نائب أمير مكة يدشن أكبر منطقة لوجستية في الشرق الأوسط بميناء جدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
افتتح نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أكبر استثمار لوجستي لشركة ميرسك في العالم، وذلك بميناء جدة الإسلامي، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 1.3 مليار ريال، بحضور عدد من قيادات القطاع اللوجستي والبحري بالمملكة.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية، بعد افتتاح المنطقة اللوجستية الجديدة بالميناء: إن هذه المنطقة اللوجستية إحدى 8 مناطق لوجستية في ميناء جدة الإسلامي تم إطلاقها باستثمارات من القطاع الخاص، وذلك ضمن منهجية الهيئة العامة للموانئ ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية في تنمية المناطق اللوجستية في الموانئ السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص وكبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة لرفع كفاءة الخدمات اللوجستية وتعزيز القدرات التشغيلية في موانئ المملكة وترسيخ دورها الريادي والبارز على الخارطة البحرية الدولية.
وأوضح “الجاسر” أن قطاع الموانئ السعودية يشهد قفزات كبرى وغير مسبوقة، لجهة ارتفاع كفاءة الأداء التشغيلي وتحقيق أرقام قياسية في المؤشرات الدولية، ونمو خطوط الملاحة البحرية وزيادة الاتصال البحري مع دول العالم؛ حيث بات القطاع اللوجستي و الموانئ السعودية منصات جاذبة بشكل بارز لكبرى الشركات العالمية والرساميل الأجنبية والمحلية للاستثمار وإنشاء المناطق اللوجستية، فقد تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع خلال السنوات الأربع الماضية 10 مليارات ريال، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي ونقل المعرفة وتوفير أكثر من 10 آلاف وظيفة مباشرة، وغير مباشرة في القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وثيــقة إنــهاء الحــرب على غــزة
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب قادة تركيا وقطر ومصر، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، وثيقة اتفاق إنهاء الحرب على غزة، وذلك خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تضمنت التأكيد على أن "الشرق الأوسط لا يمكنه تحمّل دورة مستمرة من الحروب المزمنة".
وجاء في نص الوثيقة: "نحن الموقّعون أدناه نسعى إلى تحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان، لضمان أن تكون هذه المنطقة مكاناً يمكن للجميع فيه السعي لتحقيق تطلعاتهم في بيئة يسودها السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغضّ النظر عن العِرق أو الدين أو الأصل الإثني".
وأشارت الوثيقة إلى أن الموقعين يسعون لتحقيق "رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
وأوردت: "نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى استخدام القوة أو الصراعات طويلة الأمد. ونُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يحتمل دوامة مستمرة من الحروب المطوّلة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح.