إنذار الطاعة هو واحد من الأساليب القانونية التي يقوم بها الزوج، لطلب زوجته للعودة إلى منزله طبقا للقانون، فما هي شروطه وأحكامه؟

س: هل يجوز للزوجة أن تعترض على إنذار الطاعة؟

ج: نعم، الاعتراض على إنذار الطاعة يكون من خلال أن يقيم محامى الزوجة دعوى الاعتراض أمام محكمة الأسرة، وفى نفس الوقت يقدم طلب التسوية ويضمه بعد ذلك، سبب ذلك لأن الاعتراض له 30 يوما ونخشى فوات الميعاد فتنشز الزوجة.

س: متى يحق للزوج إرسال إنذار طاعة للزوجة ؟

ج:إذا غادرت الزوجة مسكن الزوجية وامتنعت عن طاعة زوجها، فإنه يقوم بإنذارها على يد محضر، ويدعوها للعودة إلى طاعته ومسكن الزوجية ويكلفها الزوج بالعودة خلال 30 يوما.

س: هل هناك بيانات للإنذار الطاعة يجب توافرها ؟

ج:القانون اشترط أن يوصف المسكن، ويكون خالي من أهل الزوج وسكن الغير وأن يكون جيرانه مسلمين، وذلك حتى لو حدث أى خلافات ما، يكون لهم حق الشهادة الشرعية للزوجين.

أما إذا كانت الزوجة ارتضت عند الزواج الدخول في المسكن ولم يكن خال من سكنى الغير مثل أهل الزوج، فليس لها الاعتراض لهذا السبب، إلا إذا أثبتت بشهادة الشهود أنها تضررت منهم بعد الزواج.

س:الشرع يرى أن طاعة الزوجة لزوجها حق، ما رأى القانون فى ذلك؟

ج: الطاعة حق للزوج على زوجته شريطة أن يكون أمينًا عليها نفسًا ومالاً، اتهام الزوجة بارتكاب الجرائم يعتبر من قبيل تعمد مضارتها أثره عدم التزامها بالطاعة.

س: كيفية عملية إقامة أو رفع الإعتراض على انذار الطاعة؟

ج:الاعتراض هو بيان أسباب اعتراض الزوجة على إجابة ما جاء بإنذار الطاعة خلال 30 يوم،  وتبين أسباب اعتراضها وهى أمابسبب منزل الطاعة عدم صلاحيته كما لو كان لا يخلو من سكنى الغير أو أنه  لا يليق بمستوى المعترضة اجتماعيًا، أو أنه بين جيران غير صالحين، كما لو كانوا معروف عنهم سوء السمعة أو أنه موحش، كما لوكان نائيا لا تجد من يغوثها عند الحاجة، بالإضافة لأسباب ترجع إلى الزوج نفسه، كما لو كانت المعترضة لا تأمن على نفسها منه لتعديه عليها بالضرب أو السب، أو لأنها لا تأمن على مالها كما لو قام بتبديد منقولاتها الزوجية،  ولكن يجب أن تعترض خلال الميعاد وهو من مواعيد النظام العام وتقضى المحكمة من تلقاء نفسها بعدم الاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة بسقوط الحق فيه لإقامته بعد الميعاد، وإلا عدت ناشز ويحق للزوج وقتها تحريك دعوى نشوز ضدها.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: القانون المصرى اخبار الحوادث إنذار الطاعة کما لو

إقرأ أيضاً:

تحفّظ لا يرقى لمستوى الاعتراض.. كيف يُفهَم موقف حزب الله من التفاوض؟

ليست المرّة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" رفضه الدخول في مفاوضات جديدة مع إسرائيل، طالما أنّها لم تلتزم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعت عليه قبل أكثر من عام، إذ يعتبر الحزب أنّ المطلوب في المقام الأول "إلزام" إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، قبل البحث بأيّ ترتيبات جديدة لم ينصّ عليها الاتفاق، الذي كرّست إسرائيل لنفسها بموجبه ما سمّته "حرية الحركة" داخل الأراضي اللبنانية لمواجهة أي "خطر محتمل" من وجهة نظرها.
 
