متظاهرون إسرائيليون يصفون بن غفير بـ “الإرهابي”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اعترض متظاهرون إسرائيليون طريق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بعد أن علموا بوجوده في محطة للوقود ببلدة كاحال شمالي البلاد.
ووصف المتظاهرون بن غفير بالإرهابي المدان والمخرب الذي يهدم الدولة مع أتباعه، وأنه بحاجة لعلاج نفسي، على حد وصفهم.
وأكد المتظاهرون، وفقا لمصادر صحفية، على رغبتهم بالسلام وأنهم لا يريدون رؤيته في منطقتهم مجددا.
واتهم المتظاهرون بن غفير بإهمال مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وحاول حراس بن غفير إبعاد المتظاهرين عنه وعن زوجته التي كانت برفقته، وتمكنوا من تأمينه في مكان مغلق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: صور مزعومة لجنود إسرائيليون تثير قلقًا في إيران
تتزايد حالة القلق بين المواطنين الإيرانيين الذين يتداولون صورًا وتقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل إيران، وتُظهر المنشورات أفرادًا مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا غير مألوف، مما أثار مخاوف وتكهنات واسعة النطاق، حسب موقع "لندن ديلي" البريطاني.
وأوضح الموقع أنه تم الإبلاغ عن مشاهدات لأفراد يرتدون هذه الملابس في عدة محافظات إيرانية، ويعبر المستخدمون عن قلقهم إزاء غياب الشفافية وردود الفعل من السلطات الإيرانية.
وبحسب الموقع، في موجة متزايدة من القلق، لجأ مواطنون إيرانيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صور وتقارير تزعم إظهار قوات إسرائيلية خاصة تعمل في مواقع مختلفة داخل إيران. وقد أثارت هذه المنشورات، التي تتضمن صورًا ضبابية لأفراد مسلحين بأسلحة ثقيلة ويرتدون زيًا غير مألوف، قلقًا وتكهنات واسعة النطاق بين السكان.
ووفقًا لمستخدمين على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وتليجرام، وإنستجرام، فقد تم الإبلاغ عن هذه المشاهدات في عدة محافظات، بما في ذلك خوزستان وكرمانشاه وحتى بالقرب من طهران. وبينما لم يتم التحقق من صحة الصور بشكل مستقل، فإن اتساق وحجم المنشورات يشيران إلى أن العديد من الإيرانيين يعتقدون أن شيئًا غير عادي يحدث على الأرض.
وقد زاد عدم وجود بيانات رسمية من الجيش أو قوات الأمن الإيرانية من حالة عدم الارتياح العام، مما يعكس قضايا مجتمعية أعمق مثل الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي.
واختتم الموقع بالقول إن في الوقت الحالي، يواجه الجمهور الإيراني أسئلة أكثر من الإجابات. تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في سد الفجوة التي خلفها الصمت الرسمي، لكن الخوف المتزايد واضح: إذا كانت القوات الإسرائيلية موجودة بالفعل داخل إيران، فأين الجيش الإيراني؟ وإذا لم تكن كذلك – فلماذا لا تضع الحكومة هذه الشائعات حدًا لها؟.