الإدارية العليا تتصدى للبناء على الأراضي الزراعية وترفض ترخيص مدرسة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بالتزامن مع القوانين التي تصدرها الدولة لتسهيل التصالح في مخالفات البناء وحظر البناء علي الأراضي الزراعية، أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حكما انتهت فيه إلى رفض طلب مواطنة لبناء مدرسة على أرض زراعية في محافظة الشرقية.
بداية القضيةوكانت المواطنة أقامت دعواها أمام محكمة القضاء الإداري بالشرقية، ورفضتها المحكمة في أول درجة، فلم تكتفي الطاعنة بالحكم وقامت بالطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، ورفضت المحكمة الإدارية العليا طعنها وأيدت قرار رفض إعطاءها الترخيص.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن قانون الزراعة حظر إقامة آي مبان أو منشآت بالأراضي الزراعية خارج حدود الأحوزة العمرانية المعتمدة للقرى والمدن أو المناطق التي ليس لها مخطط استراتيجي عام معتمد.
الحالات المستثناة من البناء على الأرض الزراعيةوأوضحت المحكمة، أن القانون استثنى من ذلك الحظر عدة حالات منها الأراضي التي تقيم عليها الحكومة مشروعات ذات نفع عام بشرط موافقة وزير الزراعة، والتي لا تعتبر المدارس الخاصة التي يقيمها الأفراد من تلك المشروعات ذات النفع العام.
وذكرت المحكمة، أن الأوراق المقدمة من الطاعنة خلت مما يفيد توافر أي من الحالات المستثناة في قانون الزراعة لإلغاء الحظر القائم على تلك الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض زراعية الأحوزة العمرانية الأرض الزراعية القضاء الإداري المحكمة الإدارية العليا المدارس الخاصة الإداریة العلیا
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية و سيام باري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
وقع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و "بياجيو دي تريليزي" مدير معهد سيام باري الإيطالي، اتفاقية للتعاون المشترك لتعزيز التعاون البحثي وتنمية قدرات ومهارات الباحثين المصريين، وذلك بمقر المعهد، في دولة ايطاليا، وبحضور " فريدة كريفكا" رئيس مجلس المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لدول البحر المتوسط، و" تيدورو ميانو"سكرتير عام المركز الدولي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبناءً على المناقشات والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعه مع "ماوريتسيو رايلي"، مدير المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لدول البحر المتوسط، على هامش المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى في مدينة باري والذي عقد مطلع الشهر الماضي.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن مذكرة التفاهم تضمنت عدة محاور مهمة، منها: تنفيذ التوأمة بين معهد سيام باري ومركز البحوث الزراعية لتعزيز التعاون في المجالات العلمية المختلف والتي تتيح للباحثين المصريين الحصول على منح دراسية بدرجتي الماجستير والدكتوراه، بهدف تعزيز قدراتهم ومهاراتهم بما يدعم القطاع الزراعي في مصر، فضلا عن توفير برامج دراسات عليا بدرجة الماجستير تحت إشراف مشترك، مما يسهم في رفع كفاءة وتأهيل الباحثين المصريين، إضافة إلى تنفيذ مشروع شامل للرقمنة الحديثة في مجالات الزراعة والنظم الزراعية، مما سيساعد في تطوير المنظومة الزراعية وتعزيز الإنتاجية.
واضاف عبدالعظيم أنه تم التفاهم على خطوات تنفيذ المؤشرات الجغرافية، لأهم المنتجات الزراعية المصرية الأصيلة، وهو ما يُسهم في حماية هذه المنتجات وتعزيز قيمة العلامات التجارية المحلية. ويأتي اهتمام مذكرة التفاهم بالـ GIs في إطار تعزيز تنافسية المنتجات الزراعية المصرية على المستويين المحلي والدولي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الزراعي المصري.
وأشار رئيس المركز أن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد سيام باري تأتي ضمن سلسلة من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع معاهد المركز الدولي الأخرى مثل معهد مونبيليه بفرنسا ومعهد خانيا باليونان ومعهد زراجوزا باسبانيا، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر والمركز الدولي "سيام" تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث تُعتبر مصر عضوًا في مجلس إدارة "سيام"، وانه يُمثل مصر فيه حالياً.