أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن نقص إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية. وأكدت المنظمة في بيان صحفي أن الوضع الحالي يشكل خطرًا كبيرًا على قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية العاجلة للمصابين والمرضى.

 

وذكرت المنظمة أن العديد من سيارات الإسعاف والمرافق الصحية تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يعوق قدرتها على الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم خدمات الطوارئ.

وأشارت إلى أن توقف هذه الخدمات سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية في ظل استمرار العدوان والتحديات الإنسانية.

 

دعت المنظمة إلى توفير إمدادات الوقود بشكل عاجل لضمان استمرارية عمل خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية. كما أكدت على أهمية تقديم الدعم الدولي والمحلي في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية لضمان سلامة المرضى والمصابين.

 

وزير الصحة السوداني: وفاة 22 شخصا وإصابة 354 بوباء الكوليرا

 

أعلن وزير الصحة السوداني عن تسجيل 22 حالة وفاة و354 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في البلاد. وذكر الوزير في مؤتمر صحفي أن الوباء انتشر بشكل متسارع في بعض المناطق، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.

 

وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تعزيز استجابتها للأزمة الصحية من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتكثيف حملات التوعية للوقاية من الوباء. وأضاف أن الفرق الطبية تقوم بمتابعة الحالات وتقديم العلاج اللازم للمصابين.

 

ودعا الوزير إلى ضرورة تحسين ظروف الصرف الصحي وتوفير مياه نظيفة في المناطق المتضررة للحد من انتشار الكوليرا. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لدعم جهود الاستجابة للأزمة.

 

مجلس الوزراء الإسرائيلي يوجه بزيادة حدة القتال في غزة لتحسين موقف إسرائيل في المحادثات

 

أفادت مصادر في موقع "واللا" أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أصدر تعليماته للجيش بزيادة حدة القتال في قطاع غزة بهدف تحسين موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية. 

 

وأشار التقرير إلى أن القرار يأتي في إطار استراتيجية إسرائيل لتعزيز موقعها التفاوضي من خلال تصعيد العمليات العسكرية، في محاولة لتحقيق مكاسب ملموسة قبل استئناف المحادثات. وأوضح أن هذا التصعيد يشمل تكثيف الضغوط العسكرية على الأهداف الفلسطينية في غزة، وهو ما يعكس رغبة إسرائيل في تحقيق نتائج ملموسة خلال المفاوضات.

 

وأضاف التقرير أن هذه الخطوة تثير القلق من تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري ويزيد من معاناة المدنيين في غزة. وقد دعا البعض إلى ضرورة ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية لإنهاء الأزمة وتخفيف التوتر في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد معارضي إسرائيل بالترحيل ويعرف أنه لا يستطيع ذلك

 

وكانت قضية الناشط الفلسطيني محمود خليل دليلا لا يقبل الشك على سعي الإدارة الأميركية لطرد معارضي إسرائيل من الولايات المتحدة، حتى لو خالف ذلك القانون الأميركي، وهو هدف تعمل تل أبيب على تعزيزه لاسيما في المجتمع الطلابي الذي يتعرض لحملة تشويه ممنهجة بدعم من اللوبي الصهيوني في أميركا.

فقد اعتقلت سلطات الهجرة خليلًا وصدر حكم فدرالي بترحيله لكنه ألغي لاحقا من محكمة أخرى بعدما قضى 3 أشهر في السجن وحظِيت قضيته باهتمام سياسي وحقوقي واسع.

وصل الأمر إلى حد مهاجمة ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو لخليل بشكل علني، والتأكيد على ضرورة ترحيله وترحيل كل من يخالف سياسة أميركا بغض النظر عن قانونية إقامته.

طلاب جامعة كولومبيا يتعرضون لضغوط هائلة لوقف مظاهرات التضامن مع غزة (الجزيرة) تخويف المعارضين

ولم يكن ترحيل خليل من الولايات المتحدة هدفا بقدر ما كان الهدف هو تخويف آخرين من الانخراط في الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من الجامعات الأميركية للتنديد بالحرب الإسرائيلية، كما يقول المحامي والناشط في الحزب الجمهوري كمال نعواش.

فإدارة ترامب كانت تعرف منذ البداية أنها لن تجد مسوّغًا قانونيا لترحيل خليل -المقيم الدائم في الولايات المتحدة- ولا غيره من المقيمين، لكنها حاولت جعله مثالا لما يمكن أن يتعرض له مناهضو السياسة الأميركية، حسب ما أكده نعواش لحلقة "من واشنطن" المذاعة في 2025/7/10.

ورغم ضمان الدستور الأميركي لحق كل من يعيش داخل الولايات المتحدة في التعبير عن رأيه بحرية، إلا أن إدارة ترامب -التي تستهدف المهاجرين بشكل علني- أخرجت قانونا كان معمولا به خلال الحرب الباردة قبل أكثر من 70 عاما، لترحيل خليل، رغم معرفتها بصعوبة هذا الأمر.

