#سواليف

كشف تحقيق للقناة 12 الإسرائيلية أن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية حذر من تحركات خطيرة في غزة، وذلك قبل ساعات من بدء هجوم “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر.
قناة عبرية تكشف تفاصيل حول “ضياع” في الجيش قبل 7 اكتوبر بساعات.. تعطل نظام التعقب والقادة تائهون
لقطة شاشة

وأشار التحقيق إلى أن برنامجا للتعقب الإلكتروني وتلقي المعلومات من قطاع غزة، كان معطلا قبل الهجوم بساعات.

ونقلت القناة 12 عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي في يوم 7 أكتوبر، لم تكن لديه خطة كافية للرد على خطط حماس والفصائل الفلسطينية و”هنا بدأ الفشل”.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية 2024/08/18

ويقول التحقيق إن ضابط المخابرات الإسرائيلي حاول التواصل مع مساعد رئيس جهاز الأمن القومي، أهارون هاليفا، لإبلاغه بأن الوضع ليس على ما يرام في غزة، لكن الأخير لم يهتم ولم يقطع إجازته في إيلات رغم المعلومات التي تسلمها.

وبعد ذلك، قام اللواء يارون فينكلمان، قائد المنطقة الجنوبية، بعد تلقيه تحديثا من قبل ضابط المخابرات، بإبلاغ رئيس الأركان هرتسي هليفي بالمعلومات.

وبعد الساعة الثالثة صباحا أرسل قائد الوحدة 8200 يوسي شاريئيل رسالة عبر “الواتساب” يقول فيها: “هناك حدث غير عادي للغاية هنا، هناك تنبيه شديد على الجانب الآخر (في قطاع غزة)”.

ويشير التقرير إلى أن شاريئيل يعتمد على تلقي معلومات استخباراتية من نظام تكنولوجي خاص (نظام تعقب إلكتروني) ويوفر معلومات مهمة عن “حماس” منذ عدة سنوات، لكنه في تلك الليلة فوجئ بأن هذا النظام المهم لا يعمل ولن يعود للعمل قبل عدة ساعات، وقتذاك سيكون قد فات الأوان، لأنه في الساعة 6:30 صباحا.. ستكون لحظة انطلاق “طوفان الأقصى”.

وأشارت المعلومات لدى الوحدة 8200 في الجيش إلى أحداث غير عادية في القطاع في تلك الليلة، لكنهم لا يستطيعون الاتصال بأي شخص، لا يوجد حتى تقييم واحد للحالة، لا للوحدة 8200 ولا للمخابرات.

في الساعة الخامسة صباحا، رفض رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، عميت ساعر تقييم الاشارات القادمة من قطاع غزة في تلك اللحظة على أنها إنذار، وقال “هذا لا يدل على إنذار”.

ورغم تلقي “أمان” معلومات في 2021 حول نية يحيى السنوار مهاجمة المستوطنات الإسرائيلية وقواعد الجيش الإسرائيلي، وحصول الوحدة 8200 على معلومات بأن ذلك بحسب اللواء (احتياط) أهارون زئيفي فركاش، الرئيس السابق لـ”أمان”، لكن الجهاز الأمني لم يفهم طبيعة المعلومات وحجم الحدث، ويقول “المهام، الأهداف، من سيفعل ماذا؟ وبأي جداول زمنية؟”.

ويتابع فركاش: “رغم أن هذه خطة مفصلة من قبل حماس لغزو شامل لإسرائيل، إلا أن (أمان) لم تفهم حجم الحادث. لذلك لم أتحقق منها بعمق”.

وحول البرنامج التكنولوجي الخاص بالمعلومات القادمة من قطاع غزة، يقول التحقيق إن هاليفا وكبار قادة جهاز الأمن القومي على علم بوجوده ويستخدمونه، وكذلك القائد السابق للقيادة الجنوبية، إليعازر توليدانو، والقائد المنتهية ولايته لفرقة غزة، آفي روزنفيلد، وقائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل. لكن كثيرين في الجيش والأجهزة الاستخبارية والأمنية لا يعرفون عنه شيئا، إذ لا يعرف أيضا عن البرنامج كل من رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، وكذلك رئيس شعبة العمليات عوديد باسيوك ورئيس شعبة العمليات شلومي بيندر، وهم الأشخاص الذين كان من المفترض أن يقوموا بإعداد القوات للحرب المقبلة، وكذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقر أيضا بمعرفته بالبرنامج وكذلك وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتين.

ويؤكد رئيس قسم الأبحاث في “أمان” عميت ساعر، ورئيس قسم العمليات الثالثة بشكل قاطع أنهم لم يسمعوا قط عن خطة “حماس” بمهاجمة قواعد الجيش والمستوطنات في غلاف غزة، على الرغم من أن دور رئيس قسم الأبحاث هو تحليل الخطة وتحديد خطر الحرب على أساسها، ومن صلاحية رئيس قسم العمليات توزيعها على الوحدات المختلفة، أي أن رئيس “آمان” أهارون هاليفا لم يبلغهم بذلك، وكذلك قائد 8200 لم يفكر في مشاركتهم المعلومات.

ويقول العميد يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في “أمان” إن الأمر ” يبدو غريبا للغاية بالنسبة لي.. أعتقد أن الأمر خطير للغاية. فأنت تتلقى معلومات لا يمكنك تجاهلها، بمستوى عالٍ من المصداقية.. عليك أن تتحرك”.

وحتى كبار مسؤولي سلاح الجو، وعلى رأسهم قائده تومر بار، لم يقبلوا المعلومات حول خطة “حماس” في الهجوم. ويقول العميد (احتياط) يارون روزين، رئيس مشاركة القوات الجوية والمروحيات “هنا يبدأ الفشل.. كان ذلك نابعاً من تقييم استخباراتي.. وصلنا إلى 7 أكتوبر لأنه لا توجد خطة عملياتية ترد على خطة الجانب الآخر”.

ويتابع روزين: “نحن نعرف كيف نتحرك بشكل جيد للغاية نحو حالة تراكمية للحرب.. لكن لاستخدام القوة في الجيش، يجب وضع خطط معدة مسبقا.. إذا لم تكن هناك معلومات استخباراتية، فأنت لا تعرف أين تطلق النار وتواجه وضعا ليس هناك استعداد له”.

ويتابع التحقيق أن القوات الجوية والمخابرات شعرت أن الصورة الاستخباراتية التي كانوا يتلقونها كانت ناقصة.

وقال مسؤول كبير في القوات الجوية: “لقد أصبح 8200 جمعية سرية، تحتفظ بالاستخبارات والتحليلات والأفكار لنفسها”.

ويقول روزين “لقد فاجأ غزو حماس، القوات الجوية بشكل كامل. ولم تكن الوحدات مستعدة لمثل هذا السيناريو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القوات الجویة الوحدة 8200 فی الجیش قطاع غزة رئیس قسم

إقرأ أيضاً:

3 ساعات دامية يواجهها الجيش الإسرائيلي في “شجاعية غزة”.. ما القصة؟

#سواليف

تعرض #الجيش_الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية لسلسلة من الحوادث في #حي_الشجاعية شرق مدينة #غزة، قتل فيها #قائد_دبابة وأصيب 8 جنود ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

ووقعت سلسلة حوادث خلال الـ 24 ساعة الماضية في #حي_الشجاعية شمال قطاع غزة ضمن هجوم شنته الفرقة 98 التي دخلت غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إطار توسيع #الجيش_الإسرائيلي لعملياته في شمال قطاع غزة إلى جانب الفرقة 162.

وأوضح مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي:

مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض” 2025/07/02 بدأت سلسلة الحوادث هذا الصباح، حوالي الساعة 9:00، ضمن المناورة التي بدأتها الفرقة 98 في الأيام الأخيرة في حي الشجاعية شمال قطاع غزة. حيث دخلت الفرقة بمشاركة لواء #الكوماندوز واللواء السابع إلى مناطق في الشجاعية لم يكن فيها نشاط للجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وبدأت هناك هجومها. بدأ الحدث بإطلاق صواريخ RPG على القوات بفارق زمني قصير: في البداية، أطلقت خلية مسلحين صاروخ RPG على مبنى كان يتواجد فيه مقاتلون من #وحدة_إيغوز، مما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما إصابته متوسطة والآخر طفيفة. بعد حوالي 20 دقيقة فقط، أطلق #صاروخ مضاد للدبابات على دبابة تابعة لقوة مدرعة تعمل ضمن طاقم المعركة التابع لوحدة إيغوز في نفس المنطقة. وكانت الدبابة تعمل على رصد المسلحين الذين نفذوا الهجوم الأول. نتيجة إصابة الصاروخ، قتل أحد الجنود وأصيب بقية طاقم الدبابة: اثنان بجروح خطيرة وواحد متوسطة. بعد الحادثين مباشرة، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية مكثفة في المنطقة، بهدف تمكين إخلاء المصابين من الميدان، ومحاولة استهداف المسلحين. ويجري في الجيش الإسرائيلي الآن فحص ما إذا كانت نفس الخلية التي أطلقت الصاروخين، وما إذا كانت قد أصيبت في الغارات. بعد حادثتي الصواريخ، وقع حادث إطلاق نار آخر في نفس المنطقة التي تعمل فيها وحدة إيغوز: قناص من حماس أطلق النار على القوة، وأُصيب جندي بجروح خطيرة. بعد وقت قصير، وقعت حادثة أخرى في منطقة الشجاعية: مركبة هندسية من نوع D-9 مرت فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جميع الجنود الثمانية الذين أصيبوا في الحوادث المختلفة تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفيات، وقد تم إبلاغ عائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تكشف عن تفاصيل استهدافها دبابتين وناقلة جند صهيونية وسط خان يونس
  • العربية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان موقف حماس من الهدنة في غزة
  • صحيفة عبرية: ترامب قد يعلن الصفقة مع حماس الاثنين المقبل
  • “حماس” تكشف استخدام العدو الصهيوني مراكز المساعدات في تجنيد متخابرين
  • السعودية تكشف سر “البقعة الوردية” في سماء جدة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • 3 ساعات دامية يواجهها الجيش الإسرائيلي في “شجاعية غزة”.. ما القصة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض”
  • العدو الصهيوني يعترف: “حماس” فكت شيفرة تحركات الجيش في غزة وتصطاد الجنود كـ “البط”