وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يختتمان جولتهما بتفقد مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
اختتم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، جولتهما بالمشروعات التى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير بمحافظة الإسكندرية، من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، بتفقد مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول (4،4) كم، ويرافقهما الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء مختار حسين، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية، نظرًا لمكانتها التاريخية، وكونها ثانى أكبر تجمع حضري فى مصر بعد القاهرة، ومقصدا للسائحين من أنحاء الجمهورية، مشددًا على سرعة إنجاز الأعمال، والتأكيد على الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، للحفاظ على سلامة العاملين والمواطنين.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، بمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية، واستمعا لشرح تفصيلى من اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، حيث أوضح أنه يتم العمل على مرحلتين، أولاهما، تشمل توسعة طريق الكورنيش ليصبح 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وإنشاء أنفاق للمشاة وبوابات للدخول والخروج ودورات مياه، وقد تم الانتهاء منها في يونيو الماضي (بداية الموسم الصيفي)، وتشمل المرحلة الثانية، تنفيذ أعمال كوبرى محمد نجيب العلوى للسيارات، وأعمال التشطيبات لباقى مكونات المشروع، وسيتم البدء في تنفيذها شهر أكتوبر 2024 (نهاية الموسم الصيفي).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توسعة کورنیش الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.