وزير الخارجية يؤكد على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ويشدد على عدم تحولها أداة ضغط سياسي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت../
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية والتنموية لذوي الاحتياجات والمتضررين جراء الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية توجه حكومة التغيير والبناء لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة بها وفقا لدستور الجمهورية اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وشدد على أهمية ألا تتحول الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي لصالح دول استعمارية.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى بعض الإشكاليات .. مؤكدا أهمية التعاون لحل ما يمكن من معوقات عبر وزارة الخارجية ومثل ذلك ما تتبدى من ملاحظات حكومية حول عمل المنظمات الدولية والمنظمات التي تحظى بالحصانة وفقا للمعاهدات بهذا الخصوص وبمالا يتعارض مع الدستور اليمني.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على بلورة قواعد لعمل المنظمات وفقاً للمهام المعلنة التي تحدد دورها ومجالات عملها وبما يسهم في دعم جهودها وإنجاح دورها فيما تقدمه من مساهمات إنسانية وتنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكد دعم السعودية لقيم الحوار والتسامح.. وزير الخارجية: الشباب قادة المستقبل.. ورسل السلام
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن استضافة المملكة أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا؛ يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف. وقال خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية أمس (الأحد) في الرياض:” إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف؛ من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.