أضرار جسيمة تطال القطاع الزراعي في المجر بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تسبّب الحر الشديد في المجر بجفاف أدى بدوره إلى أضرار جسيمة في القطاع الزراعي بالبلاد.
لا تزال المجر تعاني من موجة حر شديدة، اذ تصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية.
وقد تسبب ذلك، بالإضافة إلى ندرة هطول الأمطار، في جفاف التربة، مما أدى إلى إتلاف مزارع الذرة وعباد الشمس وبنجر السكر.
ووفقًا لغرفة الزراعة المجرية، تصل المساحات المتضررة من الجفاف إلى 75,000 هكتار، لكن هذه المساحة تتزايد بعشرات الآلاف من الهكتارات كل أسبوع.
ويقدر أحد الخبراء الاقتصاديين الزراعيين الأضرار التي لحقت بحقول الذرة وحدها هذا العام بما لا يقل عن 600 مليون يورو، وسوف ينخفض المحصول من المتوسط السنوي الذي يتراوح بين ثمانية وتسعة أطنان إلى أقل من خمسة أطنان فقط.
الوضع حرج بشكل خاص على حدود الدانوب - تيسا، وعلى الطرف الشرقي من ترانسدانوبيا وعلى الطرف الغربي من حدود ماروس - كوروس، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية المجرية.
لكن التقارير أظهرت أيضًا حدوث جفاف شديد في باكس - كيسكون وبيكيس وكسونغراد - كسناد. كما تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في فيجير وسابولكس – زاتمار - بيريج وبيست.
حوالي 20 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الجفاف في الجنوب الأفريقيالمشكلتان المتفاقمتان: كيف تستعد بلجيكا للتصدي للفيضانات والجفاف؟هل ستتمكن كتالونيا من تعلم التعايش مع الجفاف؟2024 مشابه للعام الأكثر جفافاً وسخونة على الإطلاق
قارنت خبيرة الأرصاد الجوية آنا ماراز درجات الحرارة هذا العام بالدرجات القياسية التي شهدها المجر قبل عامين.
تقول ماراز: "كان عام 2022 العام الأكثر جفافاً وسخونة على الإطلاق، لكن هذا العام مشابه تماماً. لقد كان هذا الصيف جافًا جدًا، وهو ما انعكس على جفاف الذرة وعباد الشمس. ولسوء الحظ، من غير المتوقع أن تهطل الأمطار في الفترة المقبلة بكمبة كبيرة أيضًا، وهو خبر سيء للزراعة".
يقول زولت فيلدمان، وزير الدولة المسؤول عن الزراعة والتنمية الريفية، إن أموال الاتحاد الأوروبي متاحة هذا العام لاستخدامها في نظام تخفيف الأضرار الزراعية في المجر، مما يعني أن 87 مليون يورو على الأقل ستكون متاحة لمدفوعات للمزارعين في آذار/ مارس 2025.
كما تظهر البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة أن أكثر من 11,000 منتج زراعي حصلوا على تأمين زراعي مع تغطية الجفاف لحوالي 713,634 هكتارًا من الأراضي الزراعية هذا العام.
لكن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون استمرار الحرارة لأسبوع آخر على الأقل، مما سيزيد من أضرار المحاصيل ويرفع أسعار المواد الغذائية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس زراعة الشاي: علاقات حب مشترك بين الصين وأوروبا التصحر في إسبانيا.. من بستان الخضار في أوروبا إلى أرض قاحلة لا تصلح للزراعة جفاف المجر زراعة موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران حركة حماس الحرب في أوكرانيا جفاف المجر زراعة موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب محادثات مفاوضات الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هذا العام
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.