55 عرضاً في احتفال مركز فنون نيويورك أبوظبي بموسمه العاشر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، انطلاق فعاليات موسمه العاشر، مع جدول فعاليات تحت عنوان «النظر إلى الماضي والتطلع إلى المستقبل»، حيث يضم العديد من الفنانين المفضلين من المواسم السابقة بعروض جديدة، إلى جانب عروض حديثة رائدة.تشمل أبرز الفعاليات إطلاق عروض عالمية أولى تضم عرض ريم المنهالي وأحمد المدلوم «هامور لا يغادر المكتب»، بالإضافة إلى إطلاق عروض للمرة الأولى في الإمارات، تشمل الفنانة التركية جاي سو أكيول (مع الثنائي الموسيقي توت أرض)، فرقة سيما فانك الكوبية، والفرقة الكونغولية الفرنسية كوكوكو!، والفنان المصري الإلكترو شعبي أبو سهر، وفرقة العيطة مونامور المغربية ضمن مهرجان تماس الموسيقي.
تعزيز الإبداع وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن احتفالنا بالذكرى العاشرة لمركز الفنون يستذكر أمامنا عقداً من الشراكات المثمرة التي دفعتنا باستمرار لترسيخ مكانة المشهد الفني المحلي. كما يعكس التزامنا بتعزيز الإبداع والحوار الثقافي عند الفنانين والوسط الفني، حيث يجد العديد منهم في مركز الفنون بيئة مثالية لتطوير أعمالهم الفنية. وتعتبر تجاربهم الإيجابية دليلاً على جودة التواصل والمشاركة التي يجدونها هنا.
ولا يختلف الموسم القادم عن المواسم السابقة فيما يتعلق بعودة الفنانين المحليين والعالميين. ومع إطلاق مجموعة من العروض الجديدة المميزة، نتطلع إلى مواصلة التزامنا الراسخ، ونسعى إلى الاستمرار ببناء شراكات دائمة داخل المجتمع الفني وخارجه، مع تعزيز الابتكار والتنوع والتميز الفني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.