السودان ينفذ حملة «شلل الأطفال» في 7 ولايات بدعم من الصحة العالمية واليونسيف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وزارة الصحة في السودان، أقرت بأن الظروف أسهمت في إضعاف تغطية التطعيم التي كانت بنسبة (85%) قبل الحرب وتراجعت بنسبة (30%).
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، انطلاق الجولة الثانية للإستجابة لوباء شلل الأطفال، غداً الاثنين (19 اغسطس) وحتى الخميس (22 اغسطس الحالي).
وقالت إن الحملة تستهدف في المرحلة الأولى ولايات “كسلا، القضارف، البحر الأحمر، نهر النيل والشمالية” للأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، فيما يأتي إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض في المرحلة الثانية لمزيد من الترتيب.
وأوضح وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم في مؤتمر صحفي ببورتسودان، السبت، أن الحملة تستهدف (7) ولايات بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وأشار إلى أن لقاح التطعيم مضمون ومجرب في السودان وليست له تأثيرات او مضاعفات، وقال إن الحملة سينفذها (7500) كادر طبي.
وذكر الوزير أن ظروف البلاد أسهمت في إضعاف تغطية التطعيم التي كانت بنسبة (85%) قبل الحرب ولكنها تراجعت بنسبة (30%)، وقال: “كل أطفال السودان مسؤوليتنا”.
ونوهت إلى أن الشلل من الأمراض المفترض التخلص منها وهو مرض سريع الإنتشار ولابد من تكثيف الجهود لرفع مستوى التحصين، وأكد السعي لمحاصرة الفيروس المتحور، والعمل في كل الجبهات لمواجهة مختلف الأوبئة كالملاريات والكوليرا وحالات الإصابات وجرحى الحرب.
وأعلن الوزير أن البرنامج القومي للتحصين- ومن خلال الشركاء خلال الفترة الماضية- تمكن من إيصال إمداد التطعيمات لمناطق بعيدة في البلاد، ويعمل على توصيل التحصين لكل الأطفال في أي مكان.
وأشار إلى أن مجهودات البرنامج قادته للحصول على درع الانجاز تكريماً من وزارته ومن منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط.
ودعا الوزير المجتمع والأمهات للتفاعل مع الحملة ومنح الأطفال جرعة التطعيم لحمايتهم من الألم مدى الحياة.
وقال إن الحملات تؤدي إلى القضاء على المرض، وطالب الإعلاميين بتبني رسالة ترفع وعي المجتمع لتعزيز ثقافة النظافة ورقابة الأغذية والمياه للوقاية من الأوبئة المنتشرة حالياً في البلاد.
الوسومالتطعيم السودان اليونيسف بورتسودان شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التطعيم السودان اليونيسف بورتسودان شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة «عطاؤكم..عيدهم» بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك 2025، ضمن برامجها الموسمية التي تُجسد عمق التلاحم بين أبناء المجتمع، وتؤكد رسالتها الراسخة في مدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة داخل الدولة وخارجها.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع» وترسيخاً لدور الإمارات الريادي في ساحات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن حملة «عطاؤكم.. عيدهم» تأتي في إطار جهود الهيئة لإيصال الدعم الإنساني النوعي إلى الأسر المتعففة، والأيتام، وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد، والعيديات، بالتعاون مع شركاء وموردين معتمدين، وبما يضمن الوصول الفاعل إلى المستحقين وفق أعلى معايير الجودة والسرعة.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن الحملة تُجسد أسمى قيم التضامن المجتمعي عبر إشراك أفراد المجتمع في دعم الفئات الأكثر حاجة، من خلال حزمة برامج متكاملة إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُعنى بتحسين جودة حياة المستفيدين، مع الحرص على إيصال الدعم بطريقة تحفظ كرامتهم وتعزز الأثر الإنساني في نسيج المجتمع.
وأشار إلى أن الحملة تُكرّس مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعكس الدور الإنساني الذي يضطلع به المتطوعون والمانحون، بما يُعزّز من حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.
واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آلية تنفيذية مرنة لتلقي التبرعات ضمن حملة عيد الأضحى، تُمكّن المتبرعين من اختيار قنوات الدعم المناسبة لهم عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مع تحديد مكان تنفيذ الأضحية داخل الدولة أو خارجها، بما يتماشى مع رغباتهم وقيمة تبرعاتهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات إلى المستحقين.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، من خلال مباشرة مهام الاستلام والتجهيز والتوزيع المباشر، إلى جانب التفاعل مع الأسر المستفيدة، كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال، وبرامج توعية، والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
ويُشكّل حضور المتطوعين ومشاركتهم الميدانية عنصراً أساسياً في تعزيز كفاءة المبادرات الموسمية وضمان تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.