اب في مقدمة المحافظات الأكثر غزارة للأمطار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وأفاد المركز في نشرته الجوية بأنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة ترافقها الرياح الهابطة الشديدة وتساقط حبات البرد أحياناً على أجزاء من محافظات تعز، إب، الضالع، ريمة، ذمار، صنعاء، عمران، المحويت، حجة وصعدة ومرتفعات وسواحل تهامة.
كما قد تشمل الأمطار أجزاء من سواحل محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، أبين وعدن والمناطق الداخلية المحاذية لها.
وحسب المركز من المحتمل هطول أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات البيضاء، الجوف، ومأرب.
وذكر أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي جاءت على النحو الآتي: إب: 37.4ملم، ريمة: 20.5، تعز- المعافر: 19.1، الضالع: 9.1، المحويت: 8.8، الحديدة: 3.5، صنعاء: 2.6ملم.
ودعا المركز المواطنين إلى عدم التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أو عبور الجسور الأرضية، منذراً من العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب.
كما أنذر من الانهيارات الصخرية في الطرقات والمنحدرات الجبلية، وانهيارات المباني الطينية والشعبية بسبب استمرار هطول الأمطار .
وأهاب المركز بالجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.