حمدي نصر.. وداعاً فارس الكلمة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
فقدت الصحافة العربية الكاتب والصحفي حمدي نصر، عن عمر ناهز 75 عاماً، حيث أمضى فقيد الكلمة أربعة عقود متواصلة من العطاء المهني في مختلف منصات الصحافة والثقافة في الإمارات.
وقد سبق للفقيد العمل في صحيفة الاتحاد منذ 1976 وحتى عام 1999. حيث كان محرراً ثم رئيس القسم الرياضي من 1979 حتى 1983، ثم محرراً بالملحق الديني 1983 حتى 1984م، ومحرراً ثم مسؤولاً للتحرير في مكتب الاتحاد بالعين حتى 1999، وأنجز الفقيد خلال فترة عمله في الصحيفة العديد من التحقيقات، في كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياحة والسفر والتراث والجامعات والزراعة، وملاحق تراثية كملحق الأصايل، والعديد من الموضوعات في ملاحق عيد الاتحاد.
سيرة ومسيرة
حصل الراحل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1972، وبدأ مسيرته الصحفية كمحرر في مجلة الشباب والنصر من عام 1970 حتى 1976.
كما صدر له عدد من الكتب منها: «حكايات وذكريات من ماضي الإمارات» عام 2016 عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وحاز جائزة أفضل كتاب عن الإمارات لغير المواطنين عام 2018، وكتاب «يقول المتوصف» من جزأين مع آخرين عن الأمثال الشعبية في الإمارات من إصدار هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، و«رمستنا منظرتنا» عن اللهجة المحلية مع آخرين، وذلك عام 2017 عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، و«نبراس من التراث» عام 2017 عن معهد الشارقة للتراث، ومختارات من تراث الإمارات عن معهد الشارقة للتراث 2019، ومن الإصدارات الأخرى كتاب «شمشون العرب» الصادر عن معهد الشارقة للتراث 2019، وكتاب «كأس العالم أفراح وأتراح ودموع» عام 1986 عن مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر وقتها، بالإضافة إلى كتاب «وجوه الخير في الإمارات»، وهو كتاب من ثلاثة أجزاء يوثق لقاءات مع كبار الشخصيات في الإمارات. كما ترك بصمة في عالم البرامج التلفزيونية والدراما من خلال أعمال مثل برنامج «الصحافة اليوم» ومسلسل «يوميات بو عسكور». وكتب الراحل سيناريو فيلم «زهرة البنفسج» ومسرحيات مثل «عزوز المحظوظ» و«شب الليت». كما أعد سيناريو فيلم إعلامي لنادي تراث الإمارات بعنوان «كيف تكون فارساً»، وكان له مشاركات متميزة في عدة ندوات ثقافية وأدبية.
رحم الله الفقيد وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحافة العربية مصر الإعلام الإمارات صحيفة الاتحاد الصحافة فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال سعادة عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.وام