المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": دومة العود موطن لأقدم المخلوقات منذ 14 مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت المدير الأعلى للاتصال المؤسسي والمعرفة في هيئة المساحة الجيولوجية ورئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين بالسعودية، رنا زمعي، عن أن أبرز المشاركات العلمية القادمة هو مشاركة فريق دراسات وأبحاث زمزم بورقة علمية في دافوس سبتمبر القادم وهي مشاركة هامة كونها تتحدث عن مياه زمزم المباركة وتشارك في المؤتمر عالمي يتحدث عن أهم الأبحاث العالمية.
وقالت خلال حديثها لـ ”اليوم“، خلال إطلاق الهيئة للعدد الـ 27 من المجلة العلمية ”أرضنا“، إن الدراسات الحديثة التي تجريها المساحة الجيولوجية هو وجود مكتبة عينات الحفر، وهي إحدى مبادرات برنامج الصناعات ندلب الوطنية وتفخر الهيئة بقيامها بالعديد من الدراسات والأبحاث القائمة والذي سنشارك فيه بالمؤتمر العالمي بكوريا العام القادم وذلك عن تقسيمة الدرع العربي الجديد وهي لجنة تقودها الهيئة وتحوي على الكثير من المنشورات العلمية الثرية كما أن هناك دراسات تهتم في التعدين من الرجيع الملحي وأيضًا دراسة عن التساقطات الصخرية بالإضافة إلى مشاركة المرأة والمحميات الملكية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رنا زمعي
أخبار متعلقة برعاية ولي العهد .. الرياض تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل"توخوا الحيطة".. الدفاع المدني يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمةمشاركات فعالة
وأشارت "زمعي" إلى الشراكات العديدة مع المختصين من جميع التخصصات ذات العلاقة من الجهات الحكومية والخاصة والتي شهدت مشاركة فعّالة في مؤتمر التعدين 2024 يناير الماضي، مبينة أن تلك الشراكات أنتجت دراسات ومواضيع حوارية جديدة في قطاعات التعدين والجيولوجية.
من جهة أخرى شملت المجلة العلمية على دراسة للعصور الجيولوجية في المنطقة الشرقية والتي أعدتها أخصائي مساعد تفتيش الآثار في هيئة الآثار بالمنطقة الشرقية الهنوف الزهراني والتي كشفت من خلالها أن من أهم الاكتشافات التي مرت على المملكة منطقة دومة العود في محافظة النعيرية والتي تعتبر من أهم الدلائل على مكانة الجزيرة العربية وجغرافيتها منذ ملايين السنين، حيث كانت معبرًا هامًا وموطن طبيعي لأقدم وأهم المخلوقات الحية المنقرضة تعود إلى فترات تقدر بـ 14 مليون سنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة المساحة الجيولوجية الحيوانات المنقرضة
إقرأ أيضاً:
مشاركة فاعلة في دورة علم النفس الرياضي بالأكاديمية الأولمبية
"عُمان": انطلقت اليوم بمقر الأكاديمية الأولمبية العُمانية دورة "علم النفس الرياضي"، التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية التابعة للجنة الأولمبية العُمانية بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين من مختلف الجهات ذات العلاقة، وتأتي هذه الدورة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية الوطنية وتأهيلهم في الجوانب النفسية والذهنية، التي باتت تُمثّل أحد العناصر الرئيسة في منظومة الإعداد الرياضي المتكامل.
وتركز الدورة التي يُقدّمها الدكتور علي بن سلام اليعربي، رئيس قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، على تعزيز فهم المشاركين لعلم النفس الرياضي الحديث وتطبيقاته العملية، إلى جانب تمكينهم من أدوات ومهارات التهيئة النفسية اللازمة لدعم الرياضيين قبل وأثناء وبعد المنافسات، بما يُسهم في تحسين أدائهم وتعزيز استقرارهم الذهني.
وتتناول محاور الدورة جملة من الموضوعات المتصلة بالجوانب النفسية في المجال الرياضي، منها بناء الدافعية والثقة بالنفس، وأساليب التعامل مع القلق والضغوط، إضافة إلى مهارات التصور الذهني، والتركيز، والمرونة الذهنية تحت الضغط، كما تشمل الدورة موضوعات متعلقة بتعزيز الروح الرياضية والمناخ النفسي الإيجابي، والاتصال الفعّال بين أفراد الفريق، وكذلك أساليب القيادة الرياضية وتأثيرها على سيكولوجية اللاعبين، إلى جانب تسليط الضوء على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحليل الأداء النفسي والأداء السلوكي للرياضيين.
وتهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من تصميم برامج إعداد نفسي متكاملة تراعي احتياجات الرياضيين طوال الموسم، وتزويدهم باستراتيجيات فعّالة للتعامل مع المواقف التنافسية، فضلًا عن تطوير مهارات التواصل والتحفيز داخل الفرق الرياضية، واستخدام التطبيقات والأدوات الرقمية في دعم الجوانب الذهنية.
وتعد هذه الدورة من البرامج النوعية التي تعكس توجّه اللجنة الأولمبية العُمانية نحو تعزيز المفاهيم العلمية الحديثة في العمل الرياضي، والارتقاء بجودة الإعداد النفسي بما يتواكب مع متطلبات المنافسات الإقليمية والدولية، ويُسهم في بناء بيئة رياضية متكاملة تدعم النجاح المستدام للرياضيين العُمانيين.