العراق – رسم مجموعة من تلاميذ المدارس الابتدائية في محافظة كركوك العراقية لوحات تجسد المعاناة الإنسانية للفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
وأشرفت الرسامة العراقية نورسيل كوشجوزاده على تنظيم معرض أقامه “نادي الإخاء التركماني” في كركوك يتضمن رسومات أنجزها تلاميذ شاركوا في دورة صيفية للرسم.
وقالت كوشجوزاده للأناضول إن التلاميذ حاولوا في رسوماتهم تجسيد الحرب اللاإنسانية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، وأرادوا أيضاً إرسال رسالة إلى أطفال القطاع.
وأوضحت أن “الهدف من هذا المعرض هو أن نؤكد للأطفال في غزة وقوفنا بجانبهم، وأنهم ليسوا وحدهم، وأن نعبر عن أنفسنا باستخدام قوة الألوان والفرشاة بدلاً من الأسلحة”.
من جهتها، أعربت الرسامة العراقية فاطمة العبيدي، عن إعجابها بالرسالة الهامة التي حملتها رسومات الأطفال، مقدمة تهانيها لأسرهم ومعلميهم على دورهم الكبير في تربيتهم.
بدورها قالت التلميذة المشاركة في المعرض جيهان أدهم، إنها رسمت لحظة يظهر فيها رجل عالق تحت الأنقاض في غزة، وهو يلوح بعلم فلسطين بيده التي ظلت في الخارج.
أما التلميذة منة كاظم، فذكرت أنها حاولت من خلال لوحتها أن تجسد المعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ فترة طويلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استمرار الاعتصامات والتظاهرات في تعز تنديداً باحتجاز مقطورات الغاز في لحج
الجديد برس| يواصل وكلاء توزيع مادة
الغاز المنزلي في محافظة تعز، ومعهم عدد من أبناء المدينة، اعتصامهم المفتوح أمام مبنى المحافظة وشركة النفط لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على استمرار احتجاز مقطورات الغاز في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، الخاضعة لسيطرة فصائل موالية للتحالف، ما فاقم
الأزمة في إمدادات الغاز المنزلي. وفي وقت سابق خرج وكلاء وسائقو ناقلات الغاز في تظاهرة غاضبة جابت شارع جمال وسط مدينة تعز، تنديدًا باحتجاز ناقلاتهم لأكثر من عشرة أيام، في خطوة وصفوها بـ”غير المبررة”، وحذّروا من انعكاس الأزمة على الحياة اليومية للمواطنين، وسط صمت من السلطات المعنية. وطالب المحتجون بسرعة الإفراج عن الشاحنات المحتجزة وضمان تأمين خطوط الإمداد من منشأة صافر إلى تعز، مؤكدين أن استمرار العراقيل والابتزاز على الطرقات يضاعف من معاناة السكان، ويهدد الاستقرار المعيشي في المدينة. وأوضح المشاركون أن ما يزيد من تفاقم الأزمة هو احتجاز ناقلات الغاز في منطقة رأس العارة من قبل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي، بحجة نزاع تجاري بين مالكي محطات توزيع الغاز، دون أي اعتبار لاحتياجات
السكان أو الكشوفات الرسمية الخاصة بحصة تعز. وفي سياق متصل، تشهد خطوط نقل الغاز اضطرابات متزايدة، إذ أغلق مسلحون من قبيلة آل عوشان طريق صافر – مأرب الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء القبيلة المعتقلين في سجن بمحافظة المهرة، ما أدى إلى اتساع نطاق أزمة الغاز لتشمل محافظات عدن وتعز وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. وتتصاعد المخاوف في الأوساط الشعبية من دخول
المدينة في شلل تام بسبب تعمّق الأزمة، وسط دعوات بعمل حال فوري وعاجل لوقف معاناة السكان جراء انقطاع مادة الغاز المنزلي في المحافظة.