الدكتور أشرف زكي: "دار رعاية كبار الفنانين" تعكس احترامنا لرموز الفن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن أسباب تغيير اسم "دار رعاية المسنين" إلى "دار رعاية كبار الفنانين"، تماشيًا مع فلسفة الدار التي تركز على تقديم رعاية متميزة للفنانين الكبار.
وأوضح "زكي"،خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لقاء على الهوا" الذي تقدمه الفنانة لقاء سويدان على قناة الشمس، أن الدار تركز على تقديم الرعاية المثلى لكبار الفنانين، مبينًا أن "الدار ليست مجرد دار مسنين، بل هي مخصصة لرعاية وإقامة كبار الفنانين الذين أسهموا بشكل كبير في صناعة الفن".
وأضاف نقيب المهن التمثيلية، أن الدار تواصل جهودها الحثيثة لتوفير أفضل مستوى من الرعاية لكبار الفنانين الذين يمثلون جزءًا من تاريخ الفن المصري.
ووجه نقيب المهن التمثيلية شكره لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لدعمه الكبير ومساهمته في تمويل ورعاية الدار، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أسهم في التغلب على التحديات التي تواجهها الدار في توفير الرعاية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي الدكتور سلطان القاسمي الفنانة لقاء سويدان الفن المصري دكتور اشرف زكي دار رعاية المسنين
إقرأ أيضاً:
فيديوهات مفبركة لفنانين.. المهن التمثيلية: مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي
أكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعلا الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى.
وأوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة رصدت خلال الفترة الأخيرة صورًا ومقاطع مفبركة لفنانات تظهرهن بشكل مسيء وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور التمييز بين حقيقتها وبين كونها مُنتجة بالذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا لحماية أعضائها.
لجنة متخصصة لرصد الانتهاكات وتقديم البلاغاتوأضاف المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة إكسترا نيوز، أن النقابة شكّلت لجنة قبل أربعة أشهر لحصر جميع التجاوزات، وقد تلقت بالفعل عشرات البلاغات من الفنانين المتضررين.
وأشار شعبان سعيد إلى أنه تم تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة وما زالت قيد الفحص والتحقيق، لافتًا إلى أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب الجناة بسبب عدم وجود قوانين حديثة تتعامل مباشرة مع جرائم الذكاء الاصطناعي.
ورغم وجود قوانين مثل حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إلا أنها بحسب سعيد تتيح فقط تقديم البلاغات دون منح النقابة أدوات فعالة لملاحقة المتورطين.
وأشار شعبان سعيد إلى أن الأجهزة المختصة قد تنجح أحيانًا في الوصول إلى مرتكبي الجرائم، إلا أن معظم الحسابات المستخدمة تكون من خارج البلاد أو تُغلق فور نشر المحتوى، مما يجعل عملية التتبع شديدة التعقيد.
وشدد شعبان سعيد، على أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر زئبقية من جرائم السب والقذف التقليدية، وتحتاج إلى أدوات تقنية وتشريعية متقدمة لمواجهتها.
وكشف شعبان سعيد أن النقابة تشارك حاليًا في إعداد مشروع قانون جديد لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الفنانين من أكثر الفئات المتضررة من هذه الممارسات، وسيُعرض المشروع مع بداية انعقاد دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار قانوني رادع يواجه عمليات التزييف الرقمي ويحمي الفنانين، مؤكدًا أن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُحاسب جنائيًا ومدنيًا، لكن يبقى التحدي الأكبر في ضبط الجناة لا في معاقبتهم فقط.