إعتصام أبين السلمي يدعو أجهزة أمن عدن إلى سرعة الكشف عن مصير “عشال”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أصدر مخيم الاعتصام السلمي المفتوح المكرس للوصول إلى مصير المختطف والمغيب المقدم/ علي عشال الجعدني وجميع المختطفين والمغيبين عصر امس الثلاثاء البيان رقم (2) عن المخيم بالعاصمة زنجبار محافظة أبين.
موجهاً التحايا من قلب أبين النابض وعاصمتها العتيدة “زنجبار” إلى جماهير شعبنا الأبي وقبائل الجنوب الأصيلة.
معلناً عن تفعيل واستمرار الاعتصام السلمي المفتوح للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم/ علي عبدالله عشال الجعدني وجميع المخفيين والمغيبين قسراً واستمرار الاعتصام حتى إطلاق سراحه وكل المخفيين وتقديم كافة المتورطين في هذه القضية للعدالة بصورة عاجلة دون استثناء تحت مبدأ ( العدل أساس الحكم ).
مؤكداً على سلمية الإعتصام بعيداً عن كل التجاذبات السياسة والحزبية والمناطقية وبما هو مسموح وفقاً والقوانين السائدة في البلاد وبالطرق والأساليب الحضارية القائمة على مبدأ ( لاضرر ولا ضرار ).
مطمئناً كل الفعاليات الأخرى السابقة أو القادمة لأخينا المقدم/ علي عشال إن هذا الإعتصام هو إمتداد لهم وبهم.
مديناً كل تخاذل او تماطل للأجهزة الأمنية في عدن في الكشف عن مصير علي عشال وجميع المخفيين قسراً.
لافتاً إلى أن عدم تجاوب أجهزة أمن عدن لمطالب قبيلة الجعادنة وقبائل الجنوب عامة وكل الأحرار في الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم معناه أن الأجهزة الأمنية في محافظة عدن ليست على نفس المسافة بمبدأ المساواة والعدل بين المواطنين بل ذهبت لنشر فبركات إعلامية لامتصاص الغضب الشعبي وتهدأة الرأي العام.
وإزاء ذلك استنكر المعتصمون في المخيم السلمي المفتوح كل هذه الأعمال واعتبروها هروب عن إحقاق الحق.
وعلى نفس السياق تواصلت الفعاليات بالمخيم بإلقاء الكلمات من قبل الحاضرين حيث ألقى كل من الشخصية الإجتماعية والقبلية الشيخ/ محمد سكين الجعدني ومدير عام مديرية زنجبار سابقا الشيخ/ شائع الداحوري والاستاذ/ عبدالله الضب والشيخ/ أمين العنبوري كلمات أكدت جميعها تأييدهم لإقامة مخيم الاعتصام السلمي الذي يعتبر نقطة انطلاق للتحرك الجاد في قضية المختطفين وفي مقدمتهم المقدم/ علي عشال الجعدني.
كما قدمت أيضا فقرات شعرية معبرة عن قضية الاختطاف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: علی عشال
إقرأ أيضاً:
“الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
سنغافورة – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطين “ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة اليوم الجمعة، إن على الأوروبيين “تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة” في قطاع غزة.
وكان ماكرون وصل إلى سنغافورة أمس الخميس في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضا إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وخلال زيارته إلى إندونيسيا الأربعاء الماضي، أكد ماكرون أن فرنسا تريد حل الدولتين للقضية بين إسرائيل والفلسطينيين، معربا عن رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق “حل الدولتين”.
وقال إنه “لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط”.
المصدر: “فرانس برس”