شهد قصر ثقافة بورسعيد،أمس  الثلاثاء، جولة جديدة من الورش الفنية والحرفية، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني الثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر" المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الحالي.

ورش إعادة التدوير وتحويل الملابس القديمة
 

استعرضت المدربة نجوى عبد العزيز خلال ورشة "إعادة التدوير" طرقًا مبتكرة لتحويل الملابس القديمة إلى قطع جديدة، مع تقديم شرح عملي حول كيفية الاستفادة من الموارد المتاحة في المنازل.

تجارب الأطفال في إعادة التدوير
 

أعرب الأطفال المشاركون عن سعادتهم بالتجربة، حيث أشاروا إلى أنهم اكتسبوا وعيًا أكبر بأهمية إعادة التدوير، وتعلموا تحويل أشياء قديمة إلى أدوات مفيدة.

ورش الخرز وصناعة الحقائب اليدوية
 

قدمت المدربة منى عبد الوهاب ورشة "الخرز"، حيث دربت الأطفال على صناعة حقائب يدوية باستخدام الخرز، وتفاعل المشاركون بشكل إيجابي مع التجربة.

تنوع الورش الفنية والحرفية
 

شهد الأسبوع الثقافي مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، شملت الخيامية، تحريك العرائس، كتابة السيناريو، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وغيرها من الفعاليات التي تساهم في تنمية مهارات الأطفال.

فعاليات ثقافية وترفيهية للأطفال

 

تضمن الأسبوع الثقافي أيضًا زيارات ميدانية لأماكن سياحية وأثرية في بورسعيد، مثل المتحف الحربي وحديقة المسلة، بهدف تعزيز الانتماء والولاء للوطن لدى الأطفال المشاركين.

أهداف مشروع "أهل مصر"
 

يعد مشروع "أهل مصر" من أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز قيم الانتماء من خلال أنشطة متنوعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو أطفال المحافظات الحدودية إعادة التدوير الأسبوع الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودية المتحف الحربي الموسيقى والغناء ثقافة بورسعيد زيارات ميدانية إعادة التدویر أهل مصر

إقرأ أيضاً:

الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال

زنقة20ا الرباط

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، اليوم الجمعة، بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالرباط، حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، الموعد الهام في مسار إحداث قطب إفريقي حقيقي متخصص في علاج الصمم لدى الأطفال وزراعة قوقعة الأذن.

وينسجم هذا الحدث، ذي الأهمية العلمية والحمولة الإنسانية الكبرى، تمام الانسجام، مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي ما فتئ يعمل من أجل تعزيز تعاون جنوب – جنوب متضامن، ملموس وإنساني في خدمة تنمية الشعوب الإفريقية.

ولدى وصولها إلى جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي.

كما تقدم للسلام على سمو الأميرة الوالي، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، ورئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي، ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدريوش، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله الإدريسي البوزيدي، والمدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، يونس بجيجو، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي.

إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي جناح “مؤسسة للا أسماء”، الذي يسلط الضوء على مختلف الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسة منذ سنوات، من أجل إدماج وتمدرس وكرامة الأطفال الصم وضعاف السمع.

وفي مستهل حفل الافتتاح، ألقى المدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، السيد يونس بجيجو، كلمة باسم الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، البروفيسور لحسن بليماني، أكد فيها أن حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء هذا المؤتمر “يضفي عليه في ذات الآن بعدا استراتيجيا ومعنويا، كما يبرز “التزام المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل الإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية”.

وأبرز ذات المتحدث أنه بفضل جهود صاحبة السمو الملكي، أضحى الصمم لدى الأطفال مجالا يحظى بالأولوية من حيث التضامن، وتبادل الخبرات وبناء نماذج مبتكرة في خدمة الأطفال وأسرهم بكل من المغرب وإفريقيا.

وتابع أن الانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، من خلال مؤسسة للا أسماء، مكن عشرات الآلاف من الأطفال من استعادة إحساسهم بمعنى الحياة، بفضل استرجاع حاسة السمع، مما يتيح لهم الولوج الفعلي للتمدرس والتكوين والمشاركة المجتمعية الكاملة.

وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، أن المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال يشكل مناسبة “يصبح فيها العلم أداة خيرة، وحيث تتضافر الخبرات القادمة من مختلف أرجاء القارة لكي لا يظل أي طفل أسيرا للصمت”.

وبعد إبراز الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للصحة والتعليم، سواء في المغرب أو في إطار التضامن الإفريقي، أكد السيد الصقلي أن التزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء الدؤوب ورعايتها يمنحان الأطفال الصم مستقبلا أكثر كرامة. وذكر السيد الصقلي بالوقع الوطني والإشعاع الدولي لبرنامجي “نسمع” و”متحدون، نسمع بشكل أفضل”، مبرزا أن الأرقام المتعلقة بجهود مؤسسة للا أسماء مشجعة للغاية: 850 طفلا خضعوا لزراعة قوقعة الأذن في المغرب، و341 طفلا أجريت لهم عمليات خارج المغرب، و21 بلدا يعترف بالخبرة المغربية.

كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسم توقيع اتفاقيتين، تهم الأولى تعزيز التعاون بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وتأتي لتدعيم هيكلة البحث والابتكار المتعلقين بصمم الأطفال.

وتنظم هذه الاتفاقية تعاونا وثيقا بين مؤسسة تعمل ميدانيا وفي تواصل مباشر مع الأسر والأطفال، وأخرى تحظى بمكانة راسخة في الأوساط الأكاديمية والاستشفائية والعلمية.

وتنص هذه الاتفاقية التي وقعها كل من السيدين كريم الصقلي ويونس بجيجو، على تطوير مشاريع بحثية مشتركة. وتأتي لتعزيز الشراكة القائمة بين المؤسستين في مجال البحث والتعليم والتكنولوجيات السمعية.

وأما الاتفاقية الثانية، فت رسي شراكة بين مؤسسة للا أسماء والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي. وقعها السيد كريم الصقلي والسيد لحسن الغدير، مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالنيابة، وتمثل خطوة هامة في تحقيق المساواة في الولوج إلى خدمات علاج السمع في المغرب.

وبفضل هذه الاتفاقية، سيكون بوسع المستخدمين المنتسبين للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وكذا أبنائهم وأسرهم، الاستفادة من التعويض والتكفل الكامل بزراعة قوقعة الأذن من طرف مؤسسة للا أسماء، كما هو الحال بالنسبة للأنظمة الأخرى.

وباالماسبة، سلمت سمو الأميرة جائزة “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للبحث العلمي” للدكتورة غيثة مشيع، عن مشروعها حول تطوير تطبيق جوال تفاعلي باللهجة العربية المغربية “الدارجة” لتدريب الأطفال على السمع بعد زراعة قوقعة الأذن.

وتندرج هذه الجائزة، الرامية إلى تشجيع تطوير البحوث التطبيقية القادرة على إحداث تغييرات ملموسة في حياة الأطفال الصم وإيجاد بيئة إيجابية للمحاكاة، في إطار رؤية بلد لا يكتفي بتطبيق البروتوكولات القائمة، بل يسعى إلى المشاركة في ابتكار حلول للمستقبل.

وفي ختام هذا الحفل، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة أروقة الفاعلين الأساسيين في تكنولوجيا السمع الذين يحضرون هذا المؤتمر.

وبفضل هذا المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، يلتئم بالمغرب خبراء قدموا من القارات الخمس، ومتخصصون مرموقون، وباحثون وأطباء ومهندسون، ومتخصصون في تقويم النطق ومسؤولون مؤسساتيون، يعملون معا على إرساء أسس تعاون علمي وطبي غير مسبوق.

ويدشن هذا المؤتمر المؤسس دينامية من شأنها أن تنمو، وتعزز إرادة المملكة، المستندة إلى نموذجها وفرقها والتزامها المؤسساتي، إزاء مواصلة العمل والابتكار والمشاطرة حتى تتمكن إفريقيا من استشراف مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • تدشين المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات الفنية المستقلة بمسرح المعهد الثقافي الإيطالي
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
  • “لوكو بير” يطلق المخيم الشتوي المليئ بالحماس والأجواء الترفيهية للأطفال