عبد العزيز الرواس.. قامة وطنية سامقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
محمد العليان
عندما تغيب شمس إنسان كريم، كان طيب الخلق مبتسما مرحا متعاونا أصيلا بأخلاقه وصفاته وأسلوبه وتعامله، وترجَّل فجأة من كل شيء كمقامه ومركزه ووجاهته ومكانته الاجتماعية إلى الأبد، حتمًا سيكون المصاب هنا جللا ومهما، فقد ودّعنا الوزير والمستشار السابق لجلالة السُّلطان عبد العزيز بن محمد الكتيني الرواس، إلى جوار ربه.
في تاريخ الشعوب والدول والأمم، هناك عظماء يصنعون التاريخ والأحداث ويساهمون فيها، هؤلاء هم رموز وقامات تحيا وتموت من أجل الوطن ولن ينساهم التاريخ أبدًا، ومن هؤلاء عبدالعزيزالرواس، رجل دولة من الطراز النادر، كرَّس حياته ووقته مخلصًا ووفيًا وأمينا لخدمة وطنه وسلطانه، نذر حياته وعمله لمدة نصف قرن أي 50 عامًا، كان ركنا من أركان مؤسسي النهضة والدولة الحديثة عام 1970. وغالبا ما تتجلى عظمة الواحد من هؤلاء النوعية في أنه يأتي في حقبة تاريخية يكون هو أحد فرسانها الأصيلة، عبدالعزيز الرواس، تحمل المسؤولية الوطنية في عدة مواقع شتى ومختلفة، شغل حقيبة وزارة الإعلام والشباب، ثم وزارة الإعلام فقط بعد انفصالها عن الشباب، وهي من أهم الحقائب الحكومية على الإطلاق في ذلك الوقت وبالذات في بداية عصر النهضة. كان هو المدرسة والمعلم والأب والناصح لمدة تقريبًا 19 عامًا، ثم عمل كمستشار لجلالة السلطان للشؤون الثقافية لمدة تقريبًا 20 عاماً، كان له دور كبير في مسار النهضة العمانية، وكان رفيق الدرب لجلالة السلطان قابوس- طيب الله ثراهما- في حله وترحاله في كل زمان ومكان، يعتبر مدرسة في الإعلام والثقافة والتاريخ، داعمًا وناصحًا للشباب في جميع المجالات المختلفة، وكان رجلاً رياضيًا فهو الأب الروحي والداعم الدائم لنادي ظفار، وأحد المساهمين في إنجازات وبطولات وتاريخ النادي.
لم يكن الراحل يخشى أو يخاف من قول كلمة الحق في تعزيز أمن الوطن ووحدته وتماسكه؛ حيث كان عنده الوطن خط أحمر، تميز أبوسعود بكثير من الصفات الحميدة، ومنها الأخلاق والتواضع والاحترام والحكمة والطيبة والأمانة والإخلاص والوفاء، ويعتبر رمزا من الرموز الوطنية المخلصة والأمينة لوطنها وترابها، هؤلاء هم الكبار، حتى عندما يرحلون يتميزون ويتركون وراءهم إرثا وبصمات وأعمال تتحدث عنهم بعد رحيلهم بسيرة عطرة لا تنسى.
عُمان ودعت أحد رجالها ورموزها الوطنيين الأوفياء والمخلصين للوطن وسلطانه. رحم الله عبدالعزيز الرواس، وأسكنه فسيح جناته.. اللهم آمين يا رب العالمين.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل الأمطار على النيل الأزرق.. ما تأثيره على سد النهضة؟
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن معدل هطول الأمطار انخفض قليلًا على بعض المناطق في حوض النيل الأزرق الذي يقع بداخله سد النهضة خلال يوليو، مما أخر مرور المياه من أعلى الممر الأوسط أيام قليلة،
وأضاف "شراقي"، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن ذلك سيستمر خلال الأسبوع المقبل فقط طبقًا لتقديرات مركز إيجاد IGAD للتنبؤات المناخية والتطبيقات لتوقعات الأمطار.
وأشار إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر حجم المخزون في بحيرة سد النهضة والذي يعادل السعة القصوى في 10 سبتمبر، أكثر من 60 مليار م3، علمًا بأن التخزين قد توقف في 5 سبتمبر الماضي عند 60 مليار م3.
وتابع: رغم أن المتوسط العام لهطول الأمطار أعلى من المتوسط، إلا أنه لا يمنع أن تمر الأمطار على مدار الموسم بمستويات تختلف من وقت إلى آخر، ولذلك العائد الحقيقي تظهر معالمه في نهاية سبتمبر، ويحسب بدقة في نهاية العام المائي 31 يوليو، انخفاض الأمطار قليلًا في يوليو الماضي كان متطابقًا مع التوقعات من قبل، وهو شهر غير مؤثر كثيرًا، حيث يأتي بـ7 مليارات متر مكعب فقط، في حين أن أغسطس يأتي بـ16 مليار متر مكعب، وسبتمبر بـ12 مليار م3، وهذا الانخفاض القليل في هطول الأمطار خلال يوليو لن يكون مؤثرًا، خاصة وأن التوقعات لشهر أغسطس والأشهر الثلاثة القادمة (أغسطس - أكتوبر) وهي الأهم، تشير إلى أن الأمطار أعلى من المتوسط.
واختتم "شراقي": التذبذب الحالي محدود ولن يؤثر في حصة مصر هذا العام إن شاء الله خاصة وأن بحيرة السد العالي بها مخزون مطمئن، حتى ولو كان هذا العام من سنوات الجفاف".
اقرأ أيضًا:
أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
6 صور.. محور جديد في الجيزة يربط المريوطية و"كمال عامر"
رابط نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025 لطلاب الثانوية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الطقس حالة الطقس درجات الحرارةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
انخفاض معدل الأمطار على النيل الأزرق.. ما تأثيره على سد النهضة؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك