«فُسح على قد الإيد»: مفيش ساحل شرير.. فيه «علمين»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
منظر بديع وكأنه لوحة فنية مرسومة بدقة محكمة، تمتزج فيها الطبيعة مع روعة التصميمات الهندسية للمبانى والأبراج الشاطئية، ويضفى عليها الطقس المعتدل طوال اليوم مزيداً من الجمال والراحة، التى تنعكس على زوار مدينة العلمين الجديدة وسكانها.
اعتاد الكثيرون أن تكون الأماكن الجميلة ذات تكلفة عالية، ومقصورة على مجموعة معينة من الناس وربما لا يتمكن العامة من الاستمتاع بها، إلا أن الأمر فى مدينة العلمين الجديدة مختلف، فالجميع بإمكانه الاستمتاع بالمدينة الجميلة وقضاء وقت مميز فيها، حيث يوجد بها العديد من الأماكن المجانية والأنشطة التى تلبى احتياجات الباحثين عن السعادة والراغبين فى قضاء إجازة مصيفية مميزة.
إلى جانب الشواطئ المدفوعة خصصت مدينة العلمين شاطئاً مفتوحاً للزوار بالمجان، بالقرب من أبراج العلمين الشاهقة للاستمتاع بجمالها وروعة تصميمها.
ويعد O Mall أو مول الماسة، أحد الأماكن المجانية، حيث يتيح لزواره تجربة فريدة فى التسوق وشراء الهدايا فضلاً عن الأماكن الترفيهية بداخله وأماكن تناول الطعام والمشروبات فى واجهة مطلة على البحر، ويتميز مول الماسة بإضاءة مختلفة تجعل الأجواء نهاراً طوال اليوم، كما يوجد به أكبر سينما فى الساحل الشمالى.
وينعكس انتشار الأماكن والأنشطة المجانية إيجابياً على مدينة العلمين وخاصة فيما يتعلق بالرواج السياحى. يقول أحمد رزق المصور بجهاز مدينة العلمين الجديدة، إن الأنشطة والأماكن المجانية، وشهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين وبخاصة من البسطاء، الذين يجدون كل ما يحتاجون من المتع والترفيه فى متناول الأيدى، مشيراً إلى أن خدمات الطعام وتناول المشروبات تُقدَّم للجميع بأسعار مناسبة، لذا جذبت هذه الأماكن أعداداً كبيرة لما تتميز به من جمال وخدمات متكاملة.
وأشار إلى أن الأماكن المجانية تقدم خدمات متكاملة من الطعام والمشروبات وشراء الهدايا والسينمات والجلوس فى الكافيهات والاستمتاع بـ«فيو خيالى» لمدينة العلمين، ويستخدمها المصريون والسياح الأجانب والقادمون، لافتاً إلى أن «العلمين الجديدة» هى المدينة الوحيدة بالساحل الشمالى التى يوجد بها شاطئ دخوله بالمجان.
ومن خلال وجود المصور أحمد رزق بمدينة العلمين على مدار 3 أعوام، لاحظ زيادة أعداد المواطنين والسياح بالمدينة وخاصة فى صيف هذا العام، لحضور فعاليات مهرجان العلمين والمشاركة فى أنشطته وحفلاته، مشيراً إلى أن هناك وفوداً سياحية كبيرة من الصين وروسيا والخليج ودول أخرى، لافتاً إلى أن السياحة تتطور بشكل كبير فى مدينة العلمين رغم أنها ما زالت تحت التأسيس، إلا أنها تتجاوز مدينتى الغردقة وشرم الشيخ من حيث الإقبال السياحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام الأماکن المجانیة العلمین الجدیدة مدینة العلمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لإصدار قرارًا وزاريًا بموجبه يحظر تدخين السجائر الإلكترونية بكافة أنواعها في الأماكن العامة في مصر، حفاظًا على صحة الشباب.
ارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونيةوجاء في مقترحها: هناك زيادة كبيرة وملحوظة وآخذة في الارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونية في مصر لاسيما بين أوساط الشباب والمراهقين من طلبة المدارس والجامعات وفي الأندية والمطاعم، وهو بمثابة جرس إنذار لنا، ومن ثم فإن حظر تدخين السجائر الإلكترونية والتي تُباع بنكهات كثيرة جزء من استراتيجية وطنية تتبناها لمكافحة التدخين بين الأوساط الشبابية في مصر للوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2030".
وتضمن المقترح أن آثار ومخاطر السجائر الإلكترونية التي انتشرت بين الشباب لا تقل خطورة عن السجائر العادية، ومع ذلك تجد رواجًا كبيرًا في مصر وهنا مكمن الخطورة في ظل التحذيرات الطبية التي تحذر من مخاطرها الحاضرة والمستقبلية على صحة الشباب.
وأشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من أجهزة الفيب المختلفة في السوق المصري والتي تمثل التدخين الإلكتروني بنكهات مختلفة وتصميمات جذابة، في محاولة من شركات التبغ لجذب مدخنين جُدد وتحقيق مكاسب على حساب شبابنا.
حظر السجائر الإلكترونيةوقالت "رشدي": اتجهت مختلف الحكومات حول العالم نحو حظر السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بالـ«فيب» ومنها أستراليا وتركيا وسنغافورة والبرتغال وألمانيا وكندا والصين وفرنسا وروسيا وبلجيكا، ومنذ أيام فعلّت الحكومة البريطانية قوانين حظر جديدة ضمن سلسلة من القرارات لحظر بيع السجائر الإلكترونية في البلاد.
ونوهت بأن منظمة الصحة العالمية، دعت إلى حظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية ومعاملتها بشكل مماثل للسجائر العادية، في ظل ما أثبتته الكثير من الدراسات العلمية خطورته الشديدة على الشباب وإنها ليست بديلًا آمنا عن السجائر العادية كما يعتقد البعض.
وكشفت "رشدي"، عن أن عدد المدخنين في مصر يقدر بـ 14.2 % من إجمالي السكان أي 10.3 مليون فرد، وتبلغ نسبة المدخنين الذكور 28.5 %، كما أظهرت المؤشرات أن ثلث الأسر المصرية بها مدخن على الأقل، ويهدد التدخين السلبي نحو 26 مليون فرد.
ودعت، إلى ضرورة تبني إجراءات أكثر فعالية و صرامة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية في مصر، حفاظًا على الصحة العامة وعلى الأجيال الشبابية والقادمة.