خوري: خلال الشهرين الماضيين تدهورت الأوضاع في ليبيا بسرعة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قدمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة لدى ليبيا ستيفاني خوري، إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وقالت خوري: “خلال الشهرين الماضيين تدهورت الحاله في ليبيا بسرعة من النواحي الساسية والإقتصادية والأمنية، والاستقرار بوجه عام”.
وأضافت: “أفعال أحادية من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية في ليبيا زادت من التوترات ورسخت الأنقسام في الدولة وعقّدت الجهود للتوصل الى حل بالتفاوض”.
وتابعت خوري: “سأسلط الضوء على بعض الأمور: يوم التاسع من اغسطس، الجيش الوطني الليبي تحرك نحو جنوب غرب ليبيا، ضد مجموعات مسلحة لتأمين الحدود في جنوب غربي البلاد، ولكن هذا التحرك ولد توترات في الغرب وزاد من المشاكل لدى جارة ليبيا الجزائر، ويوم الثالث والعشرين من يوليو القوات المنتسبه الى حكومة الوحدة الوطنية تحركت نحو الغرب،ما دفع الجيش الليبي للدفع بجماعات اخرى للسيطره على تلك المنطقة”.
وقالت: “الأجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الإستقرار، كمحاولةت عزل محافظ البنك المركزي وكذلك عزل رئيس الوزراء الدبيبة وحكومته،والتي قوبلت بمحاولات للحفاظ عليه، وهذا كله يؤدي الى زعزعة الاستقرار”.
وتابعت القول: “تواصل بعثتنا اطلاق سراح كل من ا عتقل دون سبب قانوني”، وفي المجال الإنساني في جنوب شرق ليبيا ادت الفيضانات الأخيرة في البلاد إلى نزوح حوالي 5800 شخص”.
وقالت: “منذ اندلاع النزاع في السودان زاد عدد اللاجئين في ليبيا إلى 97الف من السودان وأكثرهم يتوجهون الى الكفره”، مشيرة إلى أن “خطط الأستجابه بالنسبة الى اللاجئين في ليبيا ليست ممولة سوى بنسبة 21%”.
وأضافت خوري: “الوضع القائم لا يمكن ان يدوم، ففي غياب المباحثات السياسية، تتحه البلاد نحو مزيد من الانقسام وانعدام الاستقرار، والليبيون أحبطوا بالوضع القائم، والناس لا يستطيعون سحب أموالهم من المصارف، لتلبية احتياجاتهم، والكثير يعربون عن خوفهم من الحرب والاشتباكات المسلحة ولايستطيعون التفكير سوى بمحاولة الرحيل، وهذا غير مقبول”.
وختمت خوري بالقول: “نحن نركز على المساعي الحميدة للتهدىة وصون الاستقرار، وبناء الثقة بين أهم الأطراف، والتحضير لمباحثات سياسية، فالتقدم في العملية السياسية هي الأولوية ونعول على دعم مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إحاطة الأمم المتحدة البعثة الأممية خوري ستيفاني خوري مجلس الأمن فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
فر جنود سودانيون من مواقعهم في أكبر حقل نفطي في البلاد بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليه، إلى جنوب السودان حيث سلموا أسلحتهم، وفق ما أعلن الثلاثاء جيش جنوب السودان.
يقع حقل هجليج في أقصى جنوب غرب كردفان (جنوب)، المتاخمة لجنوب-السودان والتي تشهد معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد في أكتوبر.
الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني، سيطرتها على منطقة كردفان الاستراتيجية الغنية بالموارد "بعد فرار الجيش" السوداني، مشيدة بـ"نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".
وقال اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان في فيديو نشر على شبكات للتواصل الاجتماعي إن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" للجيش "وهم في عهدتنا حاليا".
وأوضح أولوني أن قواته تسلمت العتاد العسكري من الجنود دون تحديد عددهم.
وأفاد موقع "سودانز بوست" الإخباري بأنهم بالمئات.
في بيان لاحق، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم بالمسيرات على الحقل النفطي، ما أدى إلى "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" إضافة إلى "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان وعناصر قوات الدعم السريع.
وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد من المنشأت الحيوية.