محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد نقابة الفلاحين وأعضاء المجلس الأعلى للزراعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استقبل اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بمكتبه وفد نقابة الفلاحين وأعضاء المجلس الأعلى للزراعة؛ لبحث ومناقشة سُبل دعم ومساعدة المزارعين بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني للمحافظة، نقيب فلاحين الإسماعيلية، عضو المجلس الأعلى للزراعة والفلاحين، نقيب فلاحين القصاصين، نقيب فلاحين أبوصوير، نقيب فلاحين التل الكبير، نقيب فلاحين القنطرة غرب، وأمين عام نقابة الفلاحين بالإسماعيلية
وخلال اللقاء، تم عرض ومناقشة آلية العمل بالنقابة، ومجالات خدمة الفلاحين بالمحافظة، بجانب التعرف على مجالات عمل المجلس الأعلى للزراعة والفلاحين في خدمة العملية الزراعية والفلاح بمحافظة الإسماعيلية، والمبادرات التي قامت بها نقابة الفلاحين والمجلس الأعلى للزراعة.
بداية بمبادرة "ازرع" التي تهتم بالمحصول الاستراتيجي الأول لمصر "القمح"، بداية من عملية تسليم تقاوي القمح للمزارعين بنصف ثمن بيعها في الوزارة، بجانب عرض تجربة الحقول الإرشادية التي أدت إلى وجود وفرة كبيرة في الإنتاجية عن محصول المحافظة في السنوات السابقة.
كما تم عرض مشروع "مبادرة احلم" لتربية المواشي التسمين والعشار و الحلاب، لما لهذا المشروع من أهمية كبرى في استقرار أسعار اللحوم ومنتجات الألبان.
وأوصى محافظ الإسماعيلية بعقد اجتماع مع ممثلي وزارة الزراعة، البنك الزراعي المصري، والبنك الأهلي المصري لتيسير حصول المزارعين بالإسماعيلية على تلك المشروعات المنتجة
بجانب عرض مبادرة "باب رزق"، والمطروحة من قِبَل البنك المركزي المصري، والتي تستهدف صغار الفلاحين وأسرهم.
كذلك تم عرض ومناقشة بحث سُبل التعاون المثمر بين محافظة الإسماعيلية ونقابة الفلاحين، مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية بأبوسلطان، لتوفير كافة منتجات الشركة من خلال منافذها الثابتة والمتحركة لتحقيق أقصى استفادة للمواطن البسيط بجانب عرض مشروع "القرية المنتجة"، والمتمثل في وجود قريه بكل مركز يطبق بها هذا المشروع على عدد ٥٠ صوبة زراعيه لتوفير كافة الخضروات وبأسعار تنافسية في متناول المواطن البسيط.
علاوة على عرض ومناقشة تفعيل دور المجلس الأعلى للزراعة والفلاحين، في عقد الاجتماعات الأسبوعية بالمراكز والمدن، ودراسة حضور المحافظ جزء من تلك الاجتماعات علي الطبيعية مع الفلاحين، أثناء طرح مشاكلهم على المسؤولين.
وفي ختام اللقاء، أكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور الفلاح المصري، في توفير الأمن الغذائي، كما أثنى على دور الفلاح المصري، وأوصى بضرورة أن تتصدر محافظة الإسماعيلية تصدير الحاصلات الزراعية والخضر والفاكهة، وعلى ضرورة إشراك الفلاحين في السياسات التي تخص مستقبل زراعتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الاسماعيليه لقاء المحافظ اشراك الفلاحين بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».