ترامب ينشر صورا معدلة توحي أن النجمة سويفت تدعمه
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا معدلة توحي بأنه سيحصل على دعم تايلور سويفت ومحبيها الكثر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتايلور سويفت، التي يتم التركيز على التأثير الذي قد تُحدثه على بعض الناخبين الأميركيين الشباب، لم تعلن رسميا بعد دعمها أي مرشح للانتخابات المرتقبة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
لكنها دعمت في انتخابات 2020 جو بايدن ضد دونالد ترامب الذي اتهمته بأنه "أجج النزعة القائمة على تفوق العرق الأبيض والعنصرية خلال ولايته".
ونشر الرئيس الجمهوري السابق -أول امس الأحد- صورا مُعدلة، قال أحد الخبراء إن بعضها أُنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي، توحي بأن المغنية ومحبيها -المعروفين باسم "سويفتيز"- سيدعمون حملته.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، ينشر الرئيس السابق صورة تايلور سويفت وهي ترتدي زي العم سام وتطلب من محبيها التصويت لترامب، وكتب "أقبل".
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الخبير في التحقق الرقمي لدى جامعة كاليفورنيا في بيركلي هاني فريد إن صورة النجمة إما "مطورة من برنامج ذكاء اصطناعي أو عُدلت ببساطة بطريقة كلاسيكية".
والمنشور مصحوب بصور لنساء يرتدين قمصانا تحمل شعار "سويفتيز فور ترامب" ("Swifties for Trump")، وأوضح فريد أن بعضها "يظهر بوضوح" أنها مطورة من أداة ذكاء اصطناعي.
ولم تعلق سويفت أو أحد المقربين منها على المنشور.
وقد سعى الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء إلى الاستفادة من الشعبية الهائلة للمغنية التي تتجنب حتى اليوم الانحياز إلى أحد الجانبين.
وأظهرت المغنية تأثيرها في سبتمبر/أيلول الفائت، من خلال نشر رسالة عبر إنستغرام تدعو فيها عشرات الملايين من متابعيها إلى التوجه إلى منصة "فوت دوت أورغ" (Vote.org) لتسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية.
وقد أحصت المنظمة في ذلك اليوم أكثر من 35 ألف تسجيل جديد، بزيادة قدرها 23% مقارنة باليوم نفسه من العام السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموال
اتهمت السلطات في ألبانيا الرئيس السابق إلير ميتا رسميا -أمس الثلاثاء- بالفساد وغسل الأموال والتهريب الضريبي وإخفاء ممتلكات عن السلطات، حسبما ذكر محاميه.
وقال المحامي كويتيم كاكراني للصحفيين إنه تم إبلاغ ميتا بالاتهامات، وذلك في تقرير مؤلف من 192 صفحة من ممثلي الادعاء المعنيين بمكافحة الفساد.
ويعمل ممثلو الادعاء لدى الهيئة الخاصة ضد الفساد والجريمة المنظمة (سباك) التي تتولى قضايا تتضمن ساسة كبارا أو مسؤولين بالدولة.
وكتب ميتا عبر صفحته على موقع فيسبوك "لا أكاد أطيق انتظار بدء المحاكمة التي ستكون علنية وستكشف للعالم أن (سباك) دمية في يد رئيس الوزراء إيدي راما".
وتم القبض على ميتا (56 عاما) مؤسس حزب الحرية اليساري، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وآنذاك، قالت النيابة العامة إن ميتا -والذي تولى رئاسة ألبانيا بين عامي 2017 و2022، وهو منصب فخري- أُوقف بشبهات "الفساد وتبييض الأموال والتصريح الكاذب عن الأصول".
وتعود الوقائع المتعلقة ببعض هذه الاتهامات إلى فترة تولي ميتا منصب وزير الاقتصاد بين عامي 2010 و2011.
كما وجّهت الحكومة اتهامات مشابهة لمونيكا كريمادي (الزوجة السابقة لميتا) والتي تشغل حاليا مقعدا في البرلمان عن حزب الحرية.
إعلانوبحسب النيابة العامة، فإن تحقيقات الاشتباه في تورط ميتا وزوجته السابقة بجرائم جنائية تمت بالتعاون مع عدة دول، منها الولايات المتحدة والنمسا وإيطاليا.
يذكر أن ميتا معارض بارز لرئيس الوزراء الحالي إدي راما، وهو سياسي مخضرم شغل خلال مسيرته عدة مناصب رفيعة بعد سقوط النظام الشيوعي عام 1991 في ألبانيا.