لكن الناشط الفلسطيني الذي حظي بدعم حقوقي كبير يقول إنه عاش تجربة صعبة جدا، وإنه يعتقد أن إدارة ترامب لن تتوقف عن محاولات ترحيله هو وكل معارضي إسرائيل، الذين ربما لن يحظوا بالدعم الذي حظي به.

إعلان

ومع ذلك، فإن تعامل الإدارة الأميركية مع خليل عكس حجم التخبط الذي تعيشه الولايات المتحدة في عهد ترامب ومن قبله في عهد جو بايدن، إزاء تزايد دعم القضية الفلسطينية في الداخل الأميركي.

ومن المحتمل أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– قد حاول خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع رفع وتيرة ترحيل معارضي إسرائيل من أميركا.

وقد لا تجد هذه المحاولات صدى لدى المحاكم الأميركية التي توصف بأنها الحصن الأخير في مواجهة سعي ترامب الدائم للاستيلاء على كل السطات والتخلص ممن يعترهم خطرا على الولايات المتحدة حتى لو كان ذلك بطرق تنتهك القانون الأميركي نفسه.

القضاء هو الفيصل

بَيد أن ترامب لن يوقف مطاردة الأجانب لمجرد أنه فشل في ترحيل خليل، لأنه معني بفكرة الترحيل في ذاتها التي يقول أستاذ القانون بجماعة كولورادو وديع سعيد، إنها سياسة رئيسية بالنسبة له بغض النظر عن قانونيتها، لافتا إلى أن اقتحام أسوار الجامعة يعكس مدى عدم اكتراث الحكومة بالقانون.

وحتى القضاء الذي يعول عليه كثيرون في انتزاع حقوقهم، يبدي في بعض الأحيان تماشيًا مع ترامب وخصوصا المحكمة العليا التي يرى سعيد أنها تتجنب الصدام مع الرئيس وتتنازل له عن كثير من سلطاتها، كما فعلت عندما لم تصدر قرارا حاسما في سعي الرئيس لسحب الجنسية ممن ولدوا داخل الولايات المتحدة لوالد كان مقيما بطريقة غير قانونية.

ففي هذه الدعوى، اكتفت المحكمة بتحديد اختصاصات ونطاق عمل المحاكم الفدرالية بشأن هذه القضايا دون أن تعالج الموضوع الرئيسي المتمثل في عدم قانونية سحب الجنسية للأسباب التي قدمتها الحكومة.

غير أن هذه المحاكم لا تُماشي الرئيس دون سند قانوني -كما يقول شعوان- ولكنها تعلم أن هذه المطالب لن تتحقق في النهاية لأنها غير قانونية، بدليل أن القاضي الذي أوقف قرار ترحيل خليل قال صراحة إن الحكومة لن تتمكن من ترحيله مهما حاولت.

ومن ثَمّ، فإن ترامب ومسؤولي إدارته يحاولون ترهيب المعارضين ودفعهم للتراجع خشية الملاحقة التي قد لا يحظون فيها بدعم كالذي حظي به الناشط الفلسطيني، إذ ليس من السهل أن يترافع محام دون مقابل.

لكن معرفة بسيطة بالقوانين الأميركية ستكشف لكل معارض أن الحكومة لن تكون قادرة على ترحيله من البلاد أو سحب جنسيته لمجرد أنه عبر عن رأيه، ما لم يرتكب عملا من الأعمال التي حددها القانون للترحيل أو إسقاط الجنسية، كما يقول شعوان.

10/7/2025-|آخر تحديث: 19:34 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الصحة” بغزة توجه نداءً عاجلاً لإدخال وقود كهرباء المستشفيات وسيارات الإسعاف
  • ما مصير أخصائيي العلوم الصحية؟.. تعديلات قانون المهن الطبية تجيب
  • ترامب يهدد معارضي إسرائيل بالترحيل ويعرف أنه لا يستطيع ذلك
  • الوقود خلص في المستشفيات.. تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود لجنة الاستغاثات الطبية: 7041 حالة خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع خدمات العلاج المجاني
  • أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
  • مدير «الشفاء» : نقص الوقود يهدد بتحول مستشفيات غزة لمقابر جماعية
  • جهاز الإمداد الطبي يوزع دفعة جديدة من الأدوية على المؤسسات الصحية لتعزيز جاهزيتها
  • مجلس الوزراء يقر نظام اللجان الطبية ويوسع اختصاصاتها في جميع المناطق
  • تسجيل (603) إصابة خلال أسبوع.. الاجتماع الاسبوعي لمركز عمليات الطوارئ الصحية حول وباء الكوليرا