طائرة مغربية من طراز "بوينغ 737" تخرج عن مسارها بليبيريا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعرضت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، لحادث وصف بـ"الخطير"، مساء السبت، وذلك عندما خرجت عن المدرج خلال هبوطها في مطار روبرتس الدولي في ليبيريا.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن حادث الطائرة التي كانت تشغل رحلة رابطة بين الدار البيضاء ومونروفيا، عاصمة ليبيريا، لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي تفاصيل الحادث، انحرفت الطائرة من طراز بوينغ 737-800 عند الهبوط عن مسارها نحو اليسار، لتخرج بذلك خارج حافة المدرج إلى منطقة عشبية موحلة قبل أن تعود إلى مسارها من جديد.
وقررت شرطة الطيران إلغاء رحلة العودة إلى مدينة الدار البيضاء، إلى حين إصلاح الأضرار.
وبالموازة مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، تمت الإشارة إلى أن الأسباب تعود إلى عاصفة جوية قوية ضربت العاصمة الليبيرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدار البيضاء مونروفيا ليبيريا بوينغ المدرج عاصفة جوية طائرة مغربية المغرب ليبيريا حادث طيران بوينغ 737 رحلة طيران أخبار المغرب الدار البيضاء مونروفيا ليبيريا بوينغ المدرج عاصفة جوية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال أشهر.. سيارة طائرة تصطدم بسقف مبنى تاريخي في ميزوري
شهدت ولاية ميزوري الأميركية تكرارا نادرا لحادث غريب، فللمرة الثانية خلال 3 أشهر، اخترقت سيارةٌ سقف قاعة "كلاي راي" التذكارية للمحاربين القدامى في مدينة إكسلسيور سبرينغز، مستهدفة نفس الجزء من المبنى الذي كان قد خضع لإصلاحات حديثة بعد حادث مماثل وقع في فبراير/شباط الماضي.
وبحسب السلطات المحلية، فقد وقعت الحادثة صباح الأربعاء الماضي عندما اندفعت مركبة بسرعة عالية من أحد التلال القريبة، مما تسبب في تحليقها في الهواء قبل أن تهبط مباشرة على سقف المبنى التاريخي، مُحدثة تلفا في الهيكل الخارجي والسقف وبعض الجدران الداخلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دببة على موائد السلوفاك".. جدل بعد سماح الحكومة ببيع لحومهاlist 2 of 2حمامتان تثيران الذعر داخل طائرة وتتسببان في تأخير رحلة جوية بأميركاend of listاللافت أن هذا التصادم الغريب يُعد الثاني من نوعه في غضون 3 أشهر فقط. ففي فبراير/شباط الماضي، اصطدمت سيارة أخرى بالموقع ذاته، حين فقد شاب يبلغ من العمر 22 عاما السيطرة على مركبته أثناء مطاردة من الشرطة بعد أن رفض التوقف خلال عملية تفتيش مروري. وأسفر ذلك الحادث حينها عن إصابة خطيرة لراكبين كانا برفقته، في حين نجا السائق بإصابات لم تهدد حياته.
شرطة إكسلسيور سبرينغز أوضحت أن الاستجابة الطارئة بدأت قبيل الساعة 7:30 صباحا، بعد تلقي بلاغ عن مركبة خرجت عن مسارها في شارع "سيكامور" المجاور، واصطدمت بشكل مباشر بسقف القاعة. وتم نقل السائق لتلقي الرعاية الطبية، من دون أن يُصاب بجروح خطيرة، كما لم يُسجل وقوع إصابات بين من كانوا داخل المبنى لحظة الحادث.
إعلانوقال الملازم ريان دودي، من شرطة المدينة، "رغم أن المشهد قد يبدو كأنه أصبح نمطا متكررا، إلا أن كلا الحادثتين فريدتان تماما؛ الأولى وقعت خلال مطاردة شرطية، أما الثانية فربما بسبب حالة طبية طارئة لدى السائق".
وأضاف دودي أن أحد ممثلي "منظمة قدامى المحاربين في الحروب الخارجية"، والتي تتولى إدارة المبنى، أشار إلى أن القاعة قائمة منذ أكثر من 80 عاما، وأنها لم تشهد طوال تلك العقود مثل هذه الحوادث، حتى وقع الاصطدامان في فترة زمنية متقاربة.
وكانت قاعة كلاي راي لا تزال تخضع لأعمال إصلاح جراء الحادث الأول عندما وقع التصادم الجديد، ما أثار موجة من التساؤلات حول تصميم الطريق المحاذي للمبنى، وفعالية إجراءات السلامة على المنحدرات القريبة، التي يبدو أنها تشكل خطرا عند فقدان السيطرة.
وأعلن نادي المحاربين القدامى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه كان في المراحل الأخيرة من إعادة تأهيل السقف بعد حادث فبراير/شباط، قبل أن يُصدم بتكرار الحادث ذاته في نفس الموقع.
وتُعد قاعة كلاي راي التذكارية من الأبنية التاريخية البارزة في المدينة، وتستخدم في فعاليات المحاربين القدامى والاجتماعات المجتمعية، وقد بُنيت منذ أكثر من قرن.