دبلوماسي بريطاني يستقيل بسبب استمرار تواطؤ بلاده مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
قدم مارك سميث رئيس إدارة البرامج والخبرات الإفريقية في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية استقالته من منصبه، بسبب استمرار حكومة بلاده في التواطؤ وبيع الأسلحة للكيان الصهيوني الذي يشن عدواناً وحشياً على قطاع غزة.
وذكر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني اليوم أن سميث قدم خطاب استقالته تحت عنوان تواطؤ وزارة الخارجية والكومنولث في جرائم الحرب الإسرائيلية، وقال فيه: “لم أعد أستطيع القيام بواجباتي وأنا مدرك أن هذه الوزارة قد تكون متواطئة في جرائم حرب، حيث نشهد كل يوم أمثلة واضحة غير قابلة للتشكيك في مصداقيتها على هذه الجرائم وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة التي ترتكبها إسرائيل”.
وأضاف سميث: “إن كبار أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعربوا عن نيتهم ارتكاب الإبادة الجماعية بشكل علني، وتظهر مقاطع فيديو جنود الاحتلال وهم يحرقون ويدمرون وينهبون الممتلكات المدنية عمداً ويعترفون علانية باغتصاب وتعذيب السجناء، ومثل هذه الإجراءات إلى جانب تهجير أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة المدنيين هي جرائم حرب”، مؤكداً أنه لا يوجد ما يبرر استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لـ “إسرائيل” رغم أنها مستمرة بطريقة أو بأخرى في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضح سميث أنه “كخبير في مجال مبيعات الأسلحة حاول التعبير عن مخاوفه أثناء وجوده في منصبه بما في ذلك من خلال تحقيق رسمي في مخالفات في بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي، لكن جهوده لم تسفر عن شيء”، مشدداً على أن الوزراء يزعمون بأن بريطانيا لديها أحد أكثر أنظمة تراخيص تصدير الأسلحة قوة وشفافية في العالم، لكن هذا هو عكس الحقيقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل للإتحاد الأوروبي بعد إطلاق العدو الصهيوني النار على وفد دبلوماسي في جنين
فلسطين المحتلة|يمانيون|
دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، سلطات العدو الإسرائيلي ، للتحقيق بإطلاق الرصاص الحي اتجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين.
واعتبرت كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو “غير مقبول”، مضيفة لصحافيين في بروكسل “ندعو “إسرائيل” إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها”.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه الدبلوماسيين تهديدات “غير مقبولة”.
وكتب تاياني في منشور على إكس: “نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل ، والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة”.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي لدى بلاده بشأن الواقعة.
إسبانيا بدورها “نددت بشدة” بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين لجنين .
وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: “الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة”.
بالمقابل طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو العدو الإسرائيلي بـ”توضيحات مقنعة” حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي “بخير لحسن الحظ”، ومؤكدا أن “هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح”.