محلل سياسي: دور أمريكا غير مؤثر على حكومة الاحتلال ولا يٌقبل منها إلا المساعدات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال ماك شرقاوي كاتب ومحلل سياسي، إنّ دور الولايات المتحدة غير مؤثر على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المٌتطرفة، ولا يُقبل منها إلا المساعدات فقط، وعندما تتأخر يجن جنون بنيامين نتنياهو وتبدأ المؤسسات الأمريكية في الضغط على الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن.
تأخير شحنة للقنابل قوبل بقانون في مجلس النوابوأضاف شرقاوي، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مجرد تأخير شحنة للقنابل كبيرة الحجم قُوبل بقانون في مجلس النواب، في غضون 72 ساعة، إذ جرى إصدار قانون يمنع الرئيس الأمريكي أو أي رئيس قادم أن يؤخر شحنة أسلحة لإسرائيل تحديدا».
وتابع: «أنتوني بلينكن أجرى 10 زيارات للمنطقة، والتفكير واحد، ورغم أنه مفاوض، إلا أنه يؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقضاء على حركة حماس، فهو يتحدث عن القضاء على المقاومة ولا يتحدث عن مقتضى المقاومة، الذي هو الاحتلال، وعندما ينتهي الاحتلال تنتفي فكرة المقاومة»، مشددًا، على عدم إمكانية قتل المقاومة لأنها فكر وليست مجرد آليات وأسلحة وأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا بلينكن
إقرأ أيضاً:
العباني: لا حكومة مستقرة دون نزع سلاح الميليشيات وبناء جيش موحد
????️ ليبيا | العباني: لا جدوى من حكومة جديدة دون معالجة فوضى السلاح
ليبيا – أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب، أن أي حكومة جديدة ستبقى رهينة لسلطة الميليشيات ما لم يتم التعامل بجدية مع ملف السلاح، محذرًا من أن غياب أدوات القوة سيحوّل العملية السياسية إلى مجرد “حبر على ورق”.
???? الميليشيات تعرقل فرض السيادة ⚠️
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، شدد العباني على أن استمرار فوضى السلاح وسطوة الجماعات المسلحة يمنع الحكومة من فرض قراراتها أو تنفيذ سياساتها، مؤكدًا أن قيام دولة فاعلة يستلزم امتلاك أدوات قوة شرعية، على رأسها مؤسسات أمنية وجيش موحد.
???? الشرعية الدولية مشروطة بالقبول الشعبي ????
دعا العباني إلى أن تحظى أي حكومة ناتجة عن توافق بين مجلسي النواب والدولة بدعم من الأمم المتحدة، على أن يكون ذلك مشروطًا بوجود قبول شعبي واسع، لضمان استقرارها واستمرارها.
???? الجيش الموحد هو مفتاح الاستقرار ????
اختتم العباني حديثه بالتأكيد على أن بناء جيش موحد هو أساس استقرار ليبيا واستعادة هيبة الدولة، معتبرًا أن كل الحلول السياسية ستظل هشّة دون هذا الأساس الأمني والمؤسساتي القوي.