لتغيير العلاقة بين البلدين.. بايدن يعتزم زيارة فيتنام قريبا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيزور فيتنام قريبا، في إطار تغيير العلاقة مع الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
ووفقًا لتقارير صحفية، قال بايدن، فجر الأربعاء، خلال نشاط ضمن حملته الانتخابية في ولاية نيو مكسيكو: "سأذهب إلى فيتنام قريبًا، لأنها تريد تغيير علاقتنا وأن تصبح شريكًا".
وأوضحت التقارير بأن تصريحات بايدن حول زيارته المرتقبة لفيتنام جاءت بعيدا عن عدسات الكاميرات.
ولم يعلن البيت الأبيض رسميا عن الرحلة، فيما أدلى بايدن بهذه التصريحات خلال حديثه في فعالية جمع تبرعات سياسية بولاية نيو مكسيكو.
وردا على سؤال حول إعلان بايدن، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إنه "لا يوجد شيء آخر يمكن مشاركته في الوقت الحالي".
والعام الماضي، أطلق بايدن خلال زيارة إلى العاصمة اليابانية طوكيو، الإطار الاقتصادي للتعاون بين الهند والمحيط الهادئ.
جاء ذلك بالشراكة مع قادة من أستراليا وبروناي والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
اقرأ أيضاً
من فيتنام لأفغانستان.. مسلسل هزائم أمريكا
وتقيم الولايات المتحدة وفيتنام علاقات تجارية وثيقة، ويتشارك البلدان القلق حيال قوة الصين المتنامية في المنطقة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، خلال توقف في فيتنام في طريقه إلى قمة مجموعة السبع في اليابان، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى "تعزيز العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين.
ويشكل بحر الصين الجنوبي مصدر قلق كبيرا، إذ يتنازع على السيادة على مياهه وجزره الصغيرة وشعابه المرجانية الكثير من الدول، من بينها الصين وفيتنام.
وليس للولايات المتحدة أي مطالب في بحر الصين الجنوبي، لكنها تجري دوريات منتظمة فيه، وتؤكد أنها تريد عبر ذلك "ضمان حرية الملاحة" في هذا البحر الذي تمر عبره بضائع بقيمة مليارات الدولارات سنويا.
وبنية تحسين العلاقات مع بكين، توجه بلينكن إلى الصين خلال يونيو، في زيارة سبق أن أرجئت بسبب منطاد صيني قالت الولايات المتحدة إنه كان يحلق فوق أراضيها بغرض التجسس، وأسقطه الجيش الأميركي.
ومثّل الإعلان عن الإطار الاقتصادي بين الجانبين حينها، أبرز محاور زيارة بايدن للقارة.
اقرأ أيضاً
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.. هل يدشن شعار فيتنام بايدن؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا بايدن فيتنام البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة الرئيس ترمب محطة مهمة في الشراكة الإستراتيجية
البلاد – الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة، تعكس متانة واستمرارية العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتتسم بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والروابط العميقة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأوضح أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يفخر بدوره المحوري في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة، وتوجيه استثمارات نوعية، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم بعثات تجارية وحوارات اقتصادية أسهمت في توسيع آفاق التعاون بين البلدين. وأفاد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال- في تصريح لـ “واس” أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واعدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، وتطوير رأس المال البشري، لا سيما في القطاعات الناشئة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والتصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة. وأبان حلّاب أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر صندوق الاستثمارات العامة، شهدت توسعًا كبيرًا في قطاعات إستراتيجية؛ مثل التكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، موضحًا أن هذه الاستثمارات تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الابتكار، وتقوية سلاسل الإمداد، بما يدعم تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين. وأشار رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي إلى أن المبادرات بين البلدين تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع الانفتاح العالمي ، مفيدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تظل من أهم الشركاء التجاريين للمملكة.