مواجهة لبنانية للتهديدات الإسرائيلية بالتمسك بتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتبت" الانباء الكويتية": في مواجهة التصعيد الإسرائيلي يتحرك لبنان الرسمي عبر التواصل مع عواصم القرار بهدف خفض التصعيد متسلحا بالمطالبة بتنفيذ القرار 1701، والتشديد على التمسك بتنفيذه بكل مندرجاته، على اعتبار انه الخيار الوحيد الذي يمكن ان يوفر الأمن والاستقرار على الحدود.
وتحدث مصـدر مطلع عن تقاطع معلومات من مصادر ديبلوماسية مع ما تتحدث عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن احتمال اللجوء إلى ردود سياسية او عملية اغتيال من قبل «حزب الله» ردا على قتل إسرائيل مسؤوله العسكري الأرفع فؤاد شكر، من دون تغييب الرد العسكري في حال فشلت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق لوقف النار.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية عن الاشتباه بطائرة مسيرة تابعة لـ «حزب الله» حلقت قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية. ورجحت المصادر ان ذلك قد يكون رسالة ليس أكثر، ولا يصل إلى مرحلة الاستهداف الجدي.
والى جانب السعي لوقف الحرب، والعمل على عدم توسعها، استمرت الأزمات الداخلية، وجديدها المكرر الانقطاع الشامل للتيار الكهربائي الذي تؤمنه الدولة عبر شركة «كهرباء لبنان» الرسمية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.