واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة «النقابات العمالية».. قاعدة دعم حاسمة في الانتخابات الأميركية شولتس: كامالا هاريس ستكون رئيسة جيدة للغاية للولايات المتحدة

دعم الرئيس الأميركي جو بايدن اختيار الحزب الديمقراطي كامالا هاريس مرشحة له في سباق الوصول إلى البيت الأبيض أمام الجمهوري دونالد ترامب بخطاب ألقاه في المؤتمر الوطني أشاد فيه بنائبته باعتبارها «مستقبل الحزب».


واحتل بايدن موقع الصدارة في ليلة افتتاح المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث قوبل بتصفيق حار من أنصار الحزب.
وبعد أن مسح دموعه عقب تقديم ابنته آشلي له ولوح للحشد الذي حمل لافتات كتب عليها «نحن نحب بايدن»، قال الرئيس الأميركي مبتسماً «أنا أحبكم».
وأضاف «هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الحرية؟ هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الديمقراطية وأميركا؟ اسمحوا لي بأن أسألكم، هل أنتم مستعدون لانتخاب كامالا هاريس وتيم».
بدورها، دعت المرشحة السابقة إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون في اليوم الأول من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي إلى انتخاب امرأة للمرة الأولى رئيسة للولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة «تشهد الولايات المتحدة شيئاً ما. نشعر بذلك. هو أمر عملنا من أجل تحقيقه وحلمنا به منذ فترة طويلة».
ودعت كلينتون التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري دونالد ترامب قبل 8 سنوات، الأميركيين إلى تجسيد حلمها في الخامس من نوفمبر، موعد الانتخابات المقبلة، وتحطيم أعلى وأكثر الأسقف الزجاجية صعوبة من خلال التصويت لكامالا هاريس».
وأضفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس زخماً وحماسة على الحملة الانتخابية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وحلولها مكانه.
إلا أن هيلاري كلينتون حذرت الديموقراطيين قائلة «لا تشتتوا التركيز ولا تناموا على أمجادكم، فخلال الأيام الـ 78 المقبلة علينا أن نعمل بجهد أكبر من أي وقت مضى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

ڤيتو الرئيس .. وأوان التغير

فى المشهد السياسى المصرى، لم تمر تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى حول وجود خروقات انتخابية وضرورة إعادة الانتخابات فى بعض الدوائر مرورا عابرا. لكن المفاجأة الأكبر كانت استخدامه كلمة «فيتو« بعد اجراء عملية التصويت فى المرحلة الثانية فى سياق رفضه لنتائج انتخابية مشوهة أو السماح بصعود من وصل عبر طرق غير مشروعة.

هذه الكلمة السياسية الثقيلة سلطت الضوء على سؤال محورى:

هل وصلت منظومة الانتخابات البرلمانية إلى لحظة التعطل التى تستوجب تعديلا دستوريا؟

«ڤيتو» الرئيس… رسالة سياسية قبل أن تكون إجراء فاستخدام الرئيس لمصطلح «فيتو« لم يأتِ فى السياق الدستورى التقليدى، إذ إن الدستور المصرى لا يمنحه «فيتو« مباشرا على نتائج الانتخابات..لكن المعنى كان واضحا:

الرئيس يعلن أنه لن يبارك برلمانا يفتقر إلى الشرعية الشعبية أو ينتج عن ممارسات تسىء للدولة.

وهذه الرسالة يمكن قراءتها على محورين:

اولاً: إنذار للنخب السياسية بأن مرحلة «ترتيب المشهد» من خلف الكواليس انتهت.

ثانياً: إشارة لمؤسسات الدولة بأن الرئيس لن يتحمل مسؤولية برلمان مشوه يُحاسب هو على أدائه مستقبلا.

بمنتهى الوضوح القانون الحالى هو سبب كل المشاكل وليس مجرد استخدام المال السياسى، فالقانون الذى تدار به تلك الانتخابات يحمل فى طياته أزمات بنيوية لا تصلحها إعادة الانتخابات منها نظام القائمة المغلقة وخلطها بالفردى وإنتاج دوائر واسعة مع نظام تميز إيجابى هو نظام الكوتة، والحقيقة ان اى قانون انتخابى لابد الا يتضمن تميزاً إيجابياً أو سلبياً واذا حدث مثلما يحدث الآن من فرض هذا النظام دستورياً فإنه يجب الا يكون دائماً وإنما لمدة برلمانية واحدة.

اما ما نراه الآن فهو تركيب المؤقت على قالب الدائم وبالتالى حدث مع حدث وحان وقت إجراء تعديل دستورى يعالج تشوهات النظام والقانون الانتخابى على حد سواء قانون مجلس النواب فى صورته الراهنة القائم على النظام المختلط بين الفردى والقوائم المغلقة المطلقة أفرز مشكلات واضحة:

اهمها هيمنة شبكات المال السياسى على المقاعد الفردية..مع ضعف التمثيل الحقيقى للأحزاب رغم كثرتها عددا..أما القوائم المغلقة فهى تقصى المنافسين وتعيد إنتاج نفس الوجوه.. بجانب هشاشة الرقابة على الإنفاق الانتخابي..وغياب فرص للشباب والمستقلين إلا عبر بوابات محسوبة على التيارات النافذة.

وبالتالى، إعادة الانتخابات فى دوائر محدودة لن تصلح النظام الانتخابى ذاته، بل ستعيد إنتاج العيوب نفسها.

هل وصلت الأزمة إذاً إلى حد يستوجب تعديل الدستور نفسه؟ الإجابة نعم وهناك ثلاثة اتجاهات مطروحة فى الكواليس:

اولها: تعديل قانون الانتخابات فقط (الأقل تكلفة سياسيا) والعودة لنظام القوائم النسبية بدلًا من المغلقة المطلقة..مع تقليص المقاعد الفردية.

وبالتالى تشديد الرقابة على التمويل الانتخابى. هذا الحل لا يحتاج تعديلا دستوريا، لكنه لا يحل المشكلة جذريا طالما ظل توزيع المقاعد فى الدستور مرتبطا بكوتة الطرح الثانى تعديل دستورى محدود بنظام انتخابى جديد يتضمن تغيير شكل النظام الانتخابى بالكامل. مع إقرار نظام القائمة النسبية المفتوحة. هذا السيناريو يمنح الدولة فرصة لإنتاج برلمان أكثر تمثيلا وحيوية.

السيناريو الثالث تعديل سياسى ودستورى شامل (إعادة صياغة قواعد اللعبة) وهو السيناريو الأعمق، حيث ترى بعض الدوائر أن النظام الحالى للتمثيل النيابى لم يعد يعكس التحولات الاجتماعية والسياسية فى مصر.

فى هذا الوضع، يصبح «فيتو الرئيس» إشارة إلى أن الدولة بحاجة إلى صفحة جديدة لا مجرد مسكنات.

لماذا قد يدفع الرئيس نحو التعديل؟

من زاوية سياسية، يحمل الرئيس السيسى ثلاثة دوافع محتملة:

اولها: الرغبة فى برلمان قوى يتحمل جزءا من كلفة القرارات الاقتصادية المقبلة.

ثانياً: تفادى صناعة برلمان ضعيف يعيد تجربة السنوات السابقة.

اما الدفع الثالث والاهم فهو استعادة ثقة الشارع وإظهار جدية الدولة فى محاصرة المال السياسى 

كلمة «ڤيتو» التى أطلقها الرئيس ليست إجراءً دستوريا، بل إشارة سياسية إلى أن النظام الانتخابى يترنح، وأن استمرار العمل بالقواعد الحالية سيُنتج أزمات أكبر..وبين تعديل القانون وتعديل الدستور، تبدو الخيارات كلها مطروحة على الطاولة.

لكن المؤكد أن مصر تقف أمام لحظة مراجعة شاملة، قد تجعل من الانتخابات الحالية اختبارًا حقيقيا لجدية الدولة فى بناء برلمان يعكس ارادة الناس لا النفوذ المالى لأحزاب وأفراد.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • فريد زهران: يجب حرمان من صدر ضدهم شكاوي وطعون تسببت في خروقات الانتخابات
  • كاتب إسرائيلي: موقف الحزب الديمقراطي الأميركي منا لم يعد كما كان
  • الرئيس تبون يؤكد أهمية المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة ويشدد على الشراكة الإفريقية
  • المصري الديمقراطي: جاهزون لخوض انتخابات دوائر المرحلة الأولى
  • الحوثيون يطوّقون منزل رئيس المؤتمر بصنعاء… تصعيد جديد يكشف اتساع الخلاف مع قيادات الحزب
  • عطاف: معالجة رواسب الإستعمار صار أمرا حتميا لمواصلة بناء مستقبل إفريقيا
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • ليفربول تحتضن المؤتمر التأسيسي لحزب كوربن وسلطانة الجديد.. ما الجديد؟
  • ڤيتو الرئيس .. وأوان التغير