ميزانية دولة عربية تحقق فائضا بأكثر من مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز -- بغداد
حققت الميزانية في سلطنة عمان فائضا قدره 391 مليون ريال (حوالي 1.05 مليار دولار) في النصف الأول من 2024 بحب ما أظهرت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية العمانية.
وأوضحت النشرة أن الإيرادات العامة في البلاد حتى نهاية الربع الثاني من عام 2024 سجلت نحو 6.2 مليار ريال عُماني (16.
1 مليار دولار) منخفضة بنسبة 2 بالمئة مقارنة بـ 6.34 مليار ريال بالفترة ذاتها من عام 2023؛ ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض صافي إيرادات الغاز والإيرادات الجارية.
وبلغ الإنفاق العام نحو 5.8 مليار ريال، مرتفعًا بمقدار 120 مليون ريال أي بنسبة 2 بالمئة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023.
ارتفاع إيرادات النفط
كما أشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية العمانية إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط حتى نهاية الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 3 بالمائة مسجلًا نحو 3 مليارات و362 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل 3 مليارات و257 مليون ريال عُماني حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق نحو 82 دولارًا أمريكيًّا للبرميل ومتوسط كمية إنتاج النفط نحو مليون و3 آلاف برميل يوميًّا؛ ويعزى ذلك إلى منهجية تحصيل شركة طاقة عُمان لإيرادات النفط وإدارة السيولة النقدية.
وبينت النشرة أن صافي إيرادات الغاز انخفض بنهاية الربع الثاني من عام 2024 بحوالي 15 بالمائة مسجلًا نحو 943 مليون ريال مقارنة بتسجيل مليار و115 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023؛ ويعزى ذلك إلى تغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز.
وانخفضت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2024 بنحو 80 مليون ريال عُماني حيث بلغت مليارًا و882 مليون ريال مقارنة بتحصيل مليار و962 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، مساهمتها بمبلغ إجمالي قدره (19.6) مليار دولار أمريكي لتمويل نحو (650) عملية في أكثر من (90) دولة خلال عام 2024م، لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجموعة التنسيق العربية الذي استضافه صندوق أوبك للتنمية الدولية أمس، الذي جددت المجموعة خلاله التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوسيع نطاق تأثير التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشريكة، ودعم مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي وتنمية التجارة مع التركيز بشكل خاص على أفريقيا، التي لا تزال أولوية قصوى في جهود البنك التنموية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول عددًا من المواضيع الرئيسية الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق في جهود التنمية المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
من جانبهم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص.
يشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي كانت الأكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة والزراعة والقطاع المالي، إلى جانب تعزيز التجارة العالمية، وضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.