حسام عبد الغفار لـ"الوفد": اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية من فرق الحجر الصحي حيال القادمين من السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن رسميا في تصريحات صحفية الدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة السوداني انتشار الكوليرا واكد أن "الفحص المعملي للإسهالات المائية بمعمل الصحة العامة استاك أثبت أنها كوليرا"..وأنه وصل لمرحلة الوباء بعد وفاة ٣٠٠ حالة..جاء ذلك
بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تسجيل آلاف حالات الإصابة بالكوليرا في السودان وهو ماكان وراء ما، أعلنته وزارة الصحة رسمياً أن الوباء عاد للانتشار.
من جانبه وفي تصريح خاص للوفد بشأن ماحدث من انتشار للكوليرا بالسودان الشقيق
وتداعياته علي مصر بحكم تقارب الحدود
،أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات الاحترازية من فرق الحجر الصحي على منافذ الدخول المختلفة حيال القادمين من السودان منذ بداية الأزمة هناك، وغيرها من المناطق المصابة بالمرض.
والتي تتضمن ترصد كافة الأمراض الوبائية والمعدية ومنها الكوليرا، ومناظرة الحالات القادمة من السودان، تأكد من إصابتها من عدمه ومتابعتها، وإعطاء التطعيمات اللازمة ضد بعض الأمراض الوبائية، ومنها شلل الاطفال فضلا عن متابعة الموقف الوبائي الإقليمي والعالمي بصفة يومية.
..الجدير بالذكر..ان اعلان السودان جاءبعدما أفادت المسؤولة في الصحة العالمية مارجريت هاريس أمس أن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية أدت إلى تفاقم انتشار الأمراض منها الكوليرا، إذ تسبب المرض البكتيري في وفاة أكثر من 300 شخص.
كما أضافت أنه تم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة.
كذلك نبهت إلى أن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضا. وأشارت إلى أنه "يتوقع أن تكون الأعداد أكثر مما يتم الإبلاغ عنه".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، حذرت سابقا من أن السودان وصل إلى "نقطة انهيار كارثية"، مع توقع تسجيل عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها جراء الأزمات المتعددة. وأشارت إلى أن المجاعة والفيضانات أضيفت إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد، في ظل أكبر أزمة نزوح بالعالم، وفق فرانس برس.
ومنذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، بين القوات المسلحة والدعم السريع وتآكل القطاع الصحي، تفشت بعض الأمراض الوبائية كالكوليرا والملاريا والحصبة وحمى الضنك بشكل متسارع، ما أدى إلى وفاة المئات، وسط شح في المساعدات الطبية ومراكز العلاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصريح خاص الكوليرا الوباء الحرب الأهلية
إقرأ أيضاً:
«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.
وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.