زنقة20| علي التومي

ثمن حزب الأصالة والمعاصرة العفو الملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، معتبرا انه خطوة إنسانية متميزة قد لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة.

وقال حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له، بأن هذه المبادرة الاجتماعية قد لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين، ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، مما يجعل من الحس الإنساني والاجتماعي للملك خيارا أساسيا في البناء الديمقراطي والحقوقي والتنموي لبلادنا.

وأشار حزب الأصالة والمعاصرة، أنه منذ تأسيسه كان مهتما بالمواطنين المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في القضايا المتعلقة بزراعة القنب الهندي، وأنه يعتبر هذا الموضوع من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالات الحزب، بل من القضايا المجتمعية التي ساهم الحزب بقوة في نقل النقاش حولها من الطابو المسكوت عنه إلى الفضاءات العمومية.

و أشاد حزب الأصالة والمعاصرة عاليا برمزية ودلالة هذه الخطوة الحقوقية والاجتماعية الهامة، معتبرا هذا القرار الملكي بمثابة التفاتة مولوية جديدة للريف، وخطوة تنموية أخرى داخل مسار التوجه الاستراتيجي للملك محمد السادس نحو تنمية الريف ومختلف المناطق الهشة ببلادنا.

كما اعتبر حزب الجرار هذه الخطوة تحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين التي ظلت ضحية الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة، وحدا لإقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تعيشها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية.

واعتبر حزب الجرار أن هذه الخطوة الحقوقية جد هامة ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه بلادنا منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين كخيار لا رجعة فيه، وتكرس دوليا صورة بلادنا المشرقة حقوقيا، والمتميزة في مجال احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنزيل المقررات الأممية ذات الصلة”.

ووصف حزب الاصالة والمعاصرة قرار العفو بالقرارا الديبلوماسي الحكيم والعميق، ويعزز من مقاربة بلادنا وسياستها الوطنية والدولية الواضحة في التصدي بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، ويقطع الطريق على المتربصين بالركوب على هذه الزراعة للمس بصورة بلادنا”.

وتابع الحزب، قائلا بانه كون العفو خطوة اجتماعية، فإنها تعكس قوة الاختيارات الاجتماعية الاستراتيجية التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة الملك اتجاه فئات الشعب البسيطة والهشة، وتعمل على تحسين أوضاعها المعيشية من خلال تثمين عائدات زراعة القنب الهندي عند تحويلها نحو الصناعات الطبية والصيدلية، على حد تعبير البلاغ.

وخلص حزب الأصالة والمعاصرة ان العفو الملكي عن عذه الفئة خطوة جهوية متقدمة في الإستراتيجيات المخصصة لتنمية الجهات وتثمين مواردها وخصوصياتها، ومنها الاستراتيجيات الموجهة نحو تنمية جهة الشمال ولاسيما الأقاليم التي تعيش على زراعة القنب الهندي، في إطار السياسات العمومية الاستراتيجية المهيكلة لهذه الزراعة بإسهام كبير من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بهذه الزراعة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب الأصالة والمعاصرة القنب الهندی هذه الزراعة

إقرأ أيضاً:

3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير

أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.

وأوضح الجيش الهندي أن اشتباك اليوم وقع في محمية للحياة البريّة في جبال داشيغام على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

وقال الجيش الهندي في بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية متواصلة.

ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حاليا.

ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى الـ3، لكن شرطيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم الكشف عن هويته إنهم جميعا "أجانب".

ويأتي اشتباك اليوم بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.

واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في أيار/مايو، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.

وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم الاثنين، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط.

وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم بأكمله حربين للسيطرة عليه.

وأطلق مسلحون تحركا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لم يتوقف العمل .. قسم الجيزة يقدم خدمات متميزة للمواطنين
  • العفو الدولية: 36 امرأة علوية اختُطفن في سوريا خلال أشهر
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول
  • الإخوان والحكم قبل الثورة.. كيف فهم البنا شرعية النظام الملكي؟ (2)
  • تامر هجرس بإطلالة صيفية متميزة عبر انستجرام.. شاهد
  • هل طلب غوارديولا وتشافي تدريب المنتخب الهندي؟ الاتحاد يجيب
  • الاتحاد الهندي: طلبا جوارديولا وتشابي لتدريب المنتخب خدعة
  • لهف نفسي على دارفور البسالة وكردفان الأصالة