الجديد برس:

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية خلاصة تحقيق شامل أجراه مراسل القناة “الـ12” الإسرائيلية، عومري مانيف، بشأن أحداث الـ7 من أكتوبر 2023، مؤكداً أن التحقيق يرسم “صورة صعبة لخطأ كبير أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ الصهيونية”.

وبحسب التحقيق، فإنه بعد ساعات قليلة من تشغيل الهواتف المحمولة بشكل غير متوقع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى وجود “إشاراتٍ إضافية أخرى تنذر بهجومٍ كبير”، بدأ ضابط الاستخبارات “أ” بإيقاظ المنظومة، وقام بإجراء أول مكالمة هاتفية مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، أهارون حاليفا.

وكشف التحقيق أن هذا الاتصال لم يجعل حاليفا يقطع إجازته في “إيلات” في نهاية الأسبوع. أما الاتصال الثاني لضابط الاستخبارات، فكان موجهاً إلى قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي غادر منزله في الشمال بعد المكالمة، ووصل إلى مقر القيادة وأطلع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، على آخر المستجدات.

أما الاستفسارات الموجهة إلى قائد الوحدة “8200”، يوسي شاريئيل، فلم تحرك شيئاً، إذ اكتفى صاحب المنصب الاستخباري الأهم في “إسرائيل”، والذي يحمل صورتها الاستخبارية، على حد وصف التحقيق، بالتفحص، واكتشاف أن المنظومة لا تعمل من عدة ساعات، والقول إن الأمر “سيستغرق بضع ساعات” لمعالجته، في رده على ضابط الاستخبارات.

وأشارت القناة، تعقيباً على التقرير، إلى أنها علمت، بعد مرور أسبوعين على العملية، أن المنظومة تعطلت بشكل متكرر خلال الأشهر الـ6 التي سبقت الـ7 من أكتوبر، إلا أن الأخبار التي أعدتها بشأن هذا الموضوع رفضتها الرقابة.

وأكدت القناة أن عناصر الوحدة “8200” لاحظوا أحداثاً غير عادية في القطاع، في تلك الليلة، لكنهم لم يتصلوا بأي شخص، بل اكتفوا بإرسال 6 رسائل بريد إلكتروني مختلفة إلى مستخدمين لا علاقة لهم بالموضوع.

وكشف التحقيق أيضاً أن خطة “جدار أريحا”، أو “سور أريحا”، والتي تحاكي بشكل متخيل خطة لحماس لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية وقواعد الجيش الإسرائيلي، والتي تمت كتابتها في أكتوبر 2021، لم تُعرض على نتنياهو ولا وزير الدفاع يوآف غالانت ولا هليفي ونائبه أمير برعم، ولا رئيسي شعبة العمليات ولواء العمليات، ولا قائد سلاح الجو.

وفي هذا السياق، قال رئيس سرب المروحيات في سلاح الجو الإسرائيلي، العميد في الاحتياط، يارون روزين: “لقد وصلنا إلى 7 أكتوبر من دون خطة عملياتية تجيب عن الخطة العملياتية للجانب الآخر، هذا هو المكان الذي بدأ به الفشل”.

كما بيّن التحقيق أنه عندما تولى شاريئيل قيادة الوحدة “8200” قبل 3 سنوات، تم تعليق لافتات جديدة في قواعد الوحدة تشير إلى تغير أهداف الوحدة. لقد اختفى مصطلحا “الإنذار” و”الاستخبارات” تماماً لصالح سيادة العمل في البعد السيبراني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مصيرها الفشل

يؤكد حزب حماة الوطن، أن هناك محاولات مستمرة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفتنة والبلبلة في الداخل والخارج، عن طريق دعوات التظاهر والاحتجاج.

برلمانية: الإخوان الإرهابيون يتأمرون على مصر من قلب تل أبيببرلماني: تصريحات الرئيس السيسي تجسد الدور المصري التاريخي في حماية الشعب الفلسطينيبرلماني: دعم الاحتياطي النقدي وتوفير النقد الأجنبي يتحقق بهذه الإجراءاتبرلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين

ويشير الحزب، إلى أن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، بالتزامن مع انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تستهدف إفساد العرس الديمقراطي، وتعطيل الاستحقاقات الدستورية.

ويرى حماة الوطن، أن اللجان الإلكترونية الإرهابية، تسعى دائما للانتقاص من أي تقدم تشهده البلاد، عبر دعوات الاحتجاج والتظاهر، إلا أن الرهان دائما على وعي الشعب المصري ووطنيته.

ويؤكد الحزب، أن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ومحاولات استغلال ما يحدث في غزة واستغلال عاطفة الرأي العام ضد الدولة المصرية مصيره الفشل، لاسيما وأن الجميع يعلم ما تقدمه مصر للقضية على مر التاريخ.

طباعة شارك حزب حماة الوطن جماعة الإخوان الإرهابية دعوات التظاهر السفارات المصرية

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف حالة تذمر أوساط الجيش البريطاني إزاء ما يجري في غزة
  • هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
  • عن حرب وجبهة لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • حماة الوطن: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مصيرها الفشل
  • كيف يكشف غوغل أسرار محادثاتك الخاصة مع تشات جي بي تي؟
  • أحمد سعد يكشف عن سر من أسراره مع الملحن أحمد طارق يحيى
  • بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟
  • محمد أبو العينين يكشف أسرار النجاح في حياته للمرة الأولى مع معتز الدمرداش