محافظة الحديدة تشهد فعاليات متنوعة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت| كرد .. سباء
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية متنوعة تدشينا لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، للعام 1446ھ،
حيث نظمت إدارة أمن محافظة الحديدة، فعالية احتفالية، القي خلالها عدد من الكلمات أكدت مشاركة منتسبي الأمن في كل مديريات المحافظة في التفاعل مع زخم الفعاليات والاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف تجسيدا لعظمة هذه المناسبة الدينية العظيمة والقيم النبيلة التي حملها صلى الله عليه وسلم.
ونوهت الكلمات، بعظمة يوم ميلاد النبي الكريم وما تمثله هذه المناسبة التي يحتفي بها أهل اليمن، معتبرة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، لهذا العام، يكتسب أهمية بالغة لتزامنها مع انجازات الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا التجسسية، وموقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني والعديد من المستجدات التي تتوج صمود الشعب اليمني.
وأشادت بما تشهده محافظة الحديدة من تفاعل كبير في تدشين فعاليات إحياء المناسبة على المستوى الرسمي والشعبي، والاحتفال بأعظم وأقدس مناسبة وأسمى مقام في حضرة الرسول الأعظم لإحياء ذكرى ميلاده.
ولفتت إلى اعتزاز الشعب اليمني بإحياء ذكرى مولد الرسول الاعظم وتجسيد الارتباط الوثيق بالنبي والتمسك بالهوية الإيمانية الراسخة في وجدان أحفاد الأنصار.
وتطرقت الى مظاهر الابتهاج التي يحرص عليها أبناء الشعب اليمني سنويا في إحياء ذكرى ميلاده رغم التحديات، للتأكيد على الالتزام بالمنهج المحمدي والتأسي بثباته في تصديهم لاعداء الأمة ونصرة القضية الفلسطينية ومقارعة جبابرة الطغيان العالمي.
وبارك المشاركون في الفعالية تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في طريق التغيير الجذري، مؤكدين الدعم والتأييد المطلق للقرارات التي تتخذها القيادة في سياق التغيير الجذري بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني.
كما نُظمت في مديرية السخنة، اليوم، فعالية ثقافية في ذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي نظمها القطاع التربوي بالمديرية، ألقي عدد من الكلمات، أكدت أن تدشين الاحتفالات في ذكرى مولد المصطفى، تعزز من محبة ومكانة الرسول الأعظم، والارتباط به والعمل بمنهاجه وتعاليمه.
وتطرقت إلى السيرة العطرة للنبي الكريم، وما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي، مؤكدة أهمية العودة للمنهج المحمدي المنبثق من كتاب الله.
واستعرضت مبادئ وأخلاق النبي الكريم، وحرص اليمنيين على الاحتفال بالمولد النبوي، كونهم من ناصروا الرسول، وساروا على دربه ونهجه، ونشروا الإسلام في بقاع الأرض.
ولفتت الكلمات، إلى واقع الأمة ومسؤولياتها تجاه سيد المرسلين محمد -صلوات الله وسلامه عليه وآله، مؤكدة ضرورة إيجاد صحوة دينية لمواجهة المخاطر، بتأكيد التمسك بقيم وتعاليم النبي.
وفي ذات السياق، عُقدت بمديرية الميناء بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة تحضيرية لمختصي الأنشطة المدرسية والإعلام التربوي استعدادا لاحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
كما عقدت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة الحديدة، ورشة تحضيرية لفعاليات المولد النبوي الشريف للعام 1446ھ.
هدفت الورشتان، إلى تعريف المشاركين والمشاركات، بآليات تحفيز برامج وأنشطة وفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف وصولا إلى الزخم المنشود في الـ 12 من ربيع الأول .
وتناولت الصور والمظاهر التي ينبغي تجسيدها خلال احتفالات إحياء ذكرى المولد النبوي وتعزيز الصمود والوعي المجتمعي والاهتمام بالعمل الخيري للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين في ظل تداعيات المرحلة الراهنة.
وأكدت الورشتان أهمية القيام بالمسؤوليات لحث المجتمع على الاحتفاء بالمناسبة لاستلهام سيرة الرسول الأعظم والاستفادة من الدروس والعبر التي حوتها، وبما يجسد قيم وأخلاق أبناء اليمن ومدى حبهم لنبيهم الكريم.
