اعتزال حارس مرمى سويسرا دوليا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن حارس مرمى منتخب سويسرا ونادي إنتر الايطالي يان سومر (35 عامًا) اليوم الإثنين، اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي بعد مسيرة استمرت 12 عامًا مع منتخبه الوطني.
وقال سومر في بيان "بعد دراسة متأنية، قررت إنهاء مسيرتي كحارس مرمى للمنتخب السويسري. لقد كان شرفًا وامتيازًا عظيمًا بالنسبة لي أن أتمكن من تمثيل بلدي على أعلى مستوى على مدى 12 عامًا خلال 94 مباراة دولية".
أضاف سومر الذي حافظ على نظافة شباكه 35 مرة في 94 مباراة "مع ختام نهايات كأس أوروبا عند جيراننا الألمان، حيث قضيت سابقا سنوات لا تُنسى في الدوري الألماني، حان الوقت لكي أقول وداعًا".
سومر هو الحارس الأكثر تمثيلًا على الصعيد الدولي في تاريخ منتخب سويسرا وكانت آخر مبارياته الدولية الإقصاء بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أوروبا ضد إنكلترا في 6 يوليو (تموز) في دوسلدورف.
خاض سومر باكورة مبارياته الدولية في 30 أيار/مايو 2012، عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره بإشراف المدرب الشهير أوتمار هيتسفيلد، خلال مباراة ضد رومانيا في لوسيرن.
ومنذ اعتزال دييغو بيناليو بعد كأس العالم 2014، أصبح سومر الذي انضم إلى بروسيا مونشنغلادباخ الألماني بعد نهائيات البرازيل، الحارس الأول للمنتخب الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
وسط التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف من تداعياته العميقة على سوق العمل، وخاصة على النساء، فقد كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العمل الدولية أن النساء يقفن على خط المواجهة الأول في مواجهة أتمتة الوظائف، لا بصفتهن المستفيدات الأكبر من التحول الرقمي، بل باعتبارهن الضحايا الأكثر هشاشة في هذه المرحلة الانتقالية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد»، فالنساء العاملات في الوظائف المكتبية والإدارية الروتينية هن الأكثر عرضة للاستبدال بالأنظمة الذكية، خصوصًا في الدول ذات الدخل المرتفع.
وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 إلى أن نحو 39% من وظائف النساء معرضة للأتمتة، مقارنة بـ26% فقط من وظائف الرجال، ما يعكس فجوة رقمية وجندرية مقلقة، خاصة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وذكر التقرير أن الخطر لا يكمن بالضرورة في اختفاء الأدوار البشرية تمامًا، بل في إعادة تشكيلها على نحو يتطلب مهارات جديدة، فالمهام التي تعتمد على الحدس البشري والحُكم الأخلاقي لا تزال بعيدة عن متناول الآلات، وهو ما يمنح البشر ميزة نسبية، وإن كانت تتقلص سريعًا.
وفي تحذير واضح، دعت منظمة العمل الدولية الحكومات وصناع السياسات إلى التحرك الفوري لإعادة تأهيل النساء وتوجيههن نحو المهارات الرقمية والمجالات الأقل عرضة للأتمتة. "الذكاء الاصطناعي قادم لا محالة"، كما جاء في التقرير، "لكن تحقيق العدالة في الانتقال إلى هذا الواقع الجديد يظل التحدي الأكبر الذي لا يمكن التغاضي عنه".