أمير الباحة: الأمم والشعوب تراهن على أبنائها في نمائها وتطورها وازدهارها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المناطق_الباحة
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، كلمات توجيهية إلى أبنائه الطلاب والطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد، داعياً للجميع بالتوفيق والنجاح دوماً.
وقال سموه: إن الأمم والشعوب تراهن على أبنائها في نمائها وتطورها وازدهارها، وإن وطنكم يثق فيكم ويعمل جاهداً على الارتقاء بالتعليم وتيسير العملية التعليمية بما يعزز من قدراتكم ويرفع مستواكم المعرفي والتحصيلي ويبقى الأمل معقوداً عليكم – بعد الله – لاستحضار هذه الثقة وتحقيق تطلعات قيادتكم ووطنكم وأمنيات أهلكم، فليكن الطموح لكم رفيقاً والاجتهاد لكم عدة ولتبقى شعلة الشغف متقدةً لتنير لكم دروب النجاح والعطاء، ولتستمر ثقتكم في الله ثم في أنفسكم كبيرة لأن الفرص أمام المجتهدين لا تنضب فالعلم سلاحاً لا يخسر حامله”.
من جانبه أعرب مدير إدارة التعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني عن شكره لسمو أمير منطقة الباحة على هذه اللفتة الكريمة وعلى دعمه ورعايته لأبنائه الطلاب والطالبات ولكل ما يتعلق بالتعليم في المنطقة، مؤكداً ما يمثله الطلاب والطالبات في حياة أممهم ورقي أوطانهم باعتبارهم أنموذجاً للأمل المشرق لمسيرة التنمية الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة
إقرأ أيضاً:
ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.
▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.
▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.
▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.
▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.
جنداوي