الوزراء الفلسطيني يجدد مطالبته بضغط دولي أكبر لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
جدد مجلس الوزراء الفلسطيني مطالبته بضغط دُوَليّ أكبر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والاستجابة الطارئة لتوفير الخِدْمَات الأساسية وإعادة البنية التحتية لأهالي القطاع، وتحقيق الاستقرار وتوفير مقومات الحياة الكريمة.
ملفات عاجلة على طاولة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي.. غزة والتعاون الثنائي وزير الخارجية يستقبل نظيره الأمريكي لبحث مستجدات أزمة غزةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مجلس الوزراء أكد - خلال جِلسة للحكومة اليوم الثلاثاء - ضرورة الوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة وما نتج عنها، وما تحتاج إليه المرحلة القادمة من جهود كبيرة للإغاثة، ومن ثم إعادة الإعمار، وإعادة الحياة من جديد إلى القطاع، واستئناف الجهود المشتركة لتجسيد دولة فلسطين على جميع الأراضي الفلسطينية.
ونوه المجلس بأنه تم إحراز تقدم كبير في العمل على إعداد الإطار العام لخطة إعادة إعمار غزة والضفة، وإطلاق برنامَج كبير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع البنك الدُّوَليّ والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يجري حاليًا إعداد الخطط التفصيلية للقطاعات المختلفة، مؤكدًا ضرورة توسيع عمليات الإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر بشكل كبير بما في ذلك استعادة الخِدْمَات الأساسية مثل: المياه، والخدمات الصحية، وخدمات الكهرباء، والصرف الصحي، والتعليم، وإزالة الأنقاض، وتوفير المأوى المؤقت، ودعم سبل العيش والإنعاش والتمكين الاقتصادي.
وأكد المجلس استمرار جهوده في قطاع غزة في جميع الأوقات دون انقطاع، وأن طواقمه من أطباء ومعلمين وطواقم إغاثة وطواقم فنية للمياه والكهرباء والاتصالات وغيرها متواجدة في القطاع، وتمارس عملها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا استمرار الجهود لإغاثة أهالي القطاع، وصولا إلى إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء الفلسطيني ضغط دولي غزة وقف العدوان على غزة وقف العدوان الإسرائيلى على غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وقرى ومساجد مديريات القطاع الغربي بتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية ومسؤولو التعبئة في المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله، منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني وحقه في الرد على هذا العدوان السافر.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان البيان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".