إعلامية لبنانية: نفتقد مقومات الحياة وأي ضربة عسكرية ستسقط البلاد كليا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة إيمان شويخ، الكاتبة والإعلامية اللبنانية تداعيات قطع الكهرباء في بيروت، وماذا سيحدث حال اندلاع الحرب بين حزب الله وتل أبيب؟.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أكثر المرافق المتأثرة بقطع الكهرباء هي المطارات والمستشفيات، ولو حدثت الضربة الكبرى من قبل إسرائيل؛ فسيسقط لبنان سقوطا تاما بسبب المناوشات العسكرية بين تل أبيب وحزب الله.
ولفتت إيمان شويخ إلى أنه لا يمكن الحكم على السواد الأعظم من اللبنانيين بفئة صغيرة من المواطنين، منوهة أن بيروت اليوم تثبت أن اللبنانيون ليسوا بخير.
وعلقت إيمان شويخ قائلة: لبنان يفتقد الحد الأدنى من مقومات الحياة، وهناك حركة ركود اقتصادي وانهيار، واللبناني محب للحياة وينقذ نفسه بنفسه في ظل غياب الحكومة والمسئولين، وعلى الوزارات المعنية تأمين التغذية الكهربائية، والجزائر أعلنت دعمها في حل جزئي لتلك المشكلة، ولا يوجد حل شامل أو دائم في وزارة الطاقة.
واختتمت قائلة: نحتاج تغييرا جذريا وشاملا في حكومة التكنوقراط اللبنانية، ومزيد من الصلاحيات التي تفيد في إنتاج الطاقة والكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل بقطع الكهرباء السواد الأعظم إسرائيل حزب الله المستشفى الجزائر لبنان تل أبيب حرب الحرب قطع الكهرباء بين حزب الله وإسرائيل فاتن عبد المعبود ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
تنفس الإيرانيون الصعداء خلال الأيام الماضية مع هطول أول أمطار الخريف في العاصمة طهران، بعد أزمة جفاف حادة أنهكت البلاد.
لكن مسؤولَا في قطاع المياه قال لوكالة "إيسنا" المحلية إن "الأمطار المتوقعة لا تعوض حتى الآن نقص المياه في السدود"، مضيفًا أن "خزاناتها ما زالت عند مستويات دنيا".
أخبار متعلقة إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوآلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسياوتواجه إيران، ذات المناخ الجاف، هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ 6 عقود، فيما كانت كمية الأمطار المتدنية في طهران غير مسبوقة تقريبًا منذ قرن، بحسب ما أكد مسؤول محلي في أكتوبر.
وكانت قد تساقطت أمطار قليلة للمرة الأولى مطلع ديسمبر، في حين أن أمطار الخريف تُسجل عادة في سبتمبر.
وأدت الأمطار الأربعاء إلى ازدحامات مرورية كبيرة في معظم شوارع العاصمة.
سعادة الإيرانيين بالأمطاروقال أمير أبكاري، وهو سائق حافلة يبلغ 58 عامًا على خط ساحة تجريش شمال طهران: "نحمد الله على أمطار الأيام الماضية، الهواء أصبح أنقى، وحتى لو ازدادت الحركة المرورية يمكننا تحملها".
وأوضح أنه خلال هذه الفترة، حاول مع جيرانه في المبنى خفض استهلاكهم للمياه امتثالًا لدعوات السلطات، وكانت الحكومة أعلنت أيضًا في نوفمبر عن قطع دوري للمياه ليلًا بهدف ترشيد الاستهلاك.
وفي أفق العاصمة شمالًا، ظهرت أخيرًا طبقة بيضاء خفيفة على الجبال بعد أشهر طويلة من الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران تتنفس الصعداء مع هطول أول أمطار الخريف - Tehran Times
وقالت أرماجان كاميابي، وهي صانعة مجوهرات في الخامسة والثلاثين: "نحن سعداء بهطول المطر، آمل أن تستمر الأمطار وأن نرى قريبًا الثلوج في مدينة طهران".
وتقع طهران على السفح الجنوبي لجبال ألبرز، وتشهد صيفًا حارًا وجافًا، وخريفًا قد يكون ممطرًا، وشتاء قاسيًا في بعض الأحيان مع تساقط الثلوج.
احتمال إخلاء طهرانوكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حذر مرارًا من احتمال اضطرار المدينة، التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة، إلى الإخلاء إذا لم تهطل الأمطار، من دون أن يوضح كيفية تنفيذ عملية بهذا الحجم.
وأفادت وكالة "مهر" المحلية الخميس بأن أمطارًا غزيرة تسببت في سيول ولا سيما في محافظتي زنجان وكردستان في غرب البلاد.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في غرب البلاد وشمالها الغربي اعتبارًا من يوم السبت، كما أعلنت السلطات يوم الأربعاء أنها نفذت عمليات تلقيح للغيوم في بعض المناطق.