أفادت مصادر طبية أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف منزلاً شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة أسفر عن سقوط شهداء وإصابات. 

 

وأكدت المصادر أن القصف الذي وقع في وقت مبكر من اليوم أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، فيما تواصل فرق الدفاع المدني جهودها لإجلاء المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

 

 

وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من المنزل، مما أحدث دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة. وتشير التقارير إلى أن القصف يأتي في إطار التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في القطاع، الذي شهد عدة عمليات مماثلة خلال الأيام الماضية. 

 

وتستمر الدعوات الدولية والمحلية لوقف التصعيد وإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 

وزارة الصحة اللبنانية: شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على دراجة نارية في شبعا

 

أفادت وزارة الصحة اللبنانية بوقوع شهيد وجريح إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة شبعا جنوبي لبنان. 

 

وأوضحت الوزارة أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح، مشيرةً إلى أن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح اليوم. وتعمل الفرق الطبية على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب ونقله إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج اللازم.

 

الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يبحث في اتصال مع نظيره الماليزي تطورات أوضاع غزة وجهود الوساطة

 

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى اتصالاً هاتفيًا مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.

 

وأشار بيان الخارجية القطرية إلى أن الاتصال تناول المستجدات الأخيرة في غزة، بما في ذلك التصعيد العسكري والأزمة الإنسانية المتفاقمة. وناقش الطرفان الخطوات المشتركة والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاع وتحقيق وقف إطلاق النار.

 

كما أكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية تعزيز جهود الوساطة الدولية والعمل المشترك لتخفيف معاناة المدنيين في غزة واستعادة الهدوء في المنطقة. وأعربا عن التزامهما بالعمل مع شركاء دوليين لدعم الحلول السلمية والمساعدة في تسوية النزاع بشكل دائم.

 

وشدد البيان على أن التعاون بين قطر وماليزيا في هذا السياق يهدف إلى دفع العملية السياسية قدماً وضمان استقرار المنطقة، مع الإبقاء على اهتمام المجتمع الدولي تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت مصادر طبية استهدف منزلا شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.

وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29

ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.

وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.

في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.

وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.

وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.

وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.

ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
  • 5 شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على غزة
  • بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
  • صورة: 3 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • 12 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • صحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيف
  • 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • أوكرانيا: قتلى ومصابون في غارات على زابوريجيا
  • شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على القطاع