برنامج “PR Academy” من “بيتك” يمنح فرصة التجربة العملية لجميع جوانب العلاقات العامّة والإعلام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أطلق بيت التّمويل الكويتي “بيتك” برنامج PR Academy بنسخته الأولى والذي يتيح المجال لطلبة المرحلة الجامعيّة وحديثي التخرّج للتعرّف على أساسيّات ودور ومهام أقسام العلاقات العامّة والإعلام في “بيتك”، وذلك ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، والتميز في مجال التدريب وصقل مهارات الشباب.
وفي كلمته خلال افتتاح PR Academy أكّد رئيس الموارد البشريّة والتحوّل لمجموعة “بيتك” زياد عبدالله العمر أن البرنامج سيمكّن الطلبة وحديثي التخرج من تعلّم أساسيّات العلاقات العامّة والإعلام بأحدث الطّرق وأعلى معايير الجودة والتّدريب، ما يتيح لهم استثمار العطلة الصيفيّة بالطريقة الأمثل.
وأشار إلى أن البرنامج الذي يمتد لـ 4 أسابيع يتخلّله محاضرات وندوات وورش عمل مكثّفة، بالإضافة إلى زيارات ميدانيّة إلى شركاء “بيتك” الاستراتيجيّين وعدد من الجهات الرسميّة التي لها دور فاعل في نفس المجال، مؤكداً في الوقت ذاته أن “بيتك” يسخّر كل الجهود والإمكانات لدعم الكوادر الوطنيّة الشابّة وتعزيز قدراتهم وتزويدهم بالخبرات الفنية والعملية.
بدوره، قال نائب المدير العام للعلاقات العامّة والإعلام في “بيتك” يوسف عبدالله الرويّح، أن “بيتك” يفخر بإطلاق برنامج PR Academy الذي يخدم الطّلبة وحديثي التخرج لما له من أهميّة في تطوير الشّباب وتهيئتهم لسوق العمل بشكل احترافي عبر أحدث أساليب التّدريب والتّطوير، مؤكدا أهميّة مجال العلاقات العامّة ودوره الرئيسي في إنجاح وإبراز عمل المؤسّسات بمختلف مجالاتها وتطوير التواصل بين الموظّفين والجمهور من جهة، والتواصل الداخلي بين الموظّفين أنفسهم من جهة اخرى، مع ابراز دور العلاقات العامّة في دعم الأهداف الاستراتيجيّة للمؤسّسة.
زيارة ميدانية لمتدربي PR Academyوأشاد الرويح بنشاط وتفاعل المتدرّبين ورغبتهم بخوض هذه التجربة العملية لفهم وتجربة جميع جوانب العلاقات العامّة والإعلام، مبينا انه تم اختيار المتدرّبين للانضمام إلى PR Academy بعد مقابلات شخصيّة دقيقة بإشراف فريق الموارد البشريّة.
وشدّد الرويّح على أن “بيتك” يقدّم محتوى مميّزا في هذا البرنامج عن جميع جوانب العلاقات العامّة والإعلام مثل العلاقات العامّة، الاستدامة والمسؤوليّة المجتمعيّة، العلاقات الإعلاميّة ومهارات الكتابة الصحفية والتواصل مع وسائل الاعلام، وإدارة الفعاليّات، وادارة قنوات التّواصل الاجتماعي واستراتجيات التواصل مع الجمهور، وإعداد وتنفيذ الحملات الاعلامية، والعلاقات الحكومية والتواصل مع الجهات الرسمية، وكذلك صناعة المحتوى عبر الموبايل والتّصوير والمونتاج وغير ذلك.
وذكر أن البرنامج التدريبي يتضمن اجراء محاكاة طبيعية لعمل موظف العلاقات العامة والاعلام، من خلال الظهور أمام الكاميرا، والتحدث للجمهور، واعداد وتقديم حلقات نقاشية، واستخدام قنوات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الجمهور والمتابعين، تصوير محتوى اعلامي للنشر، وغير ذلك الكثير من التجارب العملية المختلفة، التي لاقت صدى ايجابيا من الطلبة المتدربين.
