قالت الأمم المتحدة إن الصراعات أودت بحياة عدد قياسي من عمال الإغاثة بجميع أنحاء العالم خلال عام 2023، وإن حصيلة عام 2024 مرشحة لتكون أكبر.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 280 عامل إغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023، وهو أكثر من ضعف العدد المسجل العام السابق والبالغ 118.

وأفاد المكتب بأن أكثر من نصف وفيات العام الماضي سجلت في الأشهر الثلاثة الأولى من حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي اندلعت في أكتوبر، وقضى معظمهم في غارات جوية.

وأضاف: "الحصيلة في عام 2024 قد تكون في طريقها إلى معدلات أكثر دموية، حيث قتل 172 عامل إغاثة حتى 7 أغسطس".

وأعلن كذلك أن 280 عامل إغاثة، غالبيتهم من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، قتلوا في غزة حتى الآن هذا العام.

وأوضح المكتب أن "المستويات المتطرفة من العنف في السودان وجنوب السودان ساهمت أيضا في ارتفاع حصيلة القتلى بصفوف عمال الإغاثة هذا العام والعام الماضي".

من جانبها، قالت جويس مسويا، نائبة منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، في بيان "تطبيع العنف ضد عمال الإغاثة والافتقار إلى المساءلة أمر غير مقبول وغير أخلاقي ويضر بعمليات الإغاثة في كل مكان بشكل كبير".

وطالبت مسويا المسؤولين في السلطات بـ "التحرك لإنهاء الانتهاكات بحق المدنيين والإفلات من العقاب جراء هذه الهجمات الشنيعة التي ترتكب بطريقة بشعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة عمال الإغاثة عمال الإغاثة الأجانب الأمم المتحدة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة أخبار العالم الأمم المتحدة عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية

وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.

وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران، استهدف قاعدة العديد الجوية.

وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.

اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أولى الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا
  • قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية
  • قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
  • قطر توجه رسالة للأمم المتحدة بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية
  • الأمم المتحدة: الوضع الحالي يتطلب تغليب الدبلوماسية ولغة الحوار
  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • الشرع يلتقي وكيل أمين عام الأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام
  • الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي