منذ العام الأول لتنظيم مهرجان العلمين تحت شعار «العالم علمين»، توجهت الأنظار إلى تلك المدينة الساحرة التى خطفت بأضوائها قلوب زائريها، لتخطف الأنظار من الأماكن الأخرى الموجودة فى المنطقة الساحلية، وتصبح لؤلؤة منيرة فى سماء الساحل الشمالى، إذ يتيح لهم المهرجان فرصة قضاء عطلة صيفية والاستمتاع بحضور حفلات لكبار المطربين بأسعار مخفضة مقارنة بتنظيمها فى أماكن أخرى، لتأتى الشركة المتحدة هذا العام، وتقدم هدية كبرى لزائرى المدينة، بإتاحة شاطئ مجانى لهم، تسهيلاً على الراغبين فى قضاء عطلة صيفية مميزة.

«إحنا جينا العلمين السنة دى بعد ما عرفنا إن الشركة المتحدة وفرت شاطئ مجانى للجمهور» هذا ما قاله محمود محمد الذى يعمل فى وظيفة محاسب، لـ«الوطن»، إذ يرى أن مجانية شاطئ العلمين الذى وفرته الشركة المتحدة للجمهور خطوة جيدة لتنشيط السياحة المصيفية فى مدينة العلمين الجديدة، فبعد أن كان يختار وجهات مصيفية أخرى بعيداً عن الساحل الشمالى بسبب الأسعار، جاءت تلك الخطوة لتكون سبباً أساسياً فى اختيار مدينة العلمين لقضاء عطلته الصيفية هذا العام.

وبالرغم من مجانية الخدمات الموجودة فى شاطئ العلمين المجانى، أشار محمود إلى أن كافة الخدمات ذات جودة عالية، إذ حرصت الشركة المتحدة على تقديم تلك الخدمة للجمهور لتوفير كافة سبل الراحة لهم، ما جعله يتوجه برفقة أسرته إلى الشاطئ المجانى أكثر من مرة خلال فترة وجوده فى العلمين الجديدة.

وقال أحمد محمد حسن، الذى انتهى لتوه من الدراسة الثانوية، إنه بعد انتهاء الامتحانات أراد أن يتوجه لمدينة العلمين تحديداً حتى يستطيع تخفيف الضغط النفسى الذى عانى منه لمدة عام كامل بسبب الدراسة فى الثانوية العامة.

أما مدحت رمضان، الذى يعمل فى تركيبات جبس الأسقف، فأكد أن الشاطئ المجانى فى مدينة العلمين من أبرز المفاجآت التى جعلته يتخذ قرار الذهاب للمدينة صيف هذا العام، فبالنسبة له ولأسرته فإن الاستجمام بمياه البحر من أهم الأشياء التى تجعلهم يرغبون فى قضاء عطلة صيفية، وبتوفير الشركة المتحدة الشاطئ هذا العام اتخذ قرار قضاء عطلته بالعلمين الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام العلمین الجدیدة الشرکة المتحدة مدینة العلمین هذا العام

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بمدينة العاشر من رمضان
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • «فخ» كأس العرب
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • يوم طبي مجاني في اربد غداً السبت
  • وداعًا الكمسارى
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مارينا ومدينة العلمين الجديدة
  • رئيس جهاز العلمين الجديدة يتفقد أعمال التنفيذ بالأبراج الشاطئية
  • مدينة العلمين الجديدة عاصمة الشرق
  • رئيس جهاز العلمين الجديدة يعقد اجتماعا مع الشركات المنفذة لمشروع ديارنا