وأوضح الرويح ان برنامج PR Academy يتضمن زيارات ميدانية لجهات مختلفة تشكل قيمة مضافة في رحلة تدريب الطلبة، ومن أبرز هذه الجهات: شركة “بيتك كابيتال” الذراع الاستثمارية لمجموعة “بيتك”، ومعرض KFH Auto، وبنك “تم” الرقمي، وأكاديمية Coded للبرمجة، ومستشفى السلام، وجريدة كويت تايمز، الى جانب يوم مخصص للتصوير الفوتوغرافي مع المصور العالمي عبدالله الشايجي، وغير ذلك، مبينا ان هذه الزيارات الميدانية تساهم بإثراء خبرات الطلبة المتدربين وتوسع مداركهم بطبيعة عمل المؤسسات، بما يعزز من فعالية البرنامج ليكون أكثر عملية وشمولية وتنوعا.
المصدر بيان صحفي الوسومالإعلام العلاقات العامة بيتكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإعلام العلاقات العامة بيتك
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا، تعمل الحكومة على صياغة برنامج جديد لمساندة الصادرات، يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة، ويعكس تحولًا جوهريًا في منهجية تصميم وتنفيذ برامج الدعم.
الاستفادة من التجارب العالمية وتوسيع المشاركة المجتمعية
اعتمدت الحكومة في إعداد البرنامج الجديد على دراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، إلى جانب عقد حوارات مجتمعية موسعة مع الخبراء وممثلي القطاع الصناعي. كما تم تنظيم اجتماعات مكثفة مع 13 مجلسًا تصديريًا تمثل قطاعات متنوعة، منها الصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج، الملابس الجاهزة، الصناعات الهندسية، المنتجات الغذائية، والمفروشات، بهدف الوقوف على تحديات البرنامج القائم وتطوير رؤية متكاملة للبرنامج الجديد.
برنامج رد أعباء الصادرات: ملامح جديدة وتمويل غير مسبوق
يتسم البرنامج الجديد بكونه جزءًا من حزمة سياسات اقتصادية متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم التنافسية، ويشمل سياسات نقدية مرنة، وتسهيلات ضريبية، وتطوير منظومة الإفراج الجمركي، إلى جانب تنفيذ 29 إجراءً لتيسير التجارة الخارجية.
وقد تم تخصيص 45 مليار جنيه في موازنة العام المالي المقبل (2025/2026) لتمويل البرنامج، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وتوزع هذه المخصصات كالتالي:
نموذج اقتصادي لتوزيع الدعم
يعتمد البرنامج على نموذج اقتصادي متكامل لتوزيع الدعم بين القطاعات، يُخصص على أساس:
كما يضع البرنامج محددات أساسية وإضافية للدعم تشمل دعم الشحن والمعارض الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، استخدام الطاقة بكفاءة، ودعم العلامات التجارية والتوسع في الأسواق المستهدفة.
مرونة وعدالة وسرعة في الصرف
يشمل البرنامج الجديد التزامًا واضحًا بسرعة صرف المستحقات، بحد أقصى 90 يومًا، ودون خصم المديونيات الضريبية، مع مراعاة طبيعة كل قطاع تصديري. ويشمل الدعم جميع فئات الشركات، من الكبيرة إلى الصغيرة والمتوسطة، في إطار رؤية مرنة وشاملة.
التزامات الدولة تجاه المستحقات السابقة
فيما يخص مستحقات الشركات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، والتي تُقدّر بـ60 مليار جنيه، فقد تم الاتفاق على جدولتها على مدى 4 سنوات، بحيث يتم:
برنامج 2024/2025: التزامات واضحة وتنفيذ سريع
بالنسبة للعام المالي الجاري (2024/2025)، والذي تبلغ مخصصاته 23 مليار جنيه، فقد التزمت الحكومة بعدم تطبيق البرنامج بأثر رجعي، وتخصيص حصة محددة لكل قطاع، مع سداد أول دفعة خلال 90 يومًا دون خصم المديونيات الضريبية.
نقلة نوعية في دعم التصدير
يراهن البرنامج الجديد على إحداث نقلة نوعية في الصادرات المصرية، من خلال تشجيع الإنتاج عالي التعقيد الاقتصادي وزيادة الحصة السوقية العالمية للمنتجات المصرية، بما يساهم في تعزيز مصادر النقد الأجنبي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء شراكة حقيقية بين الدولة ومجتمع الأعمال