جمعية الإمارات للسرطان تجدد التزامها بزرع الأمل في نفوس المرضى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
العين (وام)
أكدت جمعية الإمارات للسرطان التزامها في دعم وزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وعائلاتهم من خلال تمكينهم من مواجهة السرطان والتغلب عليه بما يتماشى مع القيم والأهداف الإنسانية التي وضعتها الجمعية.
وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: إن الجمعية تجسد روح العطاء والدعم المستدام لتوفير الخدمات والمساعدات المالية والطبية والنفسية لمرضى السرطان على مساحة دولة الإمارات، وتمكينهم من مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، انطلاقاً من أسس التعاضد والتعاون الإنساني والاجتماعي والواجب الوطني الذي أرسى قواعده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، والعون والمساندة لكافة شعوب العالم والمجتمعات التي تحتاج إلى دعم ومساعدة.
وأكد الشيخ سالم بن ركاض أن جمعية الإمارات للسرطان هي واحدة من الجمعيات التي تعمل في المجال الإنساني لخدمة المرضى منذ تأسيسها في عام 2013 وتؤدي رسالتها بدعم الخيرين والمحسنين لتحقيق الأهداف المنشودة لكل فرد مصاب ورعاية أسرته وعائلته، منوهاً بأن فعل الخير بكل أشكاله وصوره المتعددة هو من أهم سمات المجتمع الإماراتي الذي يعمل على تلبية احتياجات المحتاجين وتحقيق مطالبهم للمحافظة على البناء الاجتماعي السليم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للسرطان مرضى السرطان جمعیة الإمارات للسرطان
إقرأ أيضاً:
ملعب القرب بالمحاميد: غياب العلم الوطني يثير تساؤلات حول أهمية الرمز
عبد القيوم – مكتب مراكش
في قلب منطقة المحاميد بمدينة مراكش، يعد ملعب القرب لكرة القدم كمتنفس رياضي مهم لشباب المنطقة. ورغم دوره الحيوي في احتضان المواهب وتوفير فضاء امن لممارسة الرياضة، إلا أن ملاحظة بسيطة تثير تساؤلات في نفوس الزوار والمواطنين: غياب العلم الوطني المغربي عن أركانه.
يعد العلم الوطني رمزا أساسيا للهوية والانتماء، ويشكل جزء لا يتجزأ من كل مرفق عمومي ومنشأة رياضية. فوجود الراية الحمراء بنجمتها الخضراء ليس مجرد ديكور، بل هو تعبير عن الوطنية والفخر بالانتماء لهذا الوطن، ويغرس هذه القيم في نفوس الأجيال الصاعدة التي تحج هذه الملعب. خصوصا وان الاخير يحتضن مباريات لفريق محلي كان يلعب بالدوري الاحترافي الثاني قبل النزول لقسم الهواة.
يتساءل العديد من المواطنين حول سبب هذا الغياب، وهل الأمر يعود إلى سهو أو لعدم إدراك لأهمية هذا الرمز في الفضاءات العمومية. إنها دعوة بسيطة لكنها للمسؤولين أو الجهات المشرفة على هذه الملاعب، بضرورة تصحيح هذا الوضع. فقط بوضع العلم المغربي في مكانه اللائق.