الديموقراطيون يرشحون كامالا هاريس رسمياً لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعتمد المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي الأميركي خلال انعقاده في مدينة شيكاغو رسميا ترشيح كامالا هاريس مرشحة عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر. وأدلى المندوبون من جميع الولايات والمناطق الأميركية مرة أخرى بأصواتهم لصالح هاريس في تصويت إجرائي بحت، رافقته موسيقى ومؤثرات ضوئية وخطب قصيرة وهتافات حماسية في قاعة الحدث.
كانت هاريس قد تم اختيارها رسميا بالفعل من قبل أكثر من 4500 مندوب حزبي لتكون المرشحة الرئاسية للديموقراطيين خلال عملية تصويت إلكترونية في وقت سابق من هذا الشهر. وانضمت هاريس، التي كانت في ميلووكي لحملتها الانتخابية، إلى مراسم الترشيح في شيكاغو عن بعد. وقالت إنها ونائبها تيم والز يشعران بالفخر لاختيارهما كمرشحي الحزب. ومن المقرر أن تلقي هاريس خطابا رئيسيا في المؤتمر مساء الخميس، حيث سيشكل هذا الخطاب الختام الكبير للحدث الذي يستمر أربعة أيام، ويهدف إلى الاحتفاء بمرشحي الحزب الديمقراطي وتعزيز زخم حملتهما.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الديموقراطيون كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: حكومة المونديال رهان تنموي وليس انتخابي
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحديث عن “حكومة المونديال” لا يتعلق فقط بالتنافس الكروي، بل برؤية تنموية شاملة ترتبط بتنظيم المملكة لكأس العالم 2030، وتضع الإنسان في صلب أولوياتها من خلال تحفيز الاستثمار، وخلق فرص الشغل، وتطوير النسيج المقاولاتي، والانفتاح الاقتصادي على العالم.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب المنعقدة بمركز الولجة بسلا، أوضح بنسعيد أن الإصلاحات الاجتماعية التي انخرط فيها المغرب، وعلى رأسها تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، تمثل “تحولاً بنيوياً يقوده جلالة الملك محمد السادس برؤية استباقية ومسؤولة، ويتوجب على الأحزاب السياسية استكمال هذا الورش بعيداً عن أي منطق انتخابي أو حسابات سياسوية ضيقة”.
وثمّن بنسعيد التفاعل الإيجابي لوزراء الحزب مع المؤسستين التشريعيتين، مشيراً إلى أن “فريقي الحزب داخل مجلسي البرلمان يواصلان الدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين، بروح إصلاحية وبنقاش سياسي رصين”، كما نوه بـ”الحضور النوعي والفاعل لأعضاء المجلس الوطني داخل اللجان الموضوعاتية، وأكاديمية الحزب، والعمل المسبق على إعداد البرنامج الانتخابي لسنة 2026”.
كما أشاد بالدور المتواصل لمنظمة النساء داخل الحزب، ومساهمتها البناءة في النقاش العمومي حول قضايا المناصفة، وتعديل مدونة الأسرة، مؤكداً أن “الصوت النسائي داخل الأصالة والمعاصرة ليس صوتاً رمزياً، بل قوة اقتراحية قائمة على الكفاءة”.
وعلى المستوى التنظيمي، نوه بنسعيد بالدينامية التي يعرفها قطب التنظيم، من خلال المؤتمرات الجهوية والإقليمية، واللقاءات التواصلية مع المناضلين والمنتخبين، معتبراً أن “هذه الحيوية التنظيمية هي ما يرسّخ الحزب كقوة حقيقية داخل المشهد السياسي الوطني”.
و أشار إلى أن المغرب عرف خلال ربع قرن الأخير تحولات اقتصادية وتنموية كبرى، شدد بنسعيد على أن السنوات المقبلة، خصوصاً ما بعد 2030، ستتطلب جهداً أكبر لمواكبة التحولات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، الرقمنة، والاقتصاد الإبداعي، قائلاً: “نحن مطالبون اليوم بتهيئة المجتمع المغربي لهذه المرحلة بمزيد من العمل الجاد والسياسات المبدعة”.
وشدد بنسعيد على أن حزب الأصالة والمعاصرة سيظل وفياً لقيمه ومبادئه ومقاربته الإنسانية، مستحضراً روح المسيرة الخضراء في ذكراها الخمسين، قائلاً: “يجب أن تظل روح وقيم هذه المسيرة ملهمة لنا في التفاعل مع القضايا السياسية والمجتمعية، حتى نكون في مستوى طموحات صاحب الجلالة وتطلعات الشعب المغربي.”