مقترح برلماني لحظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لإصدار قرارًا وزاريًا بموجبه يحظر تدخين السجائر الإلكترونية بكافة أنواعها في الأماكن العامة في مصر، حفاظًا على صحة الشباب.
وجاء في مقترحها: هناك زيادة كبيرة وملحوظة وآخذة في الارتفاع في أعداد مدخني السجائر الإلكترونية في مصر لاسيما بين أوساط الشباب والمراهقين من طلبة المدارس والجامعات وفي الأندية والمطاعم، وهو بمثابة جرس إنذار لنا، ومن ثم فإن حظر تدخين السجائر الإلكترونية والتي تُباع بنكهات كثيرة جزء من استراتيجية وطنية تتبناها لمكافحة التدخين بين الأوساط الشبابية في مصر للوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2030".
وتضمن المقترح أن آثار ومخاطر السجائر الإلكترونية التي انتشرت بين الشباب لا تقل خطورة عن السجائر العادية، ومع ذلك تجد رواجًا كبيرًا في مصر وهنا مكمن الخطورة في ظل التحذيرات الطبية التي تحذر من مخاطرها الحاضرة والمستقبلية على صحة الشباب.
وأشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من أجهزة الفيب المختلفة في السوق المصري والتي تمثل التدخين الإلكتروني بنكهات مختلفة وتصميمات جذابة، في محاولة من شركات التبغ لجذب مدخنين جُدد وتحقيق مكاسب على حساب شبابنا.
حظر السجائر الإلكترونيةوقالت "رشدي": اتجهت مختلف الحكومات حول العالم نحو حظر السجائر الإلكترونية أو ما يُعرف بالـ«فيب» ومنها أستراليا وتركيا وسنغافورة والبرتغال وألمانيا وكندا والصين وفرنسا وروسيا وبلجيكا، ومنذ أيام فعلّت الحكومة البريطانية قوانين حظر جديدة ضمن سلسلة من القرارات لحظر بيع السجائر الإلكترونية في البلاد.
ونوهت بأن منظمة الصحة العالمية، دعت إلى حظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية ومعاملتها بشكل مماثل للسجائر العادية، في ظل ما أثبتته الكثير من الدراسات العلمية خطورته الشديدة على الشباب وإنها ليست بديلًا آمنا عن السجائر العادية كما يعتقد البعض.
وكشفت "رشدي"، عن أن عدد المدخنين في مصر يقدر بـ 14.2 % من إجمالي السكان أي 10.3 مليون فرد، وتبلغ نسبة المدخنين الذكور 28.5 %، كما أظهرت المؤشرات أن ثلث الأسر المصرية بها مدخن على الأقل، ويهدد التدخين السلبي نحو 26 مليون فرد.
ودعت، إلى ضرورة تبني إجراءات أكثر فعالية و صرامة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية في مصر، حفاظًا على الصحة العامة وعلى الأجيال الشبابية والقادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية تدخين السجائر الإلكترونية مجلس النواب النواب السجائر الإلکترونیة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو
الرياض
كشف الخبير التقني المهندس محمد سعادة عن ثلاث علامات مهمة تساعد في الكشف اليدوي عن وجود أجهزة تجسس، خاصة في الأماكن الجديدة مثل غرف الفنادق أو الشقق المستأجرة.
وأوضح سعادة، خلال مداخلة له في برنامج “ستوديو الصباح” على إذاعة العربية FM، أن أولى طرق الكشف عن أجهزة التجسس تتمثل في الفحص البصري الدقيق، من خلال ملاحظة أي شيء غير مألوف أو في غير مكانه الطبيعي داخل الغرفة.
وأضاف أن الطريقة الثانية تعتمد على إطفاء الإضاءة بالكامل، حيث يمكن في الظلام رصد الكاميرات المزودة بالأشعة تحت الحمراء، وأشار الخبير إلى طريقة ثالثة يمكن استخدامها بسهولة، وهي تشغيل كشاف الهاتف المحمول وتوجيهه ببطء نحو الزوايا أو الأجهزة المشتبه بها، ومراقبة أي انعكاس ضوئي غير طبيعي، ما قد يشير إلى وجود عدسة كاميرا مخفية.
و نوّه الخبير في حديثه إلى أهمية تفقد بعض الأماكن التي قد تُستخدم لإخفاء الأجهزة، مثل مقابس الكهرباء، ساعات الحائط، كاشفات الدخان، أو مصادر الإضاءة الصغيرة، خصوصاً إذا كانت قريبة من اللون الأحمر الخافت أو موضوعة في أماكن غير مألوفة.
وأشار أيضاً إلى وجود أجهزة متخصصة يمكن شراؤها لاكتشاف التجسس، بعضها سهل الاستخدام، فيما يحتاج البعض الآخر لخبرة فنية.
واختتم سعادة حديثه بنصيحة مهمة قائلاً: “إذا كان هناك شك بسيط، يُنصح بتغطية أي جهاز يحتوي على كاميرا مثل التلفاز أو مساعد ذكي، أما في حال وجود شك كبير، فيجب إبلاغ إدارة المكان فوراً، والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة لضمان السلامة الشخصية.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_8zTMyuO7V2m_FOxL_720p.mp4