حمية: ما يتعرض له الجنوب يستلزم وضع كافة الإمكانات المتوافرة لدى الدولة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبل وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، النائب الياس جراده ، واستعرض معه اخر المستجدات والتطورات الحاصلة كما جرى البحث في مواضيع إنمائية تعنى بها الوزارة ، ولاسيما في ملف صيانة الطرقات في قضاءي مرجعيون وحاصبيا ، ولاسيما في ظل الظروف الحالية في منطقة الجنوب .
واكد حمية خلال الاجتماع أن " ما يتعرض له الجنوب اللبناني اليوم من اعتداءات من قبل الإحتلال الإسرائيلي يستلزم وضع كافة الإمكانات المتوافرة لدى الدولة اللبنانية في خدمة تعزيز صمود الأهالي هناك ، والتي من بينها بالتأكيد ما تُعنى به وزارة الاشغال العامة والنقل فيما خص صيانة الطرقات ، ولاسيما في المناطق التي تسمح الظروف الراهنة ببدء الأعمال فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آن للحرب أن تنتهي..الرئيس السيسي: الظروف داخل غزة أصبحت مأساوية والوضع لا يطاق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للرئيس ترامب أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء حرب غزة.
أنه خلال الأشهر الماضية، كان التركيز على دخول المساعدات، وأنه لا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وأن الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أ، معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.