الملك يصدر عفوه السامي عن 708 أشخاص بمناسبة عيد الشباب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو على 708 أشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة. وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
"بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 708 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 474 نزيلا وذلك على النحو التالي:
- العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 28 نزيلا
- التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 442 نزيلا - تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 234 شخصا موزعين كالتالي:
- العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 31 شخصا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 11 شخصا
- العفو من الغرامة لفائدة: 183 شخصا
- العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 09 أشخاص
المجموع العام: 708
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل تتعمد قتل الصحفيين في غزة ضمن جرائم الإبادة الجماعية
أدانت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بأشد العبارات ما وصفته بـ"القتل المتعمد" الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك إثر غارة جوية استهدفت خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه.
جاء ذلك عقب اغتيال إسرائيل 6 صحفيين، بينهم 4 من قناة الجزيرة، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن الشريف وزملاءه كانوا "عيون وصوت غزة" في وجه الحصار والدمار، واستمروا في تغطيتهم الميدانية الشجاعة رغم الجوع والإرهاق والتهديدات المباشرة بالقتل، ورغم الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت "العفو الدولية" أن استهداف الصحفيين في غزة يمثل سابقة مأساوية في النزاعات المسلحة الحديثة، إذ لم يشهد التاريخ المعاصر سقوط هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة ذلك جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.
وطالبت المنظمة بفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد في جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين، وضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، إلى جانب تعويض عائلات الضحايا بما يتوافق مع القوانين والمعايير الدولية.
وحثت جميع الدول على التحرك العاجل لوقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة، داعية إلى فرض ضغوط سياسية وقانونية واقتصادية على سلطات الاحتلال من أجل إنهاء الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ووقف استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي.
وأكدت المنظمة أن حماية الصحفيين واجب قانوني وأخلاقي على المجتمع الدولي، وأن أي تقاعس عن ذلك يشجع على الإفلات من العقاب ويفتح الباب أمام مزيد من الجرائم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.