كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": أتى استهداف إسرائيل مخازن أسلحة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع في شرق لبنان، مساء الاثنين - الثلاثاء، ليطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كانت عمليات إسرائيل انتقلت إلى مستوى جديد من التصعيد، وحول الخروق الاستخباراتية الكبيرة التي تمكّن تل أبيب من تحديد مواقع هذه المخازن، كما تحدد مواقع عناصر وقياديي الحزب الذين تواصل تنفيذ عمليات اغتيال بحقهم منذ أشهر.
وعادة ما تدّعي إسرائيل استهداف مخازن أسلحة في مناطق جنوب لبنان، إلا أنها، يوم الاثنين، أعلنت أن طائراتها الحربية أغارت على عدد من المستودعات لتخزين الوسائل القتالية التابعة للحزب في منطقة البقاع في عمق لبنان، لافتة إلى أنه «وبعد الغارات تم رصد وقوع انفجارات ثانوية تدل على وجود وسائل قتالية كثيرة في المستودعات المستهدفة».
ويأتي استهداف مخازن أسلحة «الحزب» شرقاً بعد أيام معدودة من كشف «حزب الله» عن واحد من أكبر أنفاقه، في مقطع فيديو أظهر شاحنات محملة بصواريخ ضخمة تتجول تحت الأرض. ونشر الحزب مقطع فيديو مع مؤثرات صوتية وضوئية يظهر منشأة عسكرية محصّنة يتحرّك فيها عناصر بلباس عسكري وآليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة واسعة ومضاءة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة
تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة (SRLCO) ورقلة، في عملية أمنية نوعية، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة دولية تنشط في التهريب والإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية.
وأفادت مصالح الأمن الوطني بأن العملية أسفرت عن ضبط أكثر من 660 ألف كبسولة من مادة “بريغابالين” المخدرة، إضافة إلى حجز أسلحة نارية وأجهزة اتصال حساسة كانت بحوزة عناصر الشبكة.
كما تم توقيف أربعة أشخاص من عناصر الشبكة، من بينهم اثنان يحملان جنسية أجنبية، حيث ستتم إحالتهم على الجهات القضائية المختصة لإتمام التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتندرج هذه العملية في إطار استراتيجية الأمن الوطني الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة وحماية المجتمع من شبكات المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.