ففي خطابه يوم الجمعة الماضي، أعلن الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم رفضه لأي تنازلات إضافية في مسار التفاوض، وذلك في إطار تحفّظه على توسيع الوفد اللبناني إلى اجتماعات لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا له، في خطوة عُدّت الأولى نوعها منذ أكثر من 40 عامًا، وإن لم يكن لها ترجمة عملية سريعة على الأرض، حيث بقيت الخروقات الإسرائيلية قائمة، مع أنّ تل أبيب نوّهت بالخطوة اللبنانية.
 
ومع أنّ موقف "حزب الله" الرافض للتفاوض المستجدّ بقي "مضبوطًا" إلى حدّ بعيد، فلم يخرج عن حدود "التحفظ السياسي"، وبطبيعة الحال لم يرقَ إلى مستوى "الاعتراض العملي"، الذي كان يخشى البعض أن يعيد الحزب معه توضعه "خلف الدولة"، إن صحّ التعبير، لا "أمامها" كما دأب في المراحل السابقة، فإنه أثار تساؤلات بالجملة، فكيف يبرّر الحزب اعتراضه؟ وكيف يُقرأ هذا الاعتراض في الداخل اللبناني، في ظل كونه جزءًا من السلطة التنفيذية؟
 
"حزب الله": التنازلات تجرّ التنازلات
 
في سياق محاولة شرح وربما تبرير موقف "حزب الله"، ينطلق العارفون بأدبيّاته من مسلّمه يكررها في خطاباته السياسية، تقوم على التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، نزولاً عند رغبة الدولة، ونصائح الدول الصديقة، في حين لم تلتزم إسرائيل ببنوده بتاتًا، ولو ليوم واحد. هنا، يقول هؤلاء إنّ الخروقات الإسرائيلية للاتفاق بدل أن تكون مصدر "إدانة" لإسرائيل، خصوصًا من الدول التي سمّيت "ضامنة" للاتفاق، تحوّلت إلى أداة ضغط على الحزب.
 
هذا المنطق عبّر عنه بوضوح الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير يوم الجمعة، حين شدّد على أن أي تنازل يُطلب اليوم من لبنان، فيما الطرف الآخر يتنصّل من التزاماته، لا يمكن اعتباره خطوة لبناء الثقة، بل تكريسًا لمنطق فرض الشروط بالقوة. وبحسب هذا التصور، فإن تقديم تنازل إضافي في ظل غياب الضمانات، كإدخال مدني إلى اللجنة، لا يشجّع على الاستقرار، بل يفتح الباب أمام المزيد من الضغوط.
 
من هذا المنطلق، يقرأ الحزب مسألة توسيع لجنة وقف إطلاق النار أو إدخال عنصر مدني إليها، كخطوة سياسية تحمل في طيّاتها محاولة نقل الملف من طابعه الأمني - العسكري إلى طاولة تفاوض أوسع، في لحظة يعتبرها الحزب لحظة اختلال في ميزان الالتزام. وهو يرى أن هذا المسار قد يتحوّل تدريجيًا إلى مدخل لفرض وقائع جديدة تتجاوز مجرد تثبيت وقف النار، في وقت يدرك الرئيس، وتدرك الحكومة، أنّ هذه الأمور تتطلّب نقاشًا جديًا لم يبدأ بعد.
 
مفارقة الشراكة في الحكومة
 
وعلى الرغم من أنّ رئيس الحكومة نواف سلام رفض "تضخيم" ما يُحكى عن المفاوضات، مشدّدًا على أنّ ما يجري محصور بالجانب الأمني، وليس "محدثات سلام"، وجّه "حزب الله" سهامه إلى الحكومة التي اتهما بالتقاعس. هنا يسجّل البعض مفارقة أساسية وجوهرية، قوامها أن الحزب، الذي يرفض تقديم تنازلات إضافية، هو نفسه شريك أساسي في الحكومة التي تقود هذا المسار، علمًا أنّ المحسوبين عليه يصوّرون وجوه في السلطة كأداة "ضبط من الداخل"، لا بوصفه تفويضًا مفتوحًا لمسار لا يوافق عليه.
 
في المقابل، يقرأ خصوم الحزب هذا السلوك بصورة مغايرة. بالنسبة إليهم، لا يمكن الجمع بين موقع الشريك في السلطة وموقع المعترض على قراراتها الجوهرية، وخصوصًا في ملفات بحجم التفاوض والسلاح، وقد وردت أساسا في البيان الوزاري للحكومة. وهم يرون أن الاستمرار في الحكومة مع رفع سقف الاعتراض السياسي، يضعف موقع الدولة التفاوضي، ويُظهرها وكأنها غير قادرة على توحيد قرارها في واحدة من أدق المراحل التي يمر بها لبنان.
 
وبين هاتين المقاربتين، تبدو الحكومة عالقة في مساحة ضيقة: فهي مطالَبة بإظهار قدرتها على إدارة ملف بالغ الحساسية كملفّ السلاح تحت ضغط الخارج، الذي بات يُلزمها بمهل ويملي عليها ما تفعل، وفي الوقت نفسه مطالَبة بالحفاظ على توازن داخلي هشّ يمنع انفجارًا سياسيًا أكبر، وهو واقع يجعل كل خطوة في مسار التفاوض عرضة لتجاذبات داخلية حادة، ويحوّل أي تعديل تقني أو سياسي إلى مادة اشتباك داخلي مباشر.
 
في المحصلة، لا يمكن فصل موقف "حزب الله" من مسار التفاوض عن قراءته للمخططات الإسرائيلية في المنطقة، ولا عن هواجسه من أن يتحوّل أي تنازل غير محسوب إلى مدخل لفرض شروط إضافية. وفي المقابل، لا يمكن تجاهل أن هذا الموقف يضع الحكومة أمام تحدٍّ دائم في توحيد قرارها السيادي. بين منطق الحذر الذي يطرحه الحزب، ومنطق التسريع الذي تدفع نحوه أطراف أخرى، يبقى لبنان في مرحلة إدارة مخاطر مفتوحة، لا سلام واضح المعالم فيها، ولا مواجهة عسكرية شاملة حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة " حزب الله" غير متحمّس لتعزيز مستوى التفاوض: مرحلة جديدة عليه التكيف معها Lebanon 24 " حزب الله" غير متحمّس لتعزيز مستوى التفاوض: مرحلة جديدة عليه التكيف معها 08/12/2025 12:01:32 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله لا يمانع التفاوض غير المباشر"لكن ليس بدون ثمن"! Lebanon 24 حزب الله لا يمانع التفاوض غير المباشر"لكن ليس بدون ثمن"! 08/12/2025 12:01:32 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 المبادرة المصرية بين تفهّم موقف حزب الله ورهانه على إشراك إيران في المفاوضات Lebanon 24 المبادرة المصرية بين تفهّم موقف حزب الله ورهانه على إشراك إيران في المفاوضات 08/12/2025 12:01:32 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يصعّد موقفه ضد الحكومة وقاسم ينصح : لا تقتربوا من القرض الحسن Lebanon 24 "حزب الله" يصعّد موقفه ضد الحكومة وقاسم ينصح : لا تقتربوا من القرض الحسن 08/12/2025 12:01:32 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الأمين العام الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله يوم واحد إسرائيل تل أبيب تابع قد يعجبك أيضاً الراعي من بعبدا: لا أتخوّف من وقوع حرب ونحن في زمن التفاوض Lebanon 24 الراعي من بعبدا: لا أتخوّف من وقوع حرب ونحن في زمن التفاوض 04:36 | 2025-12-08 08/12/2025 04:36:43 Lebanon 24 Lebanon 24 العمل من دون عقد: الوجه الخفي لسوق العمل اللبناني Lebanon 24 العمل من دون عقد: الوجه الخفي لسوق العمل اللبناني 04:30 | 2025-12-08 08/12/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الأميركي لدى لبنان يكشف عودة الاتصالات لزيارة قائد الجيش واشنطن Lebanon 24 السفير الأميركي لدى لبنان يكشف عودة الاتصالات لزيارة قائد الجيش واشنطن 04:17 | 2025-12-08 08/12/2025 04:17:12 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ 04:00 | 2025-12-08 08/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مختار سابق متورّط في شبكة تزوير وبيع أطفال حديثي الولادة.. وجهاز أمن الدولة يوقفه Lebanon 24 مختار سابق متورّط في شبكة تزوير وبيع أطفال حديثي الولادة.. وجهاز أمن الدولة يوقفه 03:54 | 2025-12-08 08/12/2025 03:54:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هجومٌ من لبنان وأماكن أخرى.. إقرأوا آخر اعتراف إسرائيليّ Lebanon 24 هجومٌ من لبنان وأماكن أخرى.. إقرأوا آخر اعتراف إسرائيليّ 14:00 | 2025-12-07 07/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعيد إقلاعها من مطار بيروت.. هذا ما حصل مع طائرة للميدل ايست Lebanon 24 بعيد إقلاعها من مطار بيروت.. هذا ما حصل مع طائرة للميدل ايست 02:31 | 2025-12-08 08/12/2025 02:31:15 Lebanon 24 Lebanon 24 خلاف عائليّ في البقاع يتحوّل إلى كارثة... إليكم ما حصل Lebanon 24 خلاف عائليّ في البقاع يتحوّل إلى كارثة... إليكم ما حصل 09:17 | 2025-12-07 07/12/2025 09:17:10 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة سلاف فواخرجي مع ماهر الأسد تُثير ضجّة كبيرة.. ما حقيقتها؟ Lebanon 24 صورة سلاف فواخرجي مع ماهر الأسد تُثير ضجّة كبيرة.. ما حقيقتها؟ 10:19 | 2025-12-07 07/12/2025 10:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى "سوداوية نظام بشار" Lebanon 24 حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى "سوداوية نظام بشار" 11:00 | 2025-12-07 07/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 04:36 | 2025-12-08 الراعي من بعبدا: لا أتخوّف من وقوع حرب ونحن في زمن التفاوض 04:30 | 2025-12-08 العمل من دون عقد: الوجه الخفي لسوق العمل اللبناني 04:17 | 2025-12-08 السفير الأميركي لدى لبنان يكشف عودة الاتصالات لزيارة قائد الجيش واشنطن 04:00 | 2025-12-08 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ 03:54 | 2025-12-08 مختار سابق متورّط في شبكة تزوير وبيع أطفال حديثي الولادة.. وجهاز أمن الدولة يوقفه 03:53 | 2025-12-08 عن خروج آلاف النازحين السوريين في تظاهرات... هذا ما قاله الخولي فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 08/12/2025 12:01:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • خدمات ما بعد البيع.. القانون يتيح صيانة الأجهزة ونقلها مجانا في هذه الحالة
  • تحفّظ لا يرقى لمستوى الاعتراض.. كيف يُفهَم موقف حزب الله من التفاوض؟
  • زوج يلاحق زوجته لاسترداد 780 ألف جنيه مقدم صداق بعد طلبها الخلع للمرة الرابعة
  • هل يجوز الاستفادة بأكثر من وحدة من وحدات برنامج الإسكان الاجتماعي؟.. القانون يجيب
  • الزمالك لم يتلقى إنذارًا من شيكو بانزا لفسخ عقده
  • 3 خطوات لطلب تقسيط المستحقات الضريبية خلال مبادرة الإعفاء من الغرامات
  • ما هي عقوبة إنشاء مصنع بدون ترخيص؟.. القانون يجيب
  • زوجة تطالب بسداد أجر المسكن ونفقات الأطفال بعد عامين من الهجر والإهمال
  • كيف يثبت التدليس فى الزواج؟.. ومتى يتسبب اخفاء الحالة الاجتماعية بفسخ العقد؟
  • حسام الغمري ساخرا : الإخوان بعد حظرهم هيطلبوا أمريكا في بيت الطاعة