نظام رقمي يوفر 80 وظيفة في كرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
البلاد ــ بريدة
وفر المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، نحو 80 فرصة وظيفية جديدة للشباب والفتيات، لتسهيل نظام الأسواق الموسمية، الذي يعد نظاماً إلكترونياً إلزامياً، في كرنفال بريدة للتمور.
ويتيح النظام الإلكتروني إتمام عمليات البيع والشراء بسهولة، وتسجيل التداولات، والحفاظ على التعاملات المالية، واختيار الدلال، كما يوفر النظام إمكانية متابعة المبيعات بشكل فوري، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، والاطلاع على متوسطات الأسعار في جميع أسواق التمور بالجملة.
وأوضح مدير تجربة العميل في المركز الوطني للنخيل والتمور سليمان الخريجي، أن النظام الإلكتروني يرفع من كفاءة وجودة أسواق التمور، مشيرا إلى وجود فرق متعددة في خدمة العملاء، والذين يوفرون ويسهلون عملية التسجيل للمزارع والتاجر والمسوق.
ونوه بالإنتاج الكبير للتمور في منطقة القصيم، وقال: “المنطقة تضم أكبر مزارع النخيل في المملكة، وبها أكثر من من 11.2 مليون نخلة، تُنتج أكثر من 390 ألف طن من التمور سنويًا، تصدر إلى أكثر من 100 دولة حول العالم .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لميسّري المدارس الحقلية للنخيل في عدد من مديريات الحديدة
الثورة نت /..
بدأت بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة تدريبية لميسّري المدارس الحقلية لمحصول النخيل في مديريات التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه، ضمن مشروع مدارس المزارعين الحقلية.
تستهدف الورشة، التي تنظمها إدارة الشؤون الزراعية (الإرشاد الزراعي) بالهيئة العامة لتطوير تهامة، تدريب المشاركين على منهجية التعليم الحقلية وأهم تقنيات خدمة النخيل ومكافحة الآفات، إلى جانب مهارات التواصل مع المزارعين وتحفيزهم على تبني الممارسات الزراعية السليمة.
وفي الافتتاح أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أهمية دعم وتأهيل الكوادر المحلية في الجوانب الفنية والإرشادية للنهوض بالقطاع الزراعي، خصوصاً في المديريات الساحلية التي تمتاز بزراعة النخيل، مشيداً بجهود الهيئة العامة لتطوير تهامة في تفعيل برامج التنمية الزراعية.
وحث المشاركون على نقل المعارف والخبرات التي يتلقونها إلى المجتمعات الزراعية المحلية، بما يساهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة دخل المزارعين.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة علي هزاع أن الورشة تأتي في سياق خطة متكاملة لتعزيز أنشطة الإرشاد الزراعي ونقل التقنيات الزراعية الملائمة للبيئة المحلية، بما يعزز من الإنتاجية ويحافظ على الموارد الطبيعية.
وأكد أهمية الورشة في رفع كفاءة الميسرين وتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في نقل المعرفة للمزارعين وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في مجال زراعة ورعاية النخيل.
ولفت هزاع، إلى أن مشروع مدارس المزارعين الحقلية يشكل منصة تفاعلية لتبادل الخبرات بين المزارعين والخبراء، ويعزز من بناء القدرات المحلية عبر التعلم بالممارسة المباشرة في الحقول.