حزب "البام" يشيد بخطوة العفو الملكي واعتبرها التفاتة للريف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة، عفو الملك محمد السادس على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي « خطوة إنسانية متميزة، ومبادرة اجتماعية لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين، ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، مما يجعل من الحس الإنساني والاجتماعي للملك خيارا أساسيا في البناء الديمقراطي والحقوقي والتنموي لبلادنا ».
وأفاد في بلاغ بأنه طالما كان لديه اهتمام موسع بموضوع القنب الهندي وتداعياته، مشيرا إلى أنه « ظل دائما من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالات الحزب، بل من القضايا المجتمعية التي ساهم الحزب بقوة في نقل النقاش حولها من الطابو المسكوت عنه إلى الفضاءات العمومية ».
وقال الحزب إنه يقدر عاليا رمزية ودلالة هذه الخطوة الحقوقية والاجتماعية الهامة، معتبرا أنها التفاتة مولوية جديدة للريف، وخطوة تنموية أخرى داخل مسار التوجه الاستراتيجي لصاحب الجلالة نحو تنمية الريف ومختلف المناطق الهشة ببلادنا.
واعتبر حزب الجرار العفو الملكي على مزارعي القنب الهندي « تحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين التي ظلت ضحية الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة، وحدا لإقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تعيشها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية ».
وأبرز أن العفو الملكي شكل « خطوة حقوقية جد هامة ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه بلادنا منذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين كخيار لا رجعة فيه، وتكرس دوليا صورة بلادنا المشرقة حقوقيا، والمتميزة في مجال احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنزيل المقررات الأممية ذات الصلة »، وفق تعبيره.
ووصف العفو الملكي بـ « القرار الدبلوماسي الحكيم والعميق »، إذ أنه « يعزز من مقاربة بلادنا وسياستها الوطنية والدولية الواضحة في التصدي بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، ويقطع الطريق على المتربصين بالركوب على هذه الزراعة للمس بصورة بلادنا ».
وسجل حزب الأصالة والمعاصرة المبادرة الملكية الأخيرة بإيجابية عالية، وقال إنها « خطوة جهوية متقدمة في الاستراتيجيات المخصصة لتنمية الجهات وتثمين مواردها وخصوصياتها، ومنها الاستراتيجيات الموجهة نحو تنمية جهة الشمال ولاسيما الأقاليم التي تعيش على زراعة القنب الهندي، في إطار السياسات العمومية الاستراتيجية المهيكلة لهذه الزراعة بإسهام كبير من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بهذه الزراعة ».
كلمات دلالية الأصالة والمعاصرة البام الجرار العفو الملكي الكيفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة البام الجرار العفو الملكي الكيف القنب الهندی العفو الملکی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف ونائبه يؤديان صلاة عيد الأضحى المبارك ويستقبلان المهنئين
أدّى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، مع جموع المصلّين، صلاة عيد الأضحى في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا.
وأمّ المصلين الشيخ طارق السلامة، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه على تيسير الحج للحجيج، داعيًا إلى التقوى والعمل بالطاعات والتقرب إلى الله في يوم النحر.
وأشار في خطبته إلى مشروعية الأضحية وفضلها وشروطها، وحث المصلين على تقوى الله، مبينًا ما ليوم النحر من فضائل وخير يجزي الله به عباده.
واختتم خطبته بالابتهال إلى الباري جل وعلا بالحمد والثناء على ما أتم للحجيج من يسر وتسهيل وهم ينعمون بفضل من الله، ثم بما تقدمه المملكة من خدمات لهم بتهيئة الحرمين الشريفين بأفضل الخدمات، سائلًا الله أن يجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع ما قدموا من خير، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والسداد.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
وبعد الصلاة استقبل صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بقصر سموه، بحضور صاحب السموّ الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، المهنئين من أهالي المنطقة، ورؤساء وقضاة المحاكم، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا للسلام على سمو الأمير ونائبه وتهنئتهما بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على هذه البلاد الغالية وهي تنعم بالأمن والأمان والازدهار.
وبادل سمو الأمير ونائبه الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة.
ونقل سمو أمير المنطقة تهنئة وتحيات القيادة الحكيمة لأهالي المنطقة بهذه المناسبة، مؤكدًا مبدأ التلاحم الذي تسير عليه بلادنا المباركة عبر منهجيتها في الشريعة الإسلامية السمحة، وما تمثله هذه اللقاءات من شعور وطني يبعث في النفوس السعادة.
كما أشاد سموه بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، حامدًا الله سبحانه بما أنعم به على بلادنا وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين.
ونوّه سمو أمير المنطقة بالخدمات الجليلة التي سخّرتها الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لحجاج بيت الله الحرام، سائلًا الله -العلي القدير- أن يعيد هذه المناسبة على المملكة والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات، وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ورخاءها في ظل القيادة الحكيمة.
من جهتهم، قدّم مديرو القطاعات الحكومية وقادة القطاعات العسكرية بالمنطقة، التهنئة لسمو أمير منطقة الجوف ونائبه بهذه المناسبة، سائلين الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، مباركين النجاحات التي تتحقق للوطن، ومنوهين بتكامل الخدمات والتنظيم الأمني خلال حج هذا العام، مما سهّل أداء الحجاج لنسكهم بيسر وسهولة.