وفي مديرية باجل بمحافظة الحديدة، أقيمت أمسية ثقافية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت الأمسية، دلالات الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في الاقتداء والتأسي به في كل شؤون الحياة خصوصا والأمة تتعرض لمؤامرات أعداء الإسلام.
وأكد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، أن ابتهاج أبناء اليمن بهذه المناسبة العظيمة يدل على المكانة الكبيرة التي يحتلها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في قلوبهم.
ودعا الرفاعي، إلى تجسيد المعاني الحقيقية لهذه المناسبة بالأعمال الإنسانية وتلمس أحوال الفقراء والمحتاجين تأسيا بالرحمة المهداة للعالمين عليه الصلاة والسلام.
من جانبه تطرقت كلمة الجانب التعبوي ألقاها عبدالرحمن مؤنس، إلى أهمية إحياء القيم والمبادئ التي أسسها نبي الرحمة وتعزيز التراحم ووحدة الصفوف لمواجهة أعداء الأمة بما فيها الكيان الصهيوني والعدو الامريكي البريطاني.
وحث على التمسك بكتاب الله تعالى وهدي النبي الكريم وترسيخ حبه في نفوس الأجيال، وجعل هذه الذكرى مناسبة لتقييم النفوس وتصحيح الأعمال وتجسيد نهج المصطفى قولا وعملا لتحقيق الفلاح في الدنيا والاخرة.
تخللت الأمسية، التي حضرها مديرو أمن المنطقة الشرقية العقيد قعوان شويان، والبحث عبد الاله البخيتي وعدد من القيادات التنفيذية والعلماء والتربويون والعقال والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وأناشيد.
وأحياء مكتب الأشغال العامة والطرق والشركة اليمنية للغاز بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، على أهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بنهجه الإسلامي والجهادي في مواجهة أعداء الأمة.
وأشار قشر إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة لتعزيز الثقافة القرآنية والإيمانية، والتمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية الصحيحة التي انتهجها النبي،
ودعا المشاركين في الفعالية إلى حضور كافة فعاليات المولد النبوي الشريف التي تقام في مختلف مديريات المحافظة، والمشاركة في الفعالية المركزية لتعزيز حب النبي الكريم في قلوبهم .
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب الأشغال، المهندس محمد مثنى، ومدير عام الشركة اليمنية للغاز، خالد عبدالله محسن، ومدير مكتب الثقافة، أسد باشا. أكد نائب مدير مكتب الأشغال، محمد سعد الشميري، على أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، وتعزيز مفهوم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر الشميري أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعد تعزيزًا لقيم الولاء والانتماء للنبي الأعظم، وتحفيزًا للمجتمع على اغتنام هذه المناسبة في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها في حياتنا اليومية.
وفي كلمة العلماء، استعرض الشيخ صالح الحرازي جانبًا من سيرة وحياة النبي صلى الله عليه وسلم، متناولًا بعض مواقفه النبيلة ومكارم أخلاقه، وجهوده في نشر الإسلام ورفع رايته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی الشریف محافظة الحدیدة صلى الله علیه الشعب الیمنی هذه المناسبة النبی الکریم فی الفعالیة إحیاء ذکرى علیه وآله
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر فلسطين على الصـ..هاينة
توجه خطيب المسجد النبوي الشيخ د. خالد المهنا، إلى الله عز وجل أن ينصر الفلسطينيين على الصهاينة المحتلين.
وقال «المهنا» في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي: «اللهم كن لعبادك المظلومين في كل مكان معينًا وظهيرًا ومؤيدًا ونصيرًا، اللهم أنصرهم في فلسطين على الصهاينة المُحتلين.. اللهم أطعم جائعهم وأمن خائفهم وآوي شريدهم واشف مريضهم وداو جريحهم وارحم قتيلهم».
خطيب المسجد النبوي الشيخ د. خالد المهنا: اللهم كن لعبادك المظلومين في كل مكان معينا وظهيرا ومؤيدا ونصيرا اللهم أنصرهم في #فلسطين على الصهاينة المحتلين#الإخبارية pic.twitter.com/xfq57BAiYL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 10, 2025وأوضح «المهنا» في خطبة الجمعة، إن من أشد العوائق عن السير إلى الله تعالى وبلوغ مغفرته ملازمة ذنب والإصرار عليه، ذلكم أن الله تعالى قد علّق الوعد بالمغفرة والجنة والوصف بالتقوى على نفي هذه الصفة، وذلك في قوله تعالى «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ»، وأن صلاح القلب والإقامة على كبير الذنب ضدان لا يجتمعان أبدا، وإن العبد اليقظ المحسن لنفسه لمن تحسس في طريق سيره إلى الله ما يقطعه عن الوصول إليه، أو ينكسه إلى ورائه، ألا وإن من بوارق الرجاء ومعالم الإيمان في قلب المسلم أن يشعر بذنبه إذا ألم به، وأن تشغل فكره خطيئته، فلا يزال يبحث عن النجاة من أو حال الذنوب والمعاصي.
وبين أن كتاب الله تعالى وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- زخرت بما إن تمسك به العبد فإنه يخرج به من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة، ومن قلق السيئة إلى سكينة الحسنة، قال جل ثناؤه مناديًا عباده المذنبين المسرفين على أنفسهم نداء رحمةٍ ورأفة «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
وتابع: فهذه آياتٌ عظيمةٌ، تفتح أبواب الرجاء للمذنبين المسرفين على أنفسهم بالإصرار والتكرار، فكأنهم لما سمعوا نداء ربهم قد استيقظوا من طول رقادٍ على غفلةٍ وإعراضٍ عن خالقهم ورازقهم، فهاهو الغني عن عباده يستعطفهم بعد أن تولوا عنه إلى الإقبال عليه، ويدعوهم إلى رحمته، بعد أن كاد اليأس أن يصرفهم عن ربهم من جراء ما أصروا على ذنوبهم، وأسرفوا في معصية مولاهم، فإذ به سبحانه وهو الرحيم الودود يتلطف لهم مخبرًا أنه يغفر الذنوب جميعًا.
وأشار أنه من لطف الله ورحمته أن يسر لعباده المذنبين سبلًا وأسبابًا إن هم سلكوها وأخذوا بها ألفوا الكف عن معصية ربهم سبحانه وتعالى، ثم أثيبوا بعدها على كرهها والنفرة منها، فينبغي لمن كان يرجو لقاء ربه أن يلزمها، فمنها: أن يروض المذنب نفسه على الاستغفار والتوبة مهما كرر الذنب، فإنه صائر إلى الإقلاع عنه يومًا برحمة الله، وكان إمام المتقين- صلى الله عليه وسلم- وهو المعصوم يتوب إلى ربه كل يوم مائة مرة، فكيف بمن دونه! قال- عليه الصلاة والسلام- (يآيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث الأغر بن يسار المزني- رضي الله عنه-.
ولفت إلى أن توبة العبد واستغفاره من أعظم حسناته، وأكبر طاعاته، وأجل عباداته، التي ينال بها أحسن الثواب، ويندفع بها عنه العقاب، ومن أرجى وسائل الكف عن المعاصي أن يشغل العبد نفسه بالحق، فإن النفس همّامةٌ متحركة، ولابد لها من عمل، فإن لم تشغل بالحق اشتغلت بالباطل، وإنها إن لم تستعمل في طاعة الله استعملت في طاعة الشيطان، وإن لم تتحرك بالحسنات حركت بالسيئات عدلًا من الله، وقد خُلقت أمارةً بالسوء، ميالةً إلى الشر، داعيةً إلى المهالك، إن أهملها العبد شردت فلم يظفر بها بعد ذلك.
وأكمل: ومن أتم أسباب ترك الإصرار على الذنوب أن يفر العبد بدينه من مواقع الفتن ومنافذها، فمن فر بدينه من الفتن سلمه الله منها، ومن حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله أواه الله، وأن يحاسب العبد نفسه، فإذا ألمّ بذنب لم يُمهلها حتى يسارع بالانكسار والاستغفار، فإنه يسهل عليه حينئذ مفارقة الذنب والإقلاع عنه.
وختم أن مما يستعان به على النفس أن يسمعها أخبار المجدّين المجتهدين في طاعة الله، ممن سلف أو خلف، وأن يخالط أحياءهم لتسري إليه أحوالهم، وإلى ذلك إشارة قوله تعالى